www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان صادر عن الأمانة العامة 21/5/2004 ((مواقف 2004))
المؤتمر القومي العربي
ARAB NATIONAL CONFERENCE 

·       
في مذكرة الى القمة العربية المؤتمر القومي العربي يدعو الى فتح الحدود ورفع القيود عن كل عون للانتفاضة في فلسطين وقطع العلاقات مع العدو.
·        المذكرة تدعو الى رفض الاحتلال الامريكي في العراق وكل افرازاته والى انتخابات حره بعد خروج المحتل.
·        دعوة الى التضامن مع سوريا في وجه العقوبات الامريكية، والى رفض مشروع الشرق الاوسط الكبير.
·        المؤتمر القومي يدعو الانظمة العربية الى رفع كل القيود على الحريات العامة واطلاق المعتقلين السياسيين واجراء مصالحات وطنية. 

عشية انعقاد القمة العربية وجهت الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي مذكرة الى الملوك والامراء والرؤساء العرب اشارت فيها الى ان الامة العربية تتطلع الى القمة العربية آملة منها ان تعبر قراراتها عن متطلبات الحد الادنى من مواجهة التحديات الخارجية والداخلية الضخمة التي تواجهها والتي يمكن تلخيصها بامرين:
الامر الاول:
تحدي الاحتلال الخارجي وكل ما يتصل به من مجازر وانتهاكات ومصادرة للسيادة والحرية والاستقلال والموارد.
الامر الثاني:
تحدي الاختلال الداخلي وكل ما يتصل به من ممارسات قمع وتعسف وهدر وفساد وافساد يطال كل جوانب حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية .
كما دعتها الى اقرار برنامج لانقاذ الامة انطلاقا مما يجري في فلسطين والعراق، ومما يحاك لاقطار عربية اخرى.فعلى صعيد القضية الفلسطينية رأت المذكرة ان القمة مدعوة الى تنفيذ كل الالتزامات المقررة سابقا لدعم الانتفاضة والى فتح كل الحدود ورفع كل القيود امام كل اشكال العون السياسي والمادي للشعب الفلسطيني وقطع كل علاقة قائمة بين بعض الانظمة العربية والكيان الصهيوني واحياء المقاطعة العربية ومقاومة التطبيع ورفع الحصار عن الرئيس عرفات والافراج عن كل المعتقلين والاسرى في سجون الاحتلال.
وبالنسبة للعراق فقد رأت المذكرة ان القمة العربية مطالبة بموقف واضح من اجل انهاء فوري لاحتلال العراق والى رفض التعامل مع هذا الاحتلال ومع كل افرازاته، بما فيها مجلس الحكم وقانون ادارة الدولة المؤقت.كما دعت المذكرة القمة الى المجاهرة بدعم المقاومة العراقية كحق مشروع وتعبيرا عن الشعب العراقي،وحثت المذكرة القمة العربية الى اطلاق مبادرة بالتعاون مع الامم المتحدة لاجراء انتخابات حرة ونزيهة بعد جلاء قوات الاحتلال، كما دعت الى الغاء قرارات تعسفية كحل الجيش العراقي وصرف عشرات الالف من الموظفين العراقين من الخدمة.وتوجهت المذكرة الى الدول العربية التي سهلت للعدوان بان تعتذر للشعب العراقي وان تساهم في التعويض عن الاضرار التي لحق به، كما دعتها الى اجلاء القواعد العسكرية الاجنبية عن اراضيها.وحول العقوبات الامريكية على سوريا دعت المذكرة الى اعلان التضامن الكامل مع سوريا، خصوصا ان هذه العقوبات تشكل استهانة بكرامة الامة وسيادتها وتدخلا في شؤون اقطارها الداخلية.وفي حين جددت المذكرة الدعوة الى رفض مشروع الشرق الاوسط الكبير، دعت المسؤولين العرب لاطلاق مبادرات تحقق المصالحة الوطنية وتلغي كل القوانين والاجراءات المقيدة للحريات وتطلق سراح كل المعتقلين السياسيين وتجري انتخابات حرة نزيهة.
وفي الختام دعت المذكرة المسؤولين العرب الى تجاوز الظروف الصعبة التي تعيشها الامة من خلال امتلاك ارادة سياسية معززة بالتصميم، خصوصا ان تجارب المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق قد اثبتت انه حين تتوفر الارادة تتوفر كل السبل لتحقيق الاهداف. 

وفيما يلي نص المذكرة:


المؤتمر القومي العربي
ARAB NATIONAL CONFERENCE 

التاريخ : 21/5/2004

اصحاب الجلالة والفخامة والسمو
تحية عربية وبعد 
عشية انعقاد القمة العربية في تونس يومي 22 و 23 ايار/مايو 2004، نضع بين ايديكم مجموعة من الافكار والتوصيات التي خرجت بها الدورة الخامسة عشرة للمؤتمر القومي العربي، التي انعقدت في بيروت ما بين 19 – 22 نيسان/ابريل 2004، وشارك في اعمالها حوالي 300 شخصية سياسية وثقافية ونقابية، بينهم رؤساء حكومات ووزراء سابقين، وبرلمانيين حاليين وسابقين، ورؤساء احزاب ونقابات، وكتّاب واعلاميين وفنانين، آملين ان تحظى باهتمامكم انطلاقا من اهمية التكامل بين الرسمي والشعبي في مواجهة التحديات الراهنة.
اصحاب الجلالة والفخامة والسموفي ظل المجازر الجماعية التي نشهدها يوميا في فلسطين والعراق، ومع انكشاف الانتهاكات المريعة لابسط حقوق الانسان التي ترتكبها سلطات الاحتلال الصهيوني والامريكي داخل السجون وخارجها، والتي اخذت تطلق تفاعلات وتداعيات هامة وحاسمة على المستويات الاقليمية والدولية، ومع اشتداد الضغوط الامريكية والصهيونية على الامة العربية، بكل مواقعها الرسمية والشعبية، ومع تصاعد المقاومة الشعبية الباسلة للاحتلالين بكل اشكالها، واتساع نطاقها، واشتداد ساعدها، وتعزيز الوحدة بين قواها وتياراتها، تتطلع الامة العربية الى القمة المرتقبة آملة ان تعبّر عن متطلبات الحد الادنى من مواجهة التحديات الخارجية والداخلية الضخمة التي تواجهها والتي يمكن تلخيصها بامرين:
الامر الاول: تحدي الاحتلال الخارجي وكل ما يتصل به من مجازر وانتهاكات ومصادرة للسيادة والحرية والاستقلال والموارد.
الامر الثاني:
تحدي الاختلال الداخلي وكل ما يتصل به من ممارسات قمع وتعسف وهدر وفساد وافساد يطال كل جوانب حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية.

وفي هذا الاطار فاننا نتوجه اليكم من اجل اقرار برنامج لانقاذ الامة من شرور المخططات الصهيونية والاستعمارية، التي تستهدف هويتها وحضارتها ووجودها ومواردها، انطلاقا مما يجري في فلسطين والعراق، ومما يعّد لاقطار عربية اخرى.
فعلى صعيد القضية الفلسطينية:
فان القمة مدعوة الى مراجعة جذرية لكل السياسات المعتمدة عبر العقود الماضية ازاء قضية الصراع العربي – الصهيوني، كما الى تنفيذ كل الالتزامات المقررة في القمم السابقة لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني وصمودها وفتح كل الحدود ورفع كل القيود امام كل اشكال العون المادي والسياسي لهذه الانتفاضة.كما يدعو المؤتمر القومي العربي القمة العربية الى التمسك بحق العودة كحق وطني وقانوني، فضلا عن كونه حقاً شخصياً غير قابل للتصرف، كما الى وضع خطة متكاملة للحفاظ على هوية القدس الفلسطينية العربية ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، كما لاطلاق سراح كل الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الصهيوني، ورفع الحصار عن الرئيس الفلسطيني المنتخب السيد ياسر عرفات، وازاء الجرائم الوحشية المتمادية ضد الشعب الفلسطيني ومناضليه وقادته، فان الحد الادنى المطلوب هو قطع كل علاقة قائمة بين بعض الانظمة العربية والكيان الصهيوني، ومقاومة كل اشكال التطبيع معه وتفعيل مكتب المقاطعة وتطبيق مقرراته.
على صعيد القضية العراقية:
يتطلع المؤتمر القومي العربي الى القمة العربية من اجل المطالبة الواضحة بانهاء فوري للاحتلال الامريكي – البريطاني للعراق، ورفض التعامل معه ومع كل افرازاته، وفي مقدمها ما يسمى بمجلس الحكم الانتقالي، وقانون ادارة الدولة المؤقت الذي يتنكر لعروبة العراق ووحدته، ويكرس بذور التقسيم الطائفي والعرقي.كما يتوجه المؤتمر الى القمة العربية للمجاهرة بدعم المقاومة العراقية ضد القوات المحتلة، باعتبارها حقا مشروعا لطرد المحتل، وتعبيرا عن ارادة الشعب العراقي بكل فئاته، ويدعو الى دعم هذه المقاومة بكل الامكانيات، وافساح المجال امام ابناء الامة للمشاركة في رفد هذه المقاومة بكل وسائل الدعم.
واذ يدعو المؤتمر القومي العربي القمة الى التنبه لمدى التغلغل الصهيوني في العراق ومواجهته، يشدد على ضرورة ادانة قرار سلطة الاحتلال بحل الجيش العراقي، وهو قرار صهيوني بامتياز، والقرارات الانتقامية والاستئصالية التي طالت العديد من العلماء واساتذة الجامعات والمعلمين والموظفين، والعمل على الغائها جميعا باعتبارها قرارات باطلة صادرة عن جهات لاتملك صلاحية اتخاذها.واذ يتطلع المؤتمر القومي العربي الى مبادرة تقوم بها القمة العربية من اجل اجراء مصارحة ومصالحة بين كافة ابناء المجتمع العراقي، يشدد على ضرورة رفض القمة كل مخططات تجزئة العراق وتقسيمه تحت شعار "الفيدرالية" القائمة على اساس عرقي او طائفي مع تقديم كل الضمانات الدستورية والقانونية لكرد العراق في حكم ذاتي مع التأكيد على مبدأ المساواة بين جميع العراقيين.
وكما يطلب المؤتمر من القمة العربية اطلاق مبادرة بالتعاون مع الامم المتحدة لاجراء انتخابات حرة ونزيهة بعد جلاء جميع قوات الاحتلال، واعتبار ان اي انتخابات تجري في ظل الاحتلال انتخابات باطلة تسعى لشرعنة الاحتلال، تماما كما يشكل ارسال اية قوات عربية او دولية في ظل الاحتلال الى دعم لاستمراره وتكريس لوجوده.وعلى الرغم ان ما رآه العالم من انتهاكات فظيعة في معسكر ابي غريب لاتمثل الا نزرا يسيرا مما يعانيه الشعب العراقي بكل فئاته على يد قوات الاحتلال، الا ان القمة العربية مدعوة للاستفادة من الاجواء الدولية المنددة بهذه الانتهاكات من اجل اطلاق حملة سياسية واعلامية وقانونية واسعة من اجل الافراج عن كل الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الامريكي، ومن اجل محاكمة دولية لمجرمي الحرب ولمرتكبي الجرائم ضد الانسانية والمطالبة بتعويضات للعراقيين المتضررين، كما للعراق المتضرر كدولة ومجتمع وتراث وبنية تحتية وموارد من جراء الاحتلال.
واذا يطالب المؤتمر القومي العربي كل الدول العربية التي قدمت تسهيلات لوجستية او سياسية للعدوان على العراق واحتلاله، مخالفة بذلك معاهدة الدفاع العربي المشترك وكل متطلبات الاخوة العربية، ان تبادر الى تقديم اعتذار علني للشعب العراقي والتعويض على الاضرار الضخمة التي لحقت بابناء العراق ومؤسساته واقتصاده، فانه يدعو هذه الدول ايضا الى اجلاء كل القواعد العسكرية الاجنبية عن اراضيها ومياهها باسرع وقت ممكن.
بالنسبة للعقوبات على سوريا:
يدعو المؤتمر القومي العربي القمة العربية الى اعلان التضامن الكامل مع سوريا في وجه العقوبات والضغوت والتهديدات الامريكية والصهيونية، ودراسة خطوات عملية للرد على هذه الاستهانة المتمادية بكرامة الامة وسيادة اقطارها، بالاضافة الى كون هذه العقوبات تشكل تدخلاً فاضحاً في الشؤون الداخلية للدول العربية وفق برنامج محدد تتضح حلقاته الواحدة تلو الاخرى.
حول التطورات في السودان والصومال:
يدعو المؤتمر القمة العربية الى اتخاذ مواقف واضحة تدعم وحدة السودان وتعزز جهود ابنائه للوصول الى سلام عادل بحفظ للسودان ارضه وهويته كما يحفظ للامة امنها القومي والمائي الذي تهدده مخططات صهيونية واستعمارية معروفة.كما يؤكد المؤتمر على ضرورة ان تنطلق من القمة العربية مبادرة لدى كل الفصائل الصومالية من اجل وضع حد للصراع الدموي الدائر بينها، واستعادة وحدة الصومال الذي يشكل موقعا استراتيجيا هاما في اطار الامن القومي العربي.
في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان:
يرى المؤتمر ان القمة العربية مدعوة الى اطلاق مبادرة تاريخية تصحح الاوضاع الشاذة التي تطبع العلاقة بين الدولة والمجتمع على امتداد الوطن الكبير.وفي هذا الاطار يرى ان هذه المبادرة تتلخص باطلاق مناخ المصالحة الوطنية داخل العديد من الاقطار، كما بالعمل على الغاء كل القوانين والاجراءات المقيدة للحريات، والغاء حالات الطوارئ، والفصل الكامل بين السلطات، واجراء انتخابات نزيهة حرة وفق قوانين سليمة خالية من الشوائب المعروفة، بالاضافة الى اطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين وعودة كل المبعدين والمنفيين.واذ يدعو المؤتمر القومي العربي القمة العربية الى رفض مشروع الشرق الاوسط الكبير، باعتباره املاءاً خارجياً وتدخلاً غير مبرر في الشؤون الداخلية للدول العربية، فانه يؤكد على ان مطلب "الاصلاح السياسي" الذي تشهره الادارة الامريكية في وجه النظم العربية ليس مصروفا لخدمة قضية الاصلاح والديمقراطية في الوطن العربي، بقدر ما هو ذريعة سياسية للتدخل في مصائر الكيانات العربية على مقتضى هندسة سياسية رامية الى اعادة تشكيلها في صورة نظام اقليمي جديد كما ينبه المؤتمر -  في الوقت نفسه – الى ان الاصلاح والديمقراطية استحقاق داخلي عربي في المقام الاول، وان اي اصلاح رسمي عربي في هذا الباب ينبغي ان يكون استجابة لمطالب الامة ومصلحتها الحيوية في الاصلاح، لا تنازلا للاجنبي الذي لا مصلحة له في ديمقراطية تعيد القرار الى الشعب والامة.
وعلى غرار هيئات المجتمع الدولي المتقدمة، يدعو المؤتمر القومي العربي الى ضرورة مواكبة منظمات المجتمع الاهلي العربية لمؤسسة جامعة الدول العربية والمنظمات التابعة لها عبر اشراكها بصفة مراقب فيها، وذلك من اجل تحقيق تكامل ضروري بين الرسمي والشعبي في مواجهة التحديات الضخمة التي تعيشها الامة.
في مجال التنمية العربية:
يدعو المؤتمر القومي العربي القمة العربية الى عقد قمة اقتصادية عربية من اجل بلورة استراتيجية عربية مشتركة في المجال الاقتصادي، تعالج الخلل والفساد والهدر والجمود التي تطبع الاقتصادات العربية، وتسعى لقيام منظومة للتكامل الاقتصادي العربي قادرة على النهوض بالاوضاع الاقتصادية المتردية من جهة، وعلى مواكبة التطور الحاصل في العلاقات الدولية، كما الى اعتماد الشفافية في المحاسبة والديمقراطية في المشاركة باعتبارهما الضمانتين الرئيسيتين بوجه حال الفساد والافساد والهدر الشائعة في الاداء الاقتصادي لحكوماتنا ومجتمعاتنا. 
اصحاب الجلالة والفخامة والسمو
قد يبدو ما نطلبه منكم في قمتكم اليوم يفوق القدرات المتاحة، ويتجاوز الظروف الصعبة التي تعيشها الامة، لكننا نعتقد انه قابل للتحقيق في حال توفر الارادة السياسية المعززة بالتصميم.ان في تاريخ الامة البعيد والقريب الكثير من الشواهد والامثلة التي تشير الى قدرة الامة على تحقيق اهدافها مهما بدت صعبة المنال، ولعل في انتصار لبنان المقاوم على المحتل رغم فارق القوة، وصمود الشعب الفلسطيني امام بطش غير مسبوق لالة الاحتلال الصهيوني المزودة بافتك انواع الاسلحة واحدثها، ومقاومة الشعب العراقي التي غيرت، في اقل من عام، معادلات واربكت حسابات، ما يؤكد انه حين تتوفر الارادة تنفتح كل السبل لتحقيق الاهداف. اصحاب الجلالة والفخامة والسمولقد جربتم على مدى عقود مضت سياسة التنازل امام الضغوط الخارجية، وسياسة الانحناء امام العواصف الاستعمارية، فماذا كانت النتيجة؟.
الا تستحق امتكم منكم ان تتنازلوا، ولو مرة واحدة، امام ارادة شعوبكم، علما ان التنازل امام الشعب ليس بتنازل، انه حق للشعب وشرف للحاكم. 
مع الاحترام والتقدير  
الامانة العامة
للمؤتمر القومي العربي