www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان صادر عن الأمانة العامة 28/5/2007 ((مواقف 2007))

المؤتمر القومي العربي
Arab National Congress


خالد السفياني في لقاء
مفتوح مع رجال الإعلام بنادي الصحافة بالرباط


أقام الأستاذ خالد السفياني الأمين العام للمؤتمر القومي العربي حفل استقبال لممثلي وسائل الاعلام العربية والدولية، المعتمدين في الرباط مساء الإثنين 7 ماي الجاري، تحدث فيه عن الدورة 18 للمؤتمر القومي العربي التي انعقدت بالمنامة عاصمة البحرين أيام 28 و29 و30 نيسان (أبريل) من العام الجاري.
في البداية رحب الأستاذ محمود معروف (عضو المؤتمر القومي العربي) بالحاضرين مقدما الأستاذ خالد السفياني الذي أعطى نبذة عن ظروف تنظيم المؤتمر وخلاصاته الأساسية وعدد المؤتمرين الذي عرف هذه الدورة رقما قياسيا، كماً وكيفاً، مقارنة بالدورات السابقة، إضافة للطبيعة النوعية للحاضرين الممثلين لجميع الساحات العربية ومختلف الأجيال والمدارس الفكرية والسياسية في الوطن العربي، إضافة لما ميز هذه الدورة من تدارس للمشروع النهضوي العربي بمبادئه الستة والذي كان حصيلة جهود سنوات من التفكير والتأمل، ولخلاصات نقاش طويل حول تطوير عمل المؤتمر القومي العربي بالاضافة الى مناقشة القضايا السياسية الراهنة، ناهيك عن بعض مميزات المؤتمر القومي العربي باعتباره إطارا مستقلا عن جميع النظم السياسية في الوطن العربي، وكذا خصوصية انعقاده في البحرين في سياق يعرف محاولة أمريكية للسيطرة الشاملة على منطقة الخليج العربي، وإقامة قواعد عسكرية فيها وإثارة الفتنة الطائفية لضمان استمرار تواجدها العسكري الاستعماري هناك.
بعد ذلك أعطيت الكلمة لنساء ورجال الإعلام الحاضرين الذين قدموا تساؤلات متنوعة ومتعددة حول المؤتمر القومي العربي، وحول بعض القضايا التي تشغل بال ابناء الامة، بل وكل احرار العالم. ليتناول الكلمة بعدها الأستاذ خالد السفياني مجيبا عن انشغالات الصحفيين واستفساراتهم؛ وهكذا فعن سؤال متعلق بمدى تنفيذ قرارات المؤتمر وقدرته على مسايرة قدرات القوى العظمى التي ترسم سياسات للمنطقة العربية وتقوم بتنفيذها، أجاب الأستاذ السفياني بأن المؤتمر، وإن كانت إمكاناته المادية محدودة، فقد أثبت فعالية كبرى في التصدي للمخططات الأجنبية التي تستهدف الوطن العربي، مستشهدا بما قام به المؤتمر عشية احتلال العراق من مساهمة في تنظيم المؤتمر العربي العام في بيروت في 25 نيسان 2003 (بمشاركة مؤتمر الأحزاب العربية، والمؤتمر القومي الإسلامي) ودور هذا المؤتمر في احتضان المقاومة العراقية والدفاع عنها، مما ساهم في جعله عاملاً مؤثراً في معادلة الصراع الذي بدأت تباشير النصر فيه تلوح بسماء منطقتنا العربية بعد أربع سنوات من الصمود والتضحية. كما أشار السفياني إلى دور المؤتمر القومي العربي في دعم المقاومة اللبنانية من خلال المساهمة في تأسيس هيئة التعبئة الشعبية العربية التي تضم إضافة للمؤتمرات الثلاث المنظمات النقابية والمهنية والحقوقية والشبيبية العربية، إذ أن المؤتمر يشكل عاملاً اساسياً في الساحات العربية من خلال أعضائه المنتمين لهيئات وتنظيمات سياسية ومهنية ومدنية مختلفة، وأكد أن ما آلت اليه الأوضاع في الوطن العربي تؤكد بشكل واضح ان انتصار المقاومة اللبنانية التاريخي بقيادة حزب الله على العدوان الصهيوني في الصيف الماضي، وكذا ترنح الاحتلال الأمريكي وعملائه في بغداد تحت ضربات المقاومة العراقية، وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار والعدوان، جعل كلا من بوش وأولمرت أشبه بالجثث الهامدة وأدى الى بداية تصدع النظام السياسي الصهيوني.
وعن سؤال حول الطائفية والموقف من العملية السياسية للاحتلال بالعراق والموقف من إيران، تحدث الأستاذ السفياني عن مخاطر الطائفية والتفتيت التي تتهدد الوطن العربي، وخطورة تحويل وجهة الصراع، من كونه صراعا عربيا في مواجهة المشروع الأمريكي، الصهيوني المعادي للأمة، ليصبح صراعاً عربياً– فارسياً أو صراعاً سنياً – شيعياً، مؤكدا على الدور المركزي الذي لعبه المؤتمر القومي العربي في التصدي لمشروع التفتيت الطائفي وتوجيه الجهود نحو مقاومة المشروع الأمريكي – الصهيوني معتبراً إيران عمقاً طبيعياً للوطن العربي ومدافعاً عن حقها في استثمار الطاقة النووية للأغراض السلمية، ومنبهاً لها في نفس الوقت الى مخاطر سياستها في العراق التي تشكل طعناً للعرب (عمق إيران الاستراتيجي) وتعميقا لجرح العراق النازف وعاملاً يعقّد مهمة المقاومة العراقية التي تكيل ضرباتها للاحتلال الأمريكي وعملائه بالعراق، مؤكداً على إدانة المؤتمر القومي العربي ورفضه لكل إفرازات الاحتلال، بما في ذلك ما يسمى بالعملية السياسية، معتبراً  المشاركين فيها أدوات الاحتلال وجزءاً من إستراتجيته التي تتهاوى تحت ضربات المقاومة.
كما تحدث الأخ الأمين العام عن السودان وقضية دارفور ودور القوى الخارجية في إثارتها وتوظيفها في إطار استراتيجية لتقسيم السودان والسيطرة على ثرواته النفطية والمعدنية مؤكداً على موقف المؤتمر القومي العربي الثابت في مناهضة التدخل الأجنبي الغربي وإدانة سياسة الكيل بمكيالين التي تتعامل بمقتضاها القوى الكبرى مع قضايانا العربية، إذ تتناسل القرارات الدولية الظالمة ضد السودان ولبنان والعراق وفلسطين وبالعشرات، وكأنه لا يوجد في هذا العالم إلا هذه الأقطار! ُمنبها إلى أن السودان تعرض في السابق لمؤامرة ترمي لفصل الجنوب عنه، وهو ما يؤكد أن هذه المشاريع هي جزء من استراتيجية استعمارية تلعب فيها أمريكا دور الراعي الأكبر لاستمرار هيمنتها على أمتنا وثرواتها ومقدراتها الطبيعية.
وحول اتهام بعض رموز المؤتمر القومي العربي بالإرهاب من طرف الإدارة الأمريكية و الكيان الصهيوني وبعض عملائها في المنطقة (حكومة المنطقة الخضراء في العراق) أكد السفياني أن حق المقاومة حق وواجب مشروع ومضمون بالمبدأ وبقوة الشرائع السماوية والأرضية، وأنه "إذا كانت المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق إرهابا، وإذا كان الدفاع عن الكرامة ارهاباً، وإذا كان رفض الاحتلال إرهاباً فاللهم احييني إرهابيا وامتني ارهابياً واحشرني بين الإرهابيين" مؤكدا على أن الإرهاب الحقيقي هو ما يقوم به مجرمو الحرب الأمريكيين والصهاينة في حق أبناء شعبنا العربي في فلسطين ولبنان والعراق، مما يستلزم محاكمة هؤلاء المجرمين لارتكابهم جرائم ضد الإنسانية، وهو موقف عبر عنه المؤتمر القومي العربي بشكل واضح في أدبياته، وتواترت الدعوات لهذا الأمر في كثير من مناطق العالم لمحاكمة بوش، بلير، شارون وأولمرت وغيرهم من مجرمي الحرب.
كما تحدث الأخ الأمين العام في معرض رده على تساؤلات الاعلاميات والاعلاميين عن دور المؤتمر القومي العربي المركزي في الدفاع عن الديمقراطية والإصلاح السياسي في الوطن العربي، ومواجهة التطبيع مع الكيان الصهيوني، وعن دوره الإعلامي، وكذا عن تطور المؤتمر القومي العربي من مرجعية فكرية إلى مرجعية شعبية أيضاً...
حضر هذه اللقاء عضو الأمانة العامة للمؤتمر عبد الإله المنصوري وأعضاء المؤتمر : إدريس لحلو، مصطفى محسن، محمد الصبري، أحمد ويحمان، سعيد خالد الحسن، محمد الأغظف غوتي، حياة التيجي، نادية سوبات، أحمد العراقي، عبد القادر أزريع، محمد بنجلون أندلسي، خالد الطرابلسي، زهور العلوي، عبد الحفيظ السريتي، محمود معروف وعبد القادر الحضري، العربي فندي، نور الدين الازرق، وبوشرى بوشنتوف.
كما حضره الأستاذ عبد الرحمان بنعمرو عضو المكتب السياسي لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، ومحمد الساسي نائب الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد، وعلي لطفي الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للشغل، وعبد الله البقالي نائب نقيب الصحفيين المغاربة، كما حضره كل من محمد العوني وخالد الشرقاوي السموني عضوا السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين.
في حين تجاوز عدد الصحافيين الأربعين، يمثلون مجموعة من وكالات الأنباء ووسائل الإعلام المكتوبة  والمسموعة والمرئية (مغربية، عربية ودولية).


التاريخ: 28/5/2007