www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان صادر عن المؤتمر القومي العربي 12/8/2003 ((مواقف 2003))
·       بشور يحاضر في عمان عن "الفكر القومي والتحديات الراهنة"
·       ويحضر مأدبة اقامها مؤتمر الاحزاب العربية بمناسبة انتخابه امينا عاما للمؤتمر القومي العربي
عاد من عمان - الاردن السيد معن بشور الامين العام للمؤتمر القومي العربي بعد ان حاضر في مؤسسة شومان عن "الفكر القومي العربي وتحديات المرحلة الراهنة"، وذلك بحضور حشد كبير من الشخصيات السياسية والثقافية والمهنية وفي مقدمهم السفير اللبناني اديب علم الدين، رئيس المجلس الاعلى للاعلام ونائب رئيس الوزراء السابق السيد ابراهيم عز الدين، رئيس مؤتمر الاحزاب العربية الوزير السابق د. اسحق الفرحان، وامين عام المؤتمر د. عبد العزيز السيد، الوزير السابق هاني الخصاونة، المنسق العام المساعد للمؤتمر القومي – الاسلامي د. محمد عويضة، نقيب المحامين الاردنيين حسين مجلي، الامين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب عبد الفتاح الفتيح، والمهندس ليث شبيلات .
قدم لبشور النائب الاردني السابق وعميد شؤون الطلبة في جامعة البتراء د. حسني الشياب الذي قال:

علنا لا نخطىء اذا اعتبرنا ان ما هو جوهري في الفكر القومي العربي هو دعوته الى الوحدة العربية كتعبير سياسي عن الوجود التاريخي للامة العربية، وعن الحاجة المستقبلية لمواكبة روح العصر، فالوحدة هي الغاية النهائية لهذا الفكر، وهي المعادل الموضوعي للثورة العميقة في حياة العرب الحديثة.

واضاف الشياب: حيا الله معن بشور وهو يتصدى في هذه الامسية لمعادلة تحديات المرحلة في الفكر القومي، فمعن بشور عرف كيف يمسك بثبات بهذا الفكر القومي ويعرف اكثر كيف يتمسك به، ولكنه يعرف ايضا التحول بهذا الفكر، مما يمكنه من الالتقاء مع الاخر، فمعن بشور يدرك ان العمل من خلال القواسم المشتركة يؤدي الى اتساع الائتلافات، ومعن بشور مع ذلك ليس فيلسوفا وان كان يجيد التنبؤ، لكنه مفكر يعرف كيف يقرن الفكر بالعمل من اجل تغيير الواقع، فالفكر عنده رسالة وليس تبريرا لما هو قائم بل هو اداة لتغيير هذا القائم.

معن بشور يعرف كيف يقرن في الفكر، بين العقل البارد في واقعيته والعاطفة الجياشة في شعبيتها وروحها المتدفقة.
محاضرة بشور
بشور تساءل في محاضرته اذا ما كان الحديث عن الفكر القومي مستهجنا في ظل ما تعانيه الامة في فلسطين والعراق من احتلال وفي كل ارض عربية من قهر واستبداد وافقار واذلال، فرأى ان الحديث هو تعبير عن حاجة الامة الى تجديد ذاتها واستعادة عزمها النهضوي فتحصن العمل بالفكر وتصحح الفكر بالممارسة، ملاحظا ان كل غزوة عسكرية اجنبية على الامة تترافق مع غزوة فكرية تستهدف هوية الامة، مذكرا بالاعلان المتكرر عن وفاة العروبة والقومية العربية اثر كل محنة او زلزال .
وقال بشور ان ازمة المشروع القومي لا تنحصر في هجوم الاعداء عليه، بل ان الموضوعية تقتضي ان يقوم اصحاب المشروع بمراجعة نقدية جريئة ذات طابع فكري وسياسي وتنظيمي واول المراجعات المطلوبة هي صلة هذا المشروع بعمقه الايماني والحضاري (...)، كما الوقوف امام مظاهر الافتراق التي حصلت احيانا بين الخطاب القومي والمسألة الديمقراطية (...).
وقال بشور بعد 11 ايلول كان امر العمليات واضحا، العدو هو العروبة والاسلام، فحيث العروبة موحدة لابناء اقطار معينة ينبغي التركيز عليها، وحيث الاسلام موحد لابد من صب الاتهامات عليه، فكل حقوق الاقليات مصانة، اما حقوق الاكثرية فمهدورة، وكل القوميات محترمة في عصر القوميات، الا القومية العربية التي تموت بنظر البعض كل عشر سنوات من جديد.

وتوقف بشور عند اهمية صياغة المشروع النهضوي الحضاري العربي الذي بدأ به مركز دراسات الوحدة العربية قبل اعوام ليشارك فيه ممثلو كل تيارات الامة وقواها النهضوية، متوقفا عند سمتي الفكر القومي المعاصر، وهو انه فكر نهوض وفكر مقاومة مشيرا ان المقاومة الثقافية وثقافة المقاومة هما درع المقاومة المسلحة وحصنها ومددها الروحي والمعنوي، مما يجعل ان من ابرز مهمات الفكر القومي هو تعزيز ثقافة المقاومة.
وتحدث بشور ايضا على ضرورة سعي الفكر القومي العربي الى صياغة اليات وبرامج تطوير الرأسمال المعرفي في الامة متوقفا عند ظاهرة الامية التي تشمل ثلث سكان الامة، وعند ظاهرة هجرة الادمغة وقد بلغ عددهم مليون عالم اكاديمي عربي مهاجر بينهم 800 الف مصري، كما عند ظاهرة استهداف العلماء كما يحصل حاليا في العراق.
واشار بشور الى تحد اخر ينتظر الفكر القومي العربي هو مسألة "تعبئة موارد الامة وطاقاتها" وهي مسألة يمكن تلخيصها بما يسمى بالمسألة التنظيمية او الادارية.
       وهنا دعا بشور الى تطوير نظرية عربية للمسألة التنظيمية والادارية مستمدة من خبرات الامة وتجاربها، كما من خبرات العالم وتجاربه، محذرا من ان تعثر الصيغ التنظيمية الحديثة قد دفع الى الاستعانة بالعلاقات والاطر التقليدية المتخلفة، مما وضع الامة في حلقة مفرغة من التخلف حيث تجري معالجة واقعنا المتخلف بادوات التخلف، فيعاد انتاجه من جديد، ناهيك عن مخاطر الاستعانة بالعصبيات التقليدية على وحدة المجتمعات واثرها في اشعال حروب اهلية تخدم استراتيجية التفتيت المعتمدة من قبل اعداء الامة.
وشدد بشور على ضرورة الاهتمام النظري "بفكر الاليات" "وفكر الوسائل" و "فكر الاستراتيجيات" الى جانب النقاشات النظرية الدائرة، ملاحظا ان الفارق الضخم بين حجم التضحيات التي تبذلها الامة ومحدودية النتائج التي تحصل عليها مرده الى تخلف الاليات التنظيمية في كفاحنا.

وقال بشور ان نقطة البداية في معالجة المسألة التنظيمية تكمن في اعادة الاعتبار لروح المبادرة على مستوى الفرد ولحرية الحركة على مستوى الوحدة الاصغر في المجتمع مشيرا الى ان سيادة "المركزية" في مؤسساتنا الرسمية والاهلية ادت الى تجويف داخلي لهذه المؤسسات كما ادى الى ترهل وخمود.

ودعا بشور الفكر العربي الى الاهتمام بمسألة موازين القوى، والعلاقة بينها وبين موازين الارادة، داعيا الى تعريف جديد للقوة يربط بينها وبين قضايا كالتنمية البشرية بمعناها الواسع، وكالمشاركة الشعبية في القرار باعتبارها اكثر من مجرد حق للمواطن بل هي شرط لبناء القوة دفاعا عن الوطن والامة، وكالامن القومي العربي الذي هو اوسع من الامن الوطني او امن الانظمة.

ودعا بشور الى الانكباب الفكري حول مسألة العمل العربي المشترك واسباب تعثره في ظل غياب الارادة السياسية المستقلة.

وشدد بشور على ضرورة اهتمام الفكر القومي بعلاقة العرب مع العالم خصوصا مع نمو الحركة العالمية المناهضة للهيمنة والعنصرية والعولمة والتي اتخذت من قضايا عربية كفلسطين والعراق عناوين لها، داعيا الى تحرير الخطاب العربي من اية شبهة عنصرية او شوفينية او لغة تعصبية انعزالية انغلاقية عن العالم، والى التنبه من تسلل افكار تنازلية الى ثوابتنا بذريعة التفاعل مع الفرصة العالمية.

وختم بالقول ان التحديات التي تواجه الفكر القومي عديدة، لكن اكثرها الحاحا دون شك هو نظرة هذا الفكر لذاته، لدوره، لقدرته في ان يكون فكر الامة بكل منابعها الفكرية ومشاربهاالعقائدية وخصوصياتها الثقافية وتياراتها السياسية.
غداء
ومن جهة اخرى اقام رئيس مؤتمر الاحزاب العربية د. اسحق الفرحان والامين العام للمؤتمر مأدبة غداء تكريما لبشور بمناسبة انتخابه امينا عاما للمؤتمر القومي العربي حضره بالاضافة الى السفير علم الدين والعشرات من الشخصيات الاردنية يتقدمهم الرئيس السابق لمجلس النواب عبد اللطيف عربيات والوزراء السابقون ابراهيم عز الدين وهاني الخصاونة وامين عام جبهة العمل الاسلامي د. حمزة منصور، والنائبان د. علي العتوم و د. علي حسونه، ومدير منتدى شومان الثقافي احمد رحال، وعدد من النقباء الحاليين والسابقين، وقادة الاحزاب ومؤسسات المجتمع الاهلي الاردني وشخصيات ثقافية واعلامية.

وقد القى السيد كلمة تحدث فيها عن دور بشور الريادي في الدعوة والعمل من اجل تلاقي التيارات والقوى الحية في الامة، كما الى دوره الريادي في اطلاق فكرة المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي – الاسلامي، والمؤتمر العربي العام، ومواكبة عمل هذه المؤتمرات على مدى سنوات عديدة.

الفرحان وبعد الترحيب ببشور وتهنئته والاشادة بدوره الفاعل على المستوى القومي، شدد على الورطة التي تجد الادارة الاميركية نفسها فيها من جراء غزوها للعراق، وغبائها في التعامل مع قضايانا، مشددا على اهمية دعم المقاومة في فلسطين والعراق وفي كل ارض عربية.

بشور بعد ان شكر مؤتمر الاحزاب على مبادرته، والحضور على مشاركتهم قال:
ان وحدة تيارات الامة وقواها وشرائحها اليوم هو افضل ما نقدمه للمقاومة والانتفاضة في فلسطين في وجه الخطط والخرائط والمناورات الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية، وما نقدمه للمقاومة العراقية الباسلة التي حولت النصر الامريكي المزعوم الى مأزق محتوم، والى المقاومة اللبنانية المجاهدة التي يحاول العدو الصهيوني اليوم اختبار مدى صلابة موقفها، وسلامة تحالفاتها العربية والاقليمية في ظل تداعيات الزلزال العراقي.

ورأى بشور ان سمتي الفكر العربي المطلوب في هذا الظرف هو ان يكون فكرا نهضويا ديمقراطيا، وفكرا مقاوما في آن معا، ذلك ان التلازم بين النهوض والمقاومة هو الرد على التلازم بين الاحتلال الخارجي والاختلال الداخلي.
 


التاريخ : 12/8/2003