www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان صادر عن الأمانة العامة 6/10/2003 ((مواقف 2003))
المؤتمر القومي العربي
ARAB NATIONAL CONFERENCE

بيان صحفي
حول تصريحات العقيد معمر القذافي

ادلى ناطق اعلامي باسم الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي بما يلي:
تعليقا على حديث العقيد معمر القذافي خلال لقائه بجمعية نسائية في سيرت، والذي جاء فيه، في معرض انزعاجه من تخاذل الانظمة العربية عن نصرة فلسطين والعراق، ان " فكرة القومية العربية والوحدة العربية قد عفا عليها الزمن وان هذه الافكار التي كانت تحرك الناس عملة غير قابلة للتصرف"، لا بد من تسجيل الملاحظات التالية:
1 – ان فكرة القومية العربية بما هي تعبير عن هوية العربي وانتمائه الى امته لا يمكن ان تموت، فكيف اذا كانت هذه الهوية، كما هي هويتنا القومية، تنطوي على مشروع تحرر ونهوض يعبّر عن نفسه في هذه المقاومة الضارية التي يخوضها ابناء الامة في اكثر من موقع ضد الهيمنة الاستعمارية بكل اشكالها.
2 – ان تبرير الهجوم على فكرة القومية العربية والوحدة العربية بتخلي العديد من الحكام العرب عن مسؤولياتهم تجاه قضايا الامة، يقفز فوق حقيقة، هي ان معظم حكامنا يستمدون قوتهم ووجودهم من كونهم حراساً للتجزئة الاستعمارية ومستفيدين من وجودهم، بل ان مهمة العديد منهم تتركز في تعزيز حدود التجزئة التي اوجدها المستعمر بقيود القمع والقهر والتعسف التي نرى الملايين من ضحاياها موزعين بين المقابر والسجون والمنافي.
وبهذا المعنى فان عدم التمييز بين العرب كشعوب والعرب كانظمة، بين القومية كانتماء وبين ممارسات الحكام، انما يخدم اعداء الامة والمتخاذلين من ابنائها وفي طليعتهم ممثلي النظام الرسمي العربي الذين باتت سياساتهم قائمة على التخلي عن الالتزامات القومية.
3 – ان النظام الليبي الذي يقف العقيد القذافي على رأسه منذ اكثر من 34 عاماً قد لم تكن له شرعية حين قيامه الا شرعية انتسابه الى فكرة القومية العربية والوحدة العربية، لا بل ان هذه الفكرة قد واجهت ارتباكات وانتقادات بسبب ممارسات ومشاريع مستعجلة اقدم عليها العقيد القذافي نفسه على مدى العقود الماضية مما ادى الى ارتباك العديد من الوحدويين الصادقين ازاءها.
واذا كان العقيد القذافي يجد نفسه غير مقتنع بهذه الفكرة، فعليه ان يتقدم الى الشعب الليبي بفكرة جديدة يستمد منها شرعية قيادته ومن خلال استفتاء شعبي سليم ندرك منذ الان نتائجه لاننا نعرف مدى تمسك الشعب العربي في ليبيا بعروبته وهويته وعقيدته وانتمائه الحضاري.

4 – مما يدعو الى الاستغراب ان يأتي هجوم العقيد القذافي على فكرة القومية العربية والوحدة العربية في زمن اشتداد الهجوم الاميركي والصهيوني على هذه الفكرة، بل في زمن بات فيه الهجوم على القومية العربية والوحدة العربية اقصر الطرق لنيل رضا القوى المهيمنة على المنطقة والعالم.

فهل يقبل العقيد القذافي ان يضع نفسه في صف هؤلاء؟

5 – انها لمفارقة غريبة ان يأتي هجوم العقيد على فكرة القومية العربية والوحدة العربية في وقت يبدو فيه تمجيد القوميات وتعظيم دورها، بما في ذلك قوميات صغيرة او مصطنعة، سمة العصر، بل في وقت تتضح فيه الحاجة الماسة الى قيام تكتلات كبرى في العالم لا تتوفر في بعضها كل العناصر التي تتوفر للوحدة العربية بدءا من وحدة اللغة والثقافة والمشاعر والحضارة وصولا الى وحدة المصير والمصالح .

6 – ان لتراجع فكرة القومية العربية والوحدة العربية دون شك عدة اسباب، لكن اهمها على الاطلاق هو ان الانظمة التي صادرت هذه الفكرة، قد صادرت ايضا وباسمها حرية مواطنيها وعطلت مشاركتهم الديمقراطية في تقرير شؤونهم، كما اقامت عازلا بينها وبين عمقها الروحي والحضاري والايماني فحولت الفكرة من مهماز نهوض وتحرر الى ضحية اخرى من ضحايا تلك الانظمة .

7 – لو حاول العقيد القذافي ان يواكب حركة العروبة الجديدة، وهي العروبة الديمقراطية المستقلة عن النظام الرسمي العربي، والتي يحمل لواءها تيار متعاظم قوامه شخصيات ثقافية وسياسية ونضالية تعمل في اطر مؤسسات ومنتديات ومؤتمرات وهيئات شعبية مستقلة وبعيدة عن تدخلات الانظمة وامتداداتها، لاكتشف ان فكرة القومية العربية والوحدة العربية تجدد نفسها اليوم عبر تمسكها بعمقها الروحي والايماني، وبنهجها العقلاني النهضوي، وبمضمونها الديمقراطي العصري، وبمشروعها النهضوي الحضاري.

8 – في الوقت الذي نعتقد فيه ان مراجعة الافكار والتجارب والممارسات واجب تحتمه ضرورات تقدم الامم، بل فضيلة ينبغي ان يتسلح بها الصادقون الحريصون على اعلاء شأن امتهم ونهوضها، فاننا نعتقد كذلك ان تغيير الافكار والقناعات كتغيير الملابس، وحسب الظروف والمصالح، هو موقف غير اخلاقي، وغير مبرر، ينبغي التصدي له بكل جرأة وموضوعية لان ذلك مما تحتمه طبيعة المعركة الملتهبة التي تخوضها الامة لاسيّما في فلسطين والعراق والتي ينشدّ اليها عشرات الملايين من ابناء الامة المشحونين بالغضب سواء من الجرائم التي يرتكبها المحتلون او من العجز المطبق على النظام الرسمي العربي.

واذا كانت ظروف القمع والقهر من جهة، وحال التعثر الذي اصاب الحركة الشعبية العربية لاسباب تحتاج الى مراجعة جريئة وعميقة من كل اطرافها، تفسر حال الركود المفروضة على الشارع العربي، فنحن لا نظن ان العقيد القذافي يخالفنا الرأي بانه لو اتيح لجماهير امتنا العربية ان تعبر عما يعتمل في داخلها من مشاعر تجاه فلسطين والعراق لخرجت عن بكرة ابيها في كل ارجاء الوطن الكبير تفرض على حكامها الموقف السليم الذي يعبّر عن وحدة الامة وعن عمق انتمائها القومي.

ولن يكون بعيداً ذلك اليوم باذن الله.
6/10/2003