www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
البيان الختامي الصادر عن الدورة 22 ((الثاني والعشرون 2011))

المؤتمر القومي العربي
Arab National Congress


بيان إلى الأمة
صادر عن الدورة الثانية والعشرين للمؤتمر القومي العربي
بيروت، 27 و 28 أيار/مايو 2011


في رحاب العاصمة اللبنانية بيروت، وفي أجواء الذكرى الحادية عشرة لتحرير الجزء الأكبر من الجنوب والبقاع الغربي في لبنان، وفي جو من الاعتزاز بشهداء مسيرة العودة إلى فلسطين وجرحاها، الذين واجه العدو الصهيوني تحركها السلمي بالرصاص، وفي جو الاستبشار بالثورة الشعبية العربية في غير قطر عربي، وانتصارها في مصر وتونس، وفي جو من الحذر العميق من مخططات ومشاريع القوى المضادة للالتفاف على هذه الثورة عبر تدخلات استعمارية وحروب أهلية، انعقدت الدورة الثانية والعشرين للمؤتمر القومي العربي، يومي 27 و 28 أيار/مايو 2011، بحضور 142 عضواً، والعشرات من الضيوف والمراقبين والإعلاميين، توافدوا من مختلف أقطار الأمة، ليتحاوروا ويتشاوروا في حال الأمة، بكل أبعاده السياسية والاقتصادية والثقافية بالإضافة إلى متطلبات الأمن القومي العربي، وعلاقات الأمة بدول جوارها الحضاري والعالم.
وإذ عبّر المؤتمر عن عميق اعتزازه بقدرة أعضائه وأماناته العامة على الاستمرار طيلة عقدين ونيّف كإطار للتحاور والتشاور، وإعلان المواقف المبدئية، وإطلاق المبادرات النضالية بالتعاون مع المؤتمرات الشقيقة والاتحادات المهنية والمنظمات الشعبية والهيئات العالمية، فإنه يرى في ما شهدته أمتنا منذ مطلع هذا العام 2011 وما تزال من حراك شعبي عبّرت عنه ثورات وانتفاضات وحركات احتجاجية امتدت من مغرب الوطن إلى مشرقه، تأكيداًًً على سلامة المنطلقات والمبادئ والتحليلات والرهانات، التي ارتكز عليها وفي مقدمتها:
1. وحدة الأمة في معاناتها وتطلعاتها، في آلامها وآمالها، وهي وحدة تجلّت بأبهى أشكالها، في إطلاق شعارات متماثلة، وترداد أناشيد قومية واحدة، واعتماد نفس الأساليب في الحراك السلمي.
2. عمق الهوّة بين النظام الرسمي العربي، وبين الواقع الشعبي العربي، حيث قام ذلك النظام، على معادلة تجمع بين قمع مواطنيه، وازدراء حقوقهم الأساسية، ونهب ثرواتهم وتوظيفها لخدمة سياساته من جهة، وإذعان شبه كامل لإرادة القوى الاستعمارية وخضوع لاملاءاتها، بما يتنافى مع أبسط المسلمات والمبادئ الوطنية والقومية من جهة أخرى.
3. الثقة بالجماهير العربية وحركتها الشعبية المناضلة، وهي ثقة لم تهّتز بنظر المؤتمر لحظة واحدة، رغم كل مظاهر الجمود والسكون الطافية، ورغم كل محاولات القوى المعادية للتشكيك بعروبة الأمة والتأكيد على استكانة جماهيرها.
4. سلامة فكرة (الكتلة التاريخية) التي تبناها المؤتمر منذ تأسيسه، وسعى إلى ترجمتها في آليات عمله وعلاقاته وحرصه لأن يضم في صفوفه فعاليات وشخصيات مؤمنة بالمشروع النهضوي العربي ومنتمية إلى تيارات الأمة الرئيسية وقواها الحية، وفي المقدمة قوى المقاومة العربية التي وجدت في المؤتمر القومي العربي والمؤتمرين الشقيقين (المؤتمر القومي - الإسلامي، المؤتمر العام للأحزاب العربية) حاضنة شعبية وسياسية وإعلامية لها في كل أقطار الوطن العربي.
5. الاستقلالية الكاملة، عن الواقع الرسمي العربي بكل ما تعنيه الاستقلالية من موضوعية في المواقف، فتساند كل مبادرة ايجابية، وتنتقد أي موقف أو ممارسة سلبية تتنافى مع أهداف الأمة.
6. سلامة المشروع النهضوي العربي بعناصره الست (الوحدة العربية، الديمقراطية، الاستقلال الوطني والقومي، التنمية المستقلة، العدالة الاجتماعية والتجدد الحضاري) وسلامة التكامل بين هذه العناصر، وصحة التوجه الرافض لأية مقايضة بين هذه العناصر، أو إغفال احدها لصالح الآخر.
7. التأكيد على أن الحرية حق مطلق للشعوب وغير مشروط بأي ظروف، وهي أيضاً الضمانة لتحصين المجتمعات بوجه كل ما يتهددها داخلياً وخارجياً.
وفي ضوء هذه المنطلقات، يؤكد المؤتمر على الاعتزاز الكبير لأبناء الأمة بالانجاز الذي حققته الثورة في كل من تونس ومصر، وينبه إلى مخططات الالتفاف والاحتواء من طرف القوى المعادية للثورة، داخلية وخارجية، ويعبّر عن قناعته بأن الشعب العربي في كل من تونس ومصر، قادر على حماية الثورة وتحقيق أهدافها، ويدعو إلى تحصين الجبهة الداخلية، وتجاوز الخلافات المرحلية، بعد أن تحقق ما أنجزته الثورة بالتحام  شعبي رائع وغير مسبوق، ويحيّي المؤتمر قرار مصر بفتح معبر رفح بصفة دائمة ويعتبر ذلك خطوة في اتجاه التجاوب مع مطالب الشعب الفلسطيني والأمة العربية وأحرار العالم.
فإن المؤتمر يشدّد على القضايا التالية:
1- الصراع العربي الصهيوني والقضية الفلسطينية
 أكّدت تطورات هذا الصراع، طيلة العقود الماضية، على سلامة الرؤية التي اعتمدها المؤتمر، والتي تقوم على:
أ. رفض نهج التسوية السياسية لهذا الصراع، بكل تجلياته واتفاقاته، منذ اتفاقيات كمب ديفيد ومؤتمر مدريد وأوسلو ووادي عربة، وانطلاقه من تحليله لطبيعة هذا الصراع، كونه صراع وجود لا صراع حدود، ولطبيعة المشروع الامبريالي الصهيوني، والذي من تجلياته مشروع بناء الدولة اليهودية، بما يشكّله من بعد عنصري ومحاولة لإلغاء حق العودة.
ب. التمسك بخيار المقاومة، نهجاً وفكراً وأسلوبا، وعلى كل المستويات، العسكرية والسياسية والثقافية والاقتصادية والإعلامية والقانونية، بوصفها السلاح الأمضى في يد الأمة، في مقاومة مغتصبي حقوقها ومحتلي أرضها وناهبي مواردها، خصوصاً بعد أن أثبتت هذه المقاومة نجاحها في دحر الاحتلال وردع العدوان الصهيوني (التجربة اللبنانية)، وفي إرباك المشروع الإمبراطوري الأمريكي وإضعاف قدراته (التجربة العراقية)، وفي إبراز حقوق الأمة غير القابلة للتصرف، وزعزعة الأسس التي يرتكز عليها الكيان الصهيوني (التجربة الفلسطينية)، فضلاً عن دعوته المستمرة، قولاً وفعلاً، لتوحيد قوى المقاومة في كل ساحة من ساحاتها، ولتوحيدها على مستوى الأمة بأسرها.
وفي هذا الإطار يؤكد المؤتمر على حق الشعب العربي الفلسطيني بالمقاومة، ودعمه الكامل للانتفاضة الثالثة التي بدأت بوادرها تظهر مع شباب فلسطين، كما يرى في التعنت الأمريكي والصهيوني ما يثبت عبثية الرهان على نهج التسوية وانسداد الآفاق أمامه، بما يؤكّد على جدّية خيار المقاومة والممانعة، الذي كان وسيبقى، بكل مواقعه، مستهدفاً من العدو الصهيوني وحليفه الأمريكي.
وفي هذا الإطار أيضاً، يرحب المؤتمر باتفاق المصالحة الفلسطينية في القاهرة، من أجل تعزيز وحدة الشعب الفلسطيني، على طريق المقاومة، تحقيقاً للمشروع الوطني الفلسطيني في تحرير كل فلسطين، وهي المصالحة التي كشفت خطب اوباما ونتنياهو، من هي الجهات التي طالما سعت إلى تعطليها، مستعينة بالنظام الذي أسقطته ثورة مصر الشعبية المباركة، ويدعو المؤتمر إلى دعم هذه المصالحة، كما يدعو إلى حشد الطاقات كافة على مستوى الأمة من اجل دحر المشروع الصهيو- أمريكي.
2- في القضية العراقية
 في الوقت الذي يجدّد فيه المؤتمر التزامه بخيار المقاومة لطرد المحتل الأمريكي من أرض الرافدين الغالية على كل عربي، فإنه يحذّر من المخططات الأمريكية الرامية إلى تأجيل انسحاب قوات الاحتلال من العراق عبر الاختفاء وراء مطالب قوى العملية السياسية، وخاصة أدوات الاحتلال وإفرازاته التي نصّبها المحتل لحماية مشروعه القائم على تدمير العراق والهيمنة على قراره وموارده ومقدراته.
وفي هذا الإطار يدعو المؤتمر كل القوى المناهضة للاحتلال، إلى رصّ صفوفها وإسقاط كل الحساسيات والرواسب السابقة فيما بينها، مؤكداً على عروبة العراق وسيادته واستقلاله، وحرصه على علاقات طبيعية صحيحة مع دول الجوار العربي والإقليمي، بعيداً عن أي تدخل في شؤونه الداخلية.
وإذ يجدّد المؤتمر الدعوة إلى دعم المقاومة العراقية، فانه يحيّي حراك الشعب العراقي في مواجهة الاحتلال والفساد، والذي شمل كل محافظات العراق وجهاته، بما هو حراك ديمقراطي، وبما هو تعبير عن وحدة الشعب في وجه محاولات التقسيم والمحاصصة العرقية والطائفية كافة التي  تتنافى مع ابسط مبادئ الديمقراطية والمساواة بين المواطنين.
3- في سوريا
 أن المؤتمر وهو يدرك أن سوريا مستهدفة في خياراتها الوطنية والقومية، التي شكلت ركناً رئيسياً من استراتيجيه المقاومة والمواجهة في الأمة، وفي تمسكها بالثوابت الجوهرية في الصراع مع العدو ودعمها للمقاومة العربية، وأن هذا الاستهداف تصاعد على الخصوص بعد سقوط نظام مبارك، وبالتالي ما يسمى بمحور الاعتدال في المنطقة، واختلال التوازن لصالح خيار المقاومة، فإن المؤتمر يؤكد أيضاً، أن سبيل مواجهة المخططات الغربية وفرض عقوبات دولية ضد سوريا، ومحاولات الاختراق الخارجي، هو الاستجابة السريعة لمطالب الشعب السوري، في وقف كل أشكال العنف، أياً كان مصدره، كما إطلاق الحريات والإسراع بتنفيذ الإصلاح، والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة، بما يحقق للشعب طموحاته وحقوقه في العدل والحرية والكرامة، ويؤسس لمجتمع قادر على القضاء على الفساد والانفراد بالقرار، من خلال إطلاق حوار واسع وعاجل مع قوى المعارضة الوطنية وكافة مكونات المجتمع السوري، وتغليب المعالجة السياسية على المقاربة الأمنية.
 ويحذر المؤتمر في نفس الوقت، من مخاطر المخططات المشبوهة التي تحاول استغلال الأحداث الدامية والمطالب الشعبية المشروعة لممارسة الضغوط على سوريا والضغط على قواها الوطنية، وهذه المخططات التي يدخل ضمنها العقوبات الأمريكية والأوروبية ومحاولة استصدار قرارات عن مجلس الأمن، هي تكرار فاضح لسيناريوهات تم استخدامها في أكثر من قطر عربي، لاسيّما في العراق، بهدف تدمير الوطن وتفتيت المجتمع وإثارة كل أنواع الفتن والعصبيات، بما يتطلب من كل القوى الحيّة في الأمة التصدي لها ومواجهتها.
4- في ليبيا
 في الوقت الذي يجدّد المؤتمر إدانته للجرائم الجديدة والقديمة، الدموية والسياسية، التي ارتكبها النظام الليبي ضد شعبه، فإنه في الوقت ذاته، يدين كل أشكال التدخل الأطلسي والأجنبي، العسكرية والسياسية والقضائية، كما يدين القصف الأطلسي المتمادي لكل المنشآت الليبية الحيوية، داعياً الشعب الليبي العظيم إلى التنبه إلى اللعبة المزدوجة التي تقوم بها دول الناتو عبر إطالة أمد الصراع بهدف تدمير كل البنى التحتية الليبية من جهة، ولابتزاز الشعب الليبي مستقبلاً لكي يرضخ للشروط الاستعمارية الرامية إلى وضع اليد على موارده وخيراته.
 وإذ يدعو المؤتمر القذافي ومعاونيه، إلى الاستجابة لمطالب الشعب الليبي في التخلي عن السلطة دون إبطاء، حقناً لدماء الشعب الليبي، وللحيلولة دون استفحال التدخل الأجنبي، فانه يطالب بإيقاف العدوان الأطلسي ويدعو المعارضة الليبية إلى عدم إفساح المجال للقوى الاستعمارية حتى لا تستبدل استبداد نظام باحتلال وطن.
 ويحذر المؤتمر من أن القوى الامبريالية تخطط لاحتلال ليبيا عسكرياً واقتصادياً، من اجل استخدامها نقطة انطلاق نحو بقية أقطار المنطقة.
5- في اليمن
 توقف المؤتمر أمام المنحى الدموي الخطير، الذي اتخذته التطورات اليمنية بعد أن نجحت الثورة اليمنية في الحفاظ على طابعها السلمي، على مدى أربعة أشهر، منتزعة بذلك إعجاب أبناء أمتها والعالم كله، لاسيّما من خلال ما برز من وحدة شعبية ضمت كل مكونات المجتمع اليمني وتياراته السياسية، كما من خلال الدور المميز للشباب والمرأة فيها.
 وإذ شدد المؤتمر على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتطبيق المبادرات المطروحة لحل الأزمة، وفي مقدمها الاستجابة الفورية لمطلب غالبية الشعب اليمني بتنحي الرئيس علي عبد الله صالح، فإنه ينبه قوى الثورة الشبابية والشعبية من محاولات القوى الأجنبية والسفارات الغربية الالتفاف على حركتهم الثورية، والسعي لضرب المكتسبات الهامة التي حققها شعب اليمن في ثورته، التي ما كان لها أن تقوم لولا أن النظام قد فوّت فرصاً عديدة ومبادرات متعددة للحوار والإصلاح للخروج من الانسداد السياسي الذي وصل إلى ذروته، كما يدعو المؤتمر كل القوى اليمنية إلى الربط بين مطالب التغيير السياسي وبين الحفاظ على الوحدة اليمنية وحمايتها، ويحذر من أية محاولة لتدويل قضية اليمن.
6- في البحرين
 جدّد المؤتمر تأييده للمطالب الإصلاحية لشعب البحرين الذي قدّم عبر العقود الماضية نماذج في النضال الوطني والقومي والديمقراطي، ودعا إلى حوار جدي وشامل بين السلطة وكل مكونات المجتمع البحريني، وقواه السياسية، بعيداً عن منطق القمع والإقصاء والاعتقال، كما شدّد على ضرورة الكف عن سياسات التدخل الخارجي في البحرين، وإدخاله في صراعات طائفية أو إقليمية تخدم مخططات أعداء الأمة، ليس في البحرين وحدها، وإنما في المنطقة بأسرها، مشدّداً على ضرورة الإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين.
7- لبنان
توقف المؤتمر أمام ملامح الهجمة الأمريكية – الصهيونية المتجددة لفرض الوصاية الأمريكية – الأطلسية عليه، وإحياء مشاريع التمزيق الطائفي والمذهبي واستهداف المقاومة اللبنانية، والتي تجلّت في خطب اوباما ونتنياهو مؤخراً، والتي لم تكتف بتوجيه الاتهامات التقليدية المعروفة ضد حزب الله،  بل سعت إلى توجيه اتهامات جديدة، كالاغتيال السياسي بهدف إثارة فتنة مذهبية، ناهيك عن تعطيل أي جهد، يسعى الى ملء الفراغ الحكومي القائم، والذي من شأن استمراره أن يدخل لبنان في شبح أزمة سياسية وأهلية متفاقمة، كما في استخدامه منصّة ضد أشقائه العرب، وفي مقدمهم سوريا.
 وإذ جدّد المؤتمر موقفه الداعم لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، وحرصه على تعزيز الوحدة الوطنية وانتماء لبنان العربي، فانه توقف بتقدير بالغ لحراك الشباب اللبناني المناهض للطائفية، ومساهمته الفاعلة في مسيرات العودة إلى فلسطين، كما أكّد على ضرورة احترام حقوق الفلسطينيين المقيمين في لبنان، وتحمّل الأمة العربية مسؤولياتها الكاملة في دعم لبنان سياسياً واقتصادياً وعسكرياً لمواجهة التحديات المطروحة، ولتحرير ما تبقى من أرضه في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا.
8- في الأوضاع العربية عموماً
 يدعو المؤتمر الأنظمة العربية في بقية الأقطار، أن تنحاز إلى مطالب شعبها، وان تسارع إلى تحقيق التغيير الذي ينشده والذي لم يعد يقبل الانتظار ولا الالتفاف ولا الحيلولة دونه بالقمع والترهيب والترغيب، وان تختار كرامة مواطنيها بدلاً من البحث عن أحلاف جديدة غير طبيعية تحت الطلب، وهدفها الرئيس هو محاولة تحصين ذواتها من رياح التغيير التي لم يعد في إمكان أحد أن يصدّها أو يتفاداها، وان تقتنع أن التغيير السلمي والاستقرار الوطني والقومي، يمر عبر بوابة تلبية مطالب الشعب، في التداول السلمي للسلطة، واحترام حقوق المواطن في الحرية والعدالة والكرامة ووضع حد للفساد والاستبداد، والالتزام بقضايا الأمة وفي مقدمها قضية فلسطين والصراع العربي - الصهيوني والعمل العربي المشترك.
 كما يؤكد المؤتمر على ضرورة التصدي للمخطط الاستعماري الرامي إلى تقسيم العديد من الأقطار العربية في إطار مشروع الشرق الأوسط الكبير، ويدين بشدّة استمرار تواجد القواعد العسكرية الغربية على الأرض العربية، ويطالب بجلائها وجلاء كل القوات الأجنبية عن كافة الأراضي العربية. كما يطالب مختلف الأنظمة العربية التي تشارك في عمليات تقودها القوات الأجنبية ضد أقطار عربية أخرى بإيقاف مشاركتها في جرائم الغرب ضد الأمة.
قضايا أخرى
  وقد ناقش المؤتمر عبر هيئته العامة ولجانه المتخصصة، أوراقاً حول قضايا الأمة السياسية والاقتصادية والثقافية، والمتصلة بالأمن القومي، وعلاقات العرب بدول جوارهم الحضاري والعالم، سيقوم بنشرها لاحقاً في كتاب سنوي.
خاتمة
 وإذا كانت المستجدات السياسية والأمنية التي تمر بها بعض الأقطار، في أجواء الثورة الشعبية، قد حرمت دورة المؤتمر الثانية والعشرين من مشاركة عدد غير قليل من أعضائه الذين طالما اغنوا مناقشاته، فإن المؤتمر يعبّر أيضاً عن اعتزازه بجو الحوار الديمقراطي الحضاري الذي ساد مناقشاته، رغم ما برز فيها من مقاربات متعددة، ورؤى مختلفة تؤكد على سلامة الدور الذي انتدب المؤتمر نفسه له كإطار للحوار والتشاور على قاعدة الالتزام بالمشروع النهضوي العربي.
 إن المؤتمر وهو ينهي دورته الثانية والعشرين، يجدد اعتزازه وتحيته إلى شهداء الأمة العربية، شهداء الثورة والمقاومة، كما إلى جرحاها ومعتقليها، والى كل الذين ثاروا بوجه الاحتلال والطغيان والفساد، داعيا إلى تخليد الشهداء في ذاكرة الأمة، وتضميد الجرحى، والإفراج الفوري عن كل معتقلي الرأي، والمعتقلين السياسيين، وإلغاء كل التدابير القمعية بحق المناضلين حيثما وجدت، بما فيها المنع من السفر والذي طال بعض أعضاء المؤتمر.
 

المشاركون

أ.إبراهيم كمال الدين  ( البحرين ) رئيس الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع.
أ. احمد الاصبحي ( اليمن ) عضو مجلس الشورى.
أ. أحمد العسراوي ( سوريا ) رئيس مجلس إدارة الجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية
أ. أحمد الكحلاوي ( تونس ) رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية في العراق وفلسطين.
أ. أحمد المرزوقي ( المغرب ) كاتب وناشط سياسي
أ. أحمد بهاء الدين شعبان ( مصر ) اللجنة المصرية العامة للمقاطعة.
أ. احمد عبد الرحمن محمد  ( السودان ) أمين عام مجلس الصداقة الشعبية العالمية – وزير سابق.
أ. أحمد محمود السعدي ( الأردن ) باحث اقتصادي.
أ. أحمد مرعي  ( لبنان ) نائب رئيس الاتحاد
أ. أديب الأمير  ( سوريا ) لواء متقاعد، رئيس تحرير مجلة الفكر العسكري سابقا.
د. أسامة سعد  ( لبنان ) رئيس التنظيم الشعبي الناصري
أ. أسامه حمدان  ( لبنان ) ممثل حركة حماس في لبنان.
د. أسامه محيو   ( لبنان ) أستاذ جامعي، مدير المؤتمر القومي – الإسلامي.
أ. إقبال دوغان  ( لبنان ) محامية، رئيسة المجلس النسائي اللبناني سابقا.
أ. إلياس مطران ( لبنان ) محام.
أ. أمين اسكندر  ( مصر ) كاتب، وكيل مؤسسي حزب الكرامة، عضو قيادة حركة كفاية.
الأب د. أنطوان ضو  ( لبنان ) أمين عام اللجنة الأسقفية للحوار الإسلامي – المسيحي.
أ. باسمه المصطفى ( السعودية ) موقع التجديد العربي الالكتروني
أ. بشار القوتلي  ( لبنان ) ناشط سياسي
أ. بشارة مرهج  ( لبنان ) وزير ونائب سابق.
أ. توفيق مهنا  ( لبنان ) نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي.
أ. تيسير مدثر  ( السودان ) الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب
أ. جرجي بشير  ( لبنان / الإمارات ) رئيس فخري لجمعية خريجي الجامعة الأميركية.
أ. جميل هلسة  ( الأردن ) ناشط سياسي، مدير عام مكتب المحاسبات التجارية.
أ. جهاد كرم  ( لبنان ) سفير سابق، عضو المكتب الدائم للأمانة العامة لاتحاد الحقوقيين العرب.
الشيخ جواد الخالصي ( العراق / الأردن ) الأمين العام للمؤتمر التأسيسي العراقي الوطني.
د. حسن الشريف ( لبنان ) خبير في العلوم والتقانة والتنمية المستدامة، رئيس قسم الصناعة في اللجنة الاقتصادية لغربي آسيا.
أ. حسن عز الدين ( لبنان ) مسؤول العلاقات العربية في حزب الله
د. حسين أبو النمل ( فلسطين / لبنان ) أستاذ جامعي، باحث اقتصادي.
أ. حمدان حمدان ( سوريا ) كاتب، باحث
أ. حمزة برقاوي ( فلسطين / سوريا ) كاتب، أمين سر الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين
أ. حياة التيجي  ( المغرب ) باحثة، عضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد
د. حيان سليم حيدر ( لبنان ) ندوة العمل الوطني، ومنبر الوحدة الوطنية
أ. خالد السفياني ( المغرب ) محام، منسق مجموعة العمل الوطنية لدعم العراق وفلسطين، الأمين العام للمؤتمر القومي العربي سابقاً.
أ. خالد رمضان  ( الأردن ) ناشط في القضايا القومية
أ. خالد عبد المجيد ( فلسطين / سوريا ) أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني
د. خضير المرشدي ( العراق / سوريا ) رئيس المكتب السياسي للجبهة الوطنية والقومية والإسلامية في العراق
أ. خليل بركات  ( لبنان ) محام، عضو قيادة تجمع اللجان والروابط الشعبية
د. خليل خرما  ( لبنان ) طبيب، رئيس الجمعية العربية لجراحات الأنف والأذن، عضو اللجنة التنفيذية في المنتدى القومي العربي.
د. خير الدين حسيب ( العراق / لبنان ) اقتصادي، مدير عام مركز دراسات الوحدة العربية، الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي
د. خيرية قاسمية ( سوريا ) أستاذة جامعية - كاتبة
أ. داوود المراغي ( فلسطين / سوريا ) عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
د. دينا حسيب   ( العراق / مصر ) اقتصادية
أ. ربيع الخمليشي ( المغرب ) رئيس الجمعية المغربية للمهندسين الشباب، عضو اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للمهندسين المغاربة
أ. رجاء الناصر ( سوريا ) أمين سر اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي، رئيس الجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية، عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي
أ. رحاب مكحل  ( لبنان ) مدير عام المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن
أ. رسول الجشي ( البحرين ) صيدلي، نائب سابق، رئيس جمعية التجمع القومي الديمقراطي
د. رغيد الصلح  ( لبنان ) كاتب، أستاذ جامعي
د. زهير الخطيب ( لبنان ) مهندس، رئيس حزب جبهة البناء اللبناني
د. زياد الحافظ  ( لبنان ) خبير اقتصادي، الأمين العام للمنتدى القومي العربي
د. ساسين عساف ( لبنان ) أستاذ جامعي، نائب رئيس المنتدى القومي العربي في لبنان
أ. سالم الشريف نصر الدين ( الجزائر ) برلماني
أ. سامي ضاحي  ( سوريا )  محام، وزير سابق
أ. سامي قنديل  ( فلسطين / سوريا ) عضو القيادة القطرية الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي
أ. سايد فرنجية  ( لبنان ) سياسي، إعلامي، أمين سر منبر الوحدة الوطنية
أ. سعد الله مزرعاني ( لبنان ) عضو قيادة الحزب الشيوعي اللبناني
أ. سعودة سالم مطر ( الأردن ) محامية
د. سليم الحص  ( لبنان ) رئيس وزراء سابق
د. سمير صباغ  ( لبنان ) رئيس رابطة العروبة والتقدم
أ. سمير طرابلسي ( لبنان ) عضو قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني، محام
أ. صالح عرقجي ( لبنان / فرنسا ) ناشط في العمل القومي
أ. صفاء الصاوي ( مصر ) رئيسة النادي العربي في بريطانيا سابقا
د. صلاح الدسوقي ( مصر ) الأمين العام للمؤتمر الناصري العام في مصر
د. صلاح الدين الدباغ ( فلسطين / لبنان ) محام، أستاذ في الحقوق
أ. صلاح صلاح ( فلسطين / لبنان ) عضو سابق في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية
أ. صلاح عمر العلي ( العراق / لبنان ) كاتب
أ. طلال سلمان  ( لبنان ) ناشر جريدة السفير
اللواء طلعت مسلم  ( مصر ) لواء أركان حرب متقاعد
د. عادل الحديثي ( العراق / مصر ) الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب
أ. عبد الإله المنصوري  ( المغرب ) باحث، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد
د. عبد الحفيظ مقران ( الجزائر ) أستاذ جامعي، ناشط سياسي
أ. عبد الحميد مهري ( الجزائر ) أمين عام سابق لجبهة التحرير الوطني الجزائرية، الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي
اللواء عبد الصمد الغريري ( العراق / سوريا ) لواء متقاعد
أ. عبد الصمد بلكبير ( المغرب ) أستاذ جامعي، كاتب
أ. عبد الغني هللو ( فلسطين / سوريا ) عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
د. عبد القادر النيال ( سوريا ) عضو مجلس إدارة الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية
أ. عبد القادر بن قرينه ( الجزائر ) وزير سابق
أ. عبد القادر علي آل يوسف ( السعودية ) نائب رئيس تحرير موقع التجديد العربي
أ. عبد القادر غوقة ( ليبيا ) سفير سابق، الأمين العام للمؤتمر القومي العربي
د. عبد الله جاب الله ( الجزائر ) رئيس حركة الإصلاح الوطني.
أ. عبد الله عبد الحميد ( لبنان ) منسق أنشطة المنتدى القومي العربي
أ. عبد النبي الفيلالي ( المغرب ) نائب برلماني ورئيس مجلس بلدي
د. عز الدين دياب ( سوريا ) كاتب وباحث
د. عصام محمد عابد الجابري( المغرب ) نائب رئيس مؤسسة محمد عابد الجابري للفكر والثقافة
د. عصام نعمان  ( لبنان ) محام، وزير ونائب سابق
أ. عوني فرسخ  ( فلسطين / الإمارات ) كاتب
أ. فؤاد دبور  ( الأردن ) أمين عام حزب البعث العربي التقدمي
أ. فايز شخاترة  ( الأردن ) محام، عضو الهيئة الإدارية للمنتدى العربي ومقرر اللجنة الثقافية فيه.
أ. فتحي أبو العردات ( فلسطين / لبنان ) أمين سر حركة فتح في لبنان
أ. فيصل درنيقة  ( لبنان ) أمين عام مجلس أمناء ملتقى الشباب القومي العربي سابقا
د. قيس محمد النوري ( العراق / اليمن ) ناشط سياسي
أ. كريم رزقي  ( الجزائر ) ناشط في حملات فك الحصار على غزّة
أ. كمال شاتيلا  ( لبنان ) رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني
أ. كوثر البشراوي ( تونس / لبنان ) إعلامية
أ. ماجد السامرائي ( العراق ) رئيس تحرير مجلة الأقلام
د. مجدي احمد حسين ( مصر ) رئيس تحرير جريدة الشعب
د. مجدي المعصراوي ( مصر ) رئيس مجلس إدارة دار الكرامة للصحافة والطباعة والنشر سابقاً
أ. محمد أبو ميزر ( فلسطين / الأردن ) عضو المجلس المركزي الفلسطيني سابقا، ممثل حركة فتح لدى الأحزاب العربية
أ. محمد احمد البشير ( الأردن ) رئيس جمعية المحاسبين القانونيين في الأردن سابقا
د.  محمد اشرف البيومي ( مصر ) أستاذ جامعي، مدير برنامج النفط مقابل الغذاء في العراق سابقا
د. محمد الاغظف الغوتي ( المغرب ) نقيب الصيادلة، حقوقي
أ. محمد الجباوي ( لبنان ) عضو المكتب السياسي لحركة أمل
د. محمد الحموري ( الأردن ) محام، أستاذ جامعي، وزير سابق
د. محمد السعيد إدريس ( مصر ) خبير في مركز الدراسات الإستراتيجية في جريدة الأهرام
د. محمد المجذوب ( لبنان ) نائب رئيس المجلس الدستوري سابقا، رئيس الجمعية العربية للعلوم السياسية سابقا، رئيس المنتدى القومي العربي، عضو المكتب الدائم لاتحاد الحقوقيين العرب
أ. محمد حسب الرسول ( السودان ) عضو المكتب السياسي – المؤتمر الوطني
أ. محمد خالد  ( فلسطين / الإمارات ) مهندس
أ. محمد سعيد ظافر ( اليمن ) اقتصادي، مستشار الهيئة العامة للمناطق الحرة
د. محمد صالح الهرماسي ( تونس / سوريا ) عضو قيادة قومية في حزب البعث
أ. محمد فاضل زيان ( ليبيا / بريطانيا ) منسق التجمع الوطني الديمقراطي الليبي
أ. محمد فريد العريان ( سوريا ) مدرس متقاعد، رئيس لجنة نصرة فلسطين والعراق في ادلب.
د. مصطفى اللداوي ( فلسطين / سوريا ) كاتب وباحث
د. مصطفى نويصر ( الجزائر ) أستاذ جامعي، أمين عام الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية
أ. معن بشور  ( لبنان ) رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي، كاتب
أ. معين الرفاعي ( فلسطين / لبنان ) ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان
أ. ممدوح رحمون ( سوريا / لبنان ) كاتب
د. منير الحمش  ( سوريا ) باحث اقتصادي
أ. منير الصياد  ( لبنان ) رئيس الاتحاد الاشتراكي العربي - التنظيم الناصري
أ. منير يسف  ( المغرب ) مهندس، ناشط حقوقي
د. موريس أبو ناضر ( لبنان )  رئيس مجلس إدارة الضمان الاجتماعي سابقاً، أستاذ جامعي
أ. موفق محادين ( الأردن ) كاتب
أ. مي الصايغ  ( فلسطين / الأردن ) كاتبة وشاعرة
أ. نائلة الرشدان  ( الأردن ) محامية، عضو مجلس الأعيان الأردني سابقا
أ. نادية بوركبة  ( الجزائر ) رئيسة جمعية نجدة أطفال بلا حدود
د. ناصر السيد  ( السودان ) كاتب وباحث، عضو لجنة المتابعة للمؤتمر القومي - الإسلامي
د. نزار السامرائي ( العراق / سورية ) باحث وسياسي
أ. نضال السبع  ( فلسطين ) رئيس منتدى الفكر الفلسطيني
أ. نعيم المدني  ( الأردن ) محام
أ. هاشم قاسم   ( لبنان ) صحفي
د. هالة الأسعد  ( سورية ) محامية
أ. هاني الخصاونه ( الأردن ) محام، وزير وسفير سابق
أ. هاني الدحلة  ( الأردن ) محام، أستاذ جامعي
د. هاني سليمان  ( لبنان ) عضو اللجنة التنفيذية للمنتدى القومي العربي
د. هدى فاخوري ( الأردن ) عضو رابطة الكتاب الأردنيين والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
د. هشام البساط  ( لبنان ) مصرفي
د. هشام جابر الحمامي ( مصر ) عضو اتحاد الأطباء العرب
أ. هشام مكحل  ( الأردن ) نائب الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين
د. هويدا صلاح الدين العتباني( السودان ) أستاذة جامعية وإعلامية
أ. ياسر نعمة  ( لبنان ) مدير عام جريدة "السفير"، عضو المجلس التنفيذي للاتحاد العمالي العام
د. يوسف حمدان ( العراق ) سياسي عراقي
د. يوسف مكي  ( السعودية ) المدير التنفيذي لمؤسسة اليوسف للاستشارات الإدارية، مدير موقع التجديد العربي.
أ. يونس العموري ( فلسطين ) المدير التنفيذي للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس.