www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
جدول المشاركين 32
جدول المشاركين 33
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
الثاني والثلاثون 2023
الثالث والثلاثون 2024
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان إلى الأمّة 2022 ((الواحد والثلاثون 2022))

المؤتمر القومي العربي

ARAB NATIONAL CONFERENCE

 "بيان إلى الأمّة"

صادر عن المؤتمر القومي العربي الحادي والثلاثين

23 – 24 حزيران/يونيو 2022

انعقدت دورة المؤتمر القومي العربي الواحدة والثلاثون في بيروت المقاومة والحرية والتحرير، يومي الخميس والجمعة 23 و 24 حزيران/يونيو 2022، بمشاركة نحو 230 من أعضائه وضيوف واعلاميين عرب وأجانب (بعد عامين من التعذر بسبب جائحة كورونا)، وقد ناقش المؤتمر تقريراً سياسياً أضاء على المشهد الدولي والإقليمي والعربي، ورصد متغيراته بمهنية وموضوعية، كما ناقش القضية الخاصة بهذه الدورة، وهي قضية "التطبيع مع العدو الصهيوني" والأوراق المتعلقة بالمشروع النهضوي العربي، إضافة الى المبادرات والنشاطات التي قام بها في الفترة ما بين دورتي الانعقاد في معرض مواجهته للتحديات والمستجدات، واتخاذه المواقف التي تنسجم مع حرصه على المصلحة العربية العليا.

وجرى في الدورة انتخابات للأمين العام والأمانة العامة، ففاز بالإجماع الأستاذ حمدين صباحي (مصر) أميناً عاماً للمؤتمر القومي العربي.

وفي الأمانة العامة كل من السيدات والسادة (بحسب الترتيب الأجدي):

أحمد حسن (لبنان)، أحمد حسين (مصر)، أحمد خليفة (ليبيا)، أحمد كامل البحيري (مصر)، د. إسماعيل الشطي (الكويت)، حامد جبر (مصر)، حسن المرزوق (البحرين)، حسن مراد (لبنان)، د. خالد شوكات (تونس)، د. خديجة صبار (المغرب)، د. خلف المفتاح (سورية)، عبد الإله المنصوري (المغرب)، د. عصام السعدي (الأردن)، علي الضالعي (اليمن)، فيصل درنيقة (لبنان)، كريم رزقي (الجزائر)، لونا أبو سويرح (فلسطين)، د. ماهر الطاهر (فلسطين)، محمد إسماعيل (مصر)، محمد البشير (الأردن)، محمد النمر (مصر)، د. محمد حسب الرسول (السودان)، د. هزرشي بن جلول (الجزائر)، هشام مكحل (فلسطين)، يحيى صالح (اليمن).

وقررت الأمانة العامة تكليف الأمين العام بالتعاون مع الأمناء العامين السابقين اختيار الأعضاء العشرة المتممين للأمانة، لاسيّما من الأقطار التي لم يرشّح أعضاء منها للأمانة، على أن يستكمل الهيكل التنظيمي للمؤتمر في اجتماع الأمانة العامة.

 

وقد خلص المؤتمر الى تأكيد قراءاته للمستجدات العربية والإقليمية والدولية من خلال أوراق العمل التي قُدمت والمناقشات التي أعقبتها بكل جدية واهتمام خاصة في المسائل التالية:

- موقع العرب في النظام العالمي قيد التشكّل:

من الواضح ان النظام العالمي القائم على القطب الواحد قد بدأ في الانهيار، وان هناك نظام عالمي تعددي قيد التشكل، وعلى العرب ان يحجزوا مقعدهم فيه، خاصة وان موقعهم في محور المقاومة يجعل من تشُكّل المجموعة الاستراتيجية المنتظمة في النظام الجديد أمراً ممكناً.

- الوحدة العربية:

ان فشل النظام الرسمي العربي في تحقيق الوحدة التي يصبو اليها العرب أمر من شأنه ان يلقي المسؤولية على عاتق النخب العربية، ويدعوها الى تقديم كل ما يمكن من أفكار وابداع، وانتاج المشروعات الرامية الى تحقيق التكامل العربي على أسس علمية تحقق الانصهار. مع التمسك بإطار جامعة الدول العربية واصلاحها وتطويرها بما يحقق استقلاليتها ويعزز قدرتها على العمل العربي الجامع والوحدوي دون اقصاء او استئثار.

- الاستقلال الوطني والقومي:

في ظل قصور الحالة الاستقلالية لدى معظم الدول العربية، أصبح النضال من أجل الاستقلال الوطني والأمن القومي هدفاً للنضال المستمرّ لدى أبناء الأمّة التي عليها ان تعي أهمية الموضوع وان تفرض ايقاعها لتحقيقه وللتفلّت من التبعية للخارج والتحرر من أنظمة القمع مع التأكيد على النضال السلمي.

- رهان الديمقراطية في الوطن العربي:

حيث بات من المسلّمات اليوم ان الديمقراطية هي ضرورة وطنية وقومية وتشكل ممراً او مسلكاً اجبارياً الى الوحدة العربية التي تُعتبر من أسمى أهداف الأمة العربية.

- التنمية المستقلة:

حيث تبينت الحاجة الى وضع خطط ترمي الى تحقيق هذه التنمية في مختلف المجالات والقطاعات، لا سيما قطاعات التعليم والغذاء والصناعة والزراعة، وأطر الإنتاج الأخرى، من اجل تعزيز فرص العمل للجميع وتعزيز دور المرأة في الاقتصاد والمجتمع سعياً وراء التكامل التام والإنتاج التصاعدي.

- التجدد الحضاري:

حيث ان النظر الى الماضي وقياس الواقع عليه يقوم على اظهار الحاجة الملحة للتطوير والتطور المستمر مع التمسك بالتراث من جهة ومواكبة العصر من جهة اخرى، على قاعدة أن البناء الحضاري هو احتفاظ وتجاوز بما هو إيجابي في تراثنا الحضاري.

ان المؤتمر القومي العربي ومواكبةً منه لما يجري على المسرح العربي والإقليمي والدولي، ووقوفاً على تأثير ذلك على قضايا العرب العادلة والتي في طليعتها قضية فلسطين قضية العرب المحورية والمركزية يؤكد على ما يلي:

1- قضية فلسطين:

- بعد التأكيد على مواقفه السابقة من القضية، ينوّه المؤتمر بما حققته المقاومة الفلسطينية من إنجازات وأظهرته من بطولات في مواجهة العدو الصهيوني لا سيّما الإنجاز الاستراتيجي الكبير الذي تحقق في معركة سيف القدس، كما في عمليات الابطال والأسود المنفردة التي فضحت عجز العدو وأرست معادلات استراتيجية يُبنى عليها لتحقيق مزيد من الانتصارات والإنجازات.

- يدين المؤتمر بأشدّ عبارات الإدانة والشجب والاستنكار سعي بعض الدول العربية للتطبيع مع العدو الصهيوني وفتح بلدانها أمام جيشه واقتصاده وقطعان مستوطنيه وسياسييه، ويعتبر التطبيع خيانة للامة وتفريطاً بحقوقها، لا سيما امنها القومي وسيادتها واستقلالها، ويدعو الى وقف التطبيع فوراً وبشتى الاشكال.

- يدين المؤتمر سعي دول عربية للدخول في احلاف عسكرية مع العدو الصهيوني، ويشجب محاولات انشاء التحالف الشرق اوسطي للدفاع الجوي، وهو تحالف لحماية الكيان الصهيوني، وسدّ الثغرات في بنيته الدفاعية التي فضحتها المقاومة.

- يحيّي المؤتمر الشهداء الفلسطينيين والأسرى في سجون العدو ويدعو المنظمات الدولية للقيام بواجباتها والاضطلاع بمسؤولياتها لتحريرهم.

- يدعو المؤتمر إلى إلغاء "اتفاقية أوسلو" ووقف التنسيق الأمني، والتثبت بحق الشعب العربي الفلسطيني في أرضه التاريخية من النهر إلأى البحر.

- يشيد المؤتمر بصمود الشعب العربي الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة، ويحيي مقاومته للاحتلال ودفاعه عن أرضه ومقدساته.

2- سورية

- ينوه المؤتمر بالصمود الأسطوري لسورية شعباً وجيشاً وقيادة في مواجهة الحرب الكونية التي استهدفت اسقاط الدولة وتفتيت المجتمع، ويدعو لتقديم ما يلزم لتعزيز هذا الصمود في مواجهة الارهاب والعدوان الخارجي، لاسيّما تعزيز الحوار الداخلي والمصالحة الوطنية الشاملة.

- يشجب المؤتمر استمرار اميركا وتركيا والكيان الصهيوني في احتلال أراضٍ سورية، وفي مقدمتها الجولان العربي المحتل، كما يشجب المحاولات الرامية الى تقسيم سورية، ويشجب كل الحركات الانفصالية التي تستهدف وحدة سورية، ويؤكد على سيادة سورية على كامل أراضيها.

- يدعو المؤتمر جامعة الدول العربية الى تصحيح الخطأ الاستراتيجي الفاضح وغير الميثاقي الذي ارتكبته وأفضى الى تجميد عضوية سورية في الجامعة.

- يدين المؤتمر العدوان الصهيوني على سورية الذي يستهدف صمودها ودعمها للمقاومة ورفضها للتطبيع وبنيتها التحتية وآخرها عدوانها على مطار دمشق الدولي، ويدعو القوى الحليفة إلى أن تدارس الردّ الرادع لصدّ الاعتداءات.

- يدعو المؤتمر الى وقف الحرب الاقتصادية التي تشن على سورية، ويدعو الى وقف الحصار والكفّ عن سرقة ثرواتها بيد أميركا، كما يدعو الى وقف العمل بقانون الاجرام الاقتصادي المسمى قانون قيصر، ويدعو الى تمكين سورية من استعادة أبنائها المهجرين واللاجئين واطلاق عجلة إعادة البناء، ويسعى المؤتمر إلى التعاون مع الهيئات الشقيقة، لاطلاق حركة شعبية عربية ودولية لإسقاط الحصار و "قانون قيصر".

3- العراق

- يدعو المؤتمر الى وقف التدخل الخارجي بشؤون العراق لا سيما الأميركي والتركي ويشدد على حق العراق بالسيادة والاستقلال والقرار الحر.

- يتطلع المؤتمر الى الإسراع في إعادة تكوين السلطات الدستورية في العراق وفقاً لمصلحة العراق العليا.

- ينوه المؤتمر بإصدار البرلمان العراقي لقانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، كما يدين محاولات البعض الالتفاف عليه عبر ثغرات موجودة فيه.

4- اليمن

يدعم المؤتمر الهدنة القائمة في اليمن، ويدعو الى وقف التدخل الخارجي بشؤونه الداخلية، كما يدعو الى وقف أي نوع من أعمال العنف ضد الشعب اليمني وتحت أي مسمّى، ويدعو الى حلّ سياسي يحقق المصالحة الوطنية الشاملة في اليمن بما يحفظ وحدته ويصون سيادته، ويؤكد على خياراته الوطنية والقومية والديمقراطية.

- يدعو المؤتمر الى وقف ارتكاب جرائم الحرب بحق الشعب اليمني، ووقف دعم المجاميع التي تقترفها، والمسارعة الى رفع الحصار بجميع أنواعه واحترام كرامة وحقوق الانسان فيه.

5- في سد النهضة وحماية حقوق مصر والسودان

- يتابع المؤتمر بكل قلق ما يحدث في أعلى نهر النيل ومحاولات إثيوبيا فرض أمر واقع على الشعب العربي في مصر والسودان يرهن إرادتهما وقرارهما وحياتهما، ويدعو كل القوى العربية لدعم حق مصر والسودان في أمنهما ومياههما واستقلالهما.

6- السودان

- يدرك المؤتمر المخاطر الكبيرة التي تحدق بالسودان والتي تستهدف سلامة أرضه وهويته ودوره واستقلاله الوطني.

- يدين المؤتمر حذف اللغة العربية كلغة رسمية من الدستور، كما يدين كل المحاولات المبذولة من أجل تغيير هويتة الحضارية.

- يدين المؤتمر لقاء عنتبي الذي جمع رئيس مجلس السيادة برئيس وزراء الكيان الصهيوني، كما يدين القمة الرباعية التي جمعتهما بمشاركة رئيس مجلس الوزراء السوداني السابق والرئيس الأمريكي.

- يعبر المؤتمر عن رفضه توقيع مجلس الوزراء السوداني على اتفاقية أبراهام وإلغائه لقانون مقاطعة الكيان الصهيوني.

- يعتبر المؤتمر أن دعوة رئيس الوزراء السابق الى تشكيل بعثة الأمم المتحدة التي بدأت ممارسة الوصاية والانتداب حيث يعتبر وجودها يمثل أقصى درجات الانتهاك لسيادة السودان واستقلاله.

- يدعو المؤتمر القوى السودانية الوطنية الى التوافق من أجل إنجاح الفترة الانتقالية والتفاهم على مشروع وطني جامعٍ يصون وحدة السودان، ويحمي هويته ويوحد أبناءه ويحفظ سيادته واستقراره.

- يوجه التحية إلى الشعب السوداني لمواقفه الرافضة لكل أشكال التطبيع والانخراط في أحلاف مشبوهة.

7- الجزائر

- ينوّه المؤتمر بالدور الطليعي الذي تضطلع به الجزائر على صعيد لمّ الشمل العربي ومواجهة التسلل الصهيوني الى المنطقة الذي يستهدفها في إطار استهدافه للمنطقة وخلق الفتنة داخلها.

- يدعم المؤتمر ما تقوم به الجزائر على صعيد وقف الاختراق الإسرائيلي للاتحاد الافريقي، كما ويدعم سعي الجزائر لتوحيد جهود المنظمات الفلسطينية في مواجهة العدو.

- يؤيّد المؤتمر مساعي الجزائر في بناء موقف عربي جامع لا اقصاء ولا الغاء فيه لأحد من خلال ترؤسها القمة العربية المقبلة في الخريف.

8- لبنان

- ينوّه المؤتمر بدور لبنان كحاضنة للجهود الشعبية العربية الهادفة الى توحيد الأمة وإتاحة الفرص للقاء نخبها ومفكريها ومنحهم كل التسهيلات الممكنة للقيام بدورهم الطليعي.

- يشجب المؤتمر الضغوط الأمريكية والغربية التي تمارس على لبنان لإلزامه بالتطبيع وتوطين الفلسطينيين واستيعاب النازحين السوريين والتنازل عن أرضه وثرواته في البرّ والبحر خدمةً للعدو الإسرائيلي.

- يدعو المؤتمر الى وقف الحرب الاقتصادية على لبنان، وكل اشكال الضغوط والحصار القائمة والتي أدت الى انهيار مالي واقتصادي وهددت السلم والأمن الوطني في الدولة.

- ينوّه المؤتمر بالدور الريادي الذي تقوم به المقاومة في لبنان للدفاع عنه وحمايته ضمن ثلاثية الشعب والجيش والمقاومة.

9- ليبيا

- إن المؤتمر وهو يتابع ما يجري في ليبيا، يؤكّد على وحدة ليبيا وسيادتها على أرضها وثرواتها الطبيعية، ويدعو إلى وقف التدخل الأجنبي وسحب القواعد العسكرية الأجنبية.

- يدعو المؤتمر المكونات الوطنية للشعب الليبي إلى الحوار والتوافق من أجل إعادة بناء الدولة الليبية وإقامة مؤسساتها على أسس وطنية تمكنها من الاضطلاع بدورها في مواجهة التحديات وضمان الحقوق والحريات والأمن والاستقرار لمواطنيها.

10- تونس

- يدعو المؤتمر إلى التزام خيارات الشعب العربي في تونس في الحرية والكرامة الإنسانية التي شكلت ثورتها المجيدة للوطن العربي.

- يحذّر المؤتمر من المحاولات المبذولة التي تهدف إلى اختراق تسيج تونس وجرها إلى مستنقع التطبيع مع الكيان الصهيوني.

11- الكويت

- يثّمن المؤتمر دور الكويت وجهودها الهادفة إلى دعم حقوق الشعب العربي الفلسطيني وينوه بدور مجلس الأمّة الكويتي لمواقفه المشرفة والداعمة للقضية الفلسطينية.

12- الدور الشعبي العربي

- يثمن المؤتمر الجهود الشعبية الهادفة إلى حماية الأقطار العربية من التفتيت والتجزئة الذي يستهدف الدولة الوطنية في الوطن العربي، كما يستهدف مشروع الأمّة الهادف إلى تحقيق وحدتها وتقدمها وازدهارها.

- يحيّي المؤتمر الدور الحيوي لأبناء الأمّة في التصدي للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ومناهضة مشروعه في المنطقة.

- يشيد المؤتمر بتشكيل آليات عمل وطنية لمناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني ويدعو إلى دعمها وتوسيعها وتعزيز دورها.

- يحيّي المؤتمر دور الجاليات العربية في المهجر ويشيد بمساهمتهم في دعم ومناصرة القضايا العربية وكل قضايا العالم العادلة، ويدين ما يستهدفها من أعمال وحملات عنصرية تطال وجودها وحريتها وحقوقها.

- يثمن المؤتمر دور الشعوب الصديقة في دعم قضايانا العربية، وفي مقدمتها قضية فلسطين والحقوق العربية، وينوه بدور الشعب اليوناني في معركة لبنان من أجل سيادته على حدوده وثرواته.

- يحيّي المؤتمر شعوب أمريكا الوسطى والجنوبية في معركتها ضد التدخّل والهيمنة الأمريكية، كما يحيّي جهودها التي أفّضت إلى تحقيق انتصارات أوصلت القوى التحرّرية فيها إلى سدّة الحكم، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على قضايانا العادلة وفي مقدمتها قضية تحرير فلسطين.

- يحيّي المؤتمر شعب موريشوس على تحقيقه انتصارات متتالية في معركته من أجل استرجاع أرخبيل شاغوس من الاحتلال البريطاني الذي يضم قاعدة "دييغو غارسيا العسكرية" التي شكّلت منطلقاً للعدوان العسكري على كل من العراق وأفغانستان وتشكّل تهديداً للأمن في منطقة المحيط الهندي والقارة الإفريقية.

- يدعو المؤتمر إلى تعزيز أواصر العلاقات بين الشعب العربي وشعوب العالم المحبّة للحرية والسلام، كما يدعو إلى تعزيز العلاقات الشعبية مع شعوب القارات الثلاث (إفريقياـ آسيا، أمريكا الوسطى والجنوبية).

13- المقاومة ومحورها

- يدعم المؤتمر كل اشكال المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني، وفي مواجهة كل أشكال التدخّل والعدوان على الوطن العربي.

- يدين المؤتمر بشدّة التزوير القائم بوصف المقاومة بالإرهاب، ويشجب سلوك أنظمة عربية في ملاحقة المقاومين والتضييق عليهم أفراداً وجماعات ومنظمات.

- يدعو المؤتمر الى أوسع دعم وتأييد للمقاومة باعتبارها الخيار الاستراتيجي للدفاع عن الأمة وحقوقها، ويؤكّد على الفرصة التي أتاحها وجود محور المقاومة في الميدان ليكون للأمة العربية موقعها على الخريطة الاستراتيجية العالمية.

- رفض المؤتمر لتأسيس "ناتو عربي" يجمع الاحتلال ببعض أنظمة التطبيع لشرعنة العدوان على المقاومة وداعيميها، ويحذّر من مخاطر ذلك على الأمن القومي العربي.

14- دول الجوار العربي:

- بعد التأكيد على الخصوصية القومية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، يؤكّد المؤتمر على أهمية العلاقة مع دول الجوار العربي التاريخي ممثلةً بإيران وتركيا واثيوبيا، ويدعو الى أوثق علاقات التعاون والتنسيق معها، وتعزيز المشتركات الثقافية والحضارية، تحقيقاً للأمن الإقليمي الشامل والتكامل الاقتصادي والتفاعل الحضاري.

- يرفض المؤتمر كل دعوات الصراع مع دول الجوار العربي الثلاث، ويدعو الى محاربة أي نزعة لإذكاء العداء معها، كما يدعو الى حلّ المسائل المشتركة بالحوار.

- يدعو المؤتمر تركيا إلى احترام الحقوق العربية في السيادة والمياه، ووقف عدوانها على سورية والعراق.

 

وفي الختام أكّد المؤتمر أن الحضور الكثيف، كماً ونوعاً، من العديد من الأقطار العربية والمشارب الفكرية والسياسية المهتمة بالمشروع النهضوي العربي، هو تأكيد على حاجة الأمّة إلى أطر جامعة تركّز على المشتركات بين أبنائها وقواها وترفض سياسة الإلغاء والإقصاء التي أدّت إلى تدمير العديد من أقطارها.

بيروت في 24/6/2022