لمؤتمر القومي العربي
ARAB NATIONAL CONFERENCE
بيان الى الأمة
صادر عن المؤتمر القومي العربي في دورته الثلاثين
انعقدت دورة المؤتمر القومي العربي الثلاثون في بيروت المقاومة والحرية والتحرير، يومي الجمعه والسبت 5 و6 تموز/يونيو 2019، بمشاركة نحو مائتين من أعضائه وضيوف وإعلاميين من سائر أنحاء الوطن العربي، وقد ناقش المؤتمر تقريراً سياسياً رصد المتغيرات العربية والإقليمية والدولية، بقراءة موضوعية عميقة وشاملة. كما ناقش الموضوع الخاص بهذه الدورة وهو "الكتلة التاريخية أمام التجربة التاريخية"، والأوراق المتعلقة بالمشروع النهضوي العربي (الوحدة العربية – الديمقراطية - الاستقلال الوطني والقومي" صفقة القرن وسبل مواجهتها" - التنمية المستقلة والعدالة الاجتماعية – التجدد الحضاري)، إضافة إلى تقييم عمل المؤتمر وسبل تفعيله بعد أن استطاع الصمود في ظل تحديات وأعاصير ضربت المنطقة خلال ثلاثين عاماً وجرت خلالها تجاذبات ومراهنات فشلت جميعها في حرف المؤتمر عن بوصلته الأساسية وفي قلبها فلسطين.
وقد خلص المؤتمر إلى تأكيد قراءته للمستجدات العربية والإقليمية والدولية، والتي يمكن تلخيصها في أن هناك إجراءات تكتيكية هجومية عدوانية لمحور يتراجع استراتيجياً هو المحور الأميركي - الصهيوني - الرجعي العربي الرسمي، مقابل إجراءات تكتيكية دفاعية لمحور يتقدم استراتيجياً يضم المقاومة العربية والجمهورية الإسلامية في إيران والقوتان الروسية والصينية وقوى التحرر العالمية، وذلك يوجب على بعض أصحاب القرار العربي وأهل الفكر مغادرة ثقافة الهزيمة المتسترة بالموضوعية والواقعية نهائياً وقطعياً، إلى ثقافة الثقة بالنفس لكون هذه المتغيرات العربية والإقليمية والدولية ما كان لها أن تكون لولا انتصار المقاومة في لبنان على العدو الصهيوني، وفي العراق على الاحتلال الأميركي، وصمودها في فلسطين، وقلب المعادلة في سوريا وتقويض مشروع استهدافها لصالح وحدتها وعروبتها واستقلالها وسيادتها على كامل أرضها وثرواتها، في وجه محاولات تقسيمها وربطها بمحور مضاد لموقعها الطبيعي المقاوم. ولا يقلل من هذه الإنجازات تهافت بعض الأنظمة العربية على التطبيع مع العدو الصهيوني، سيما وأن القوى الشعبية العربية من محيطها الى خليجها ترفض كل أشكال التطبيع السياسي والثقافي والإعلامي والاقتصادي والتربوي والرياضي والسياحي وغيرها مع هذا العدو رفضا قاطعا، وهو ما تجلى في التظاهرات والتحركات الشعبية الرافضة ل "صفقة القرن"، ولورشة البحرين الخيانية التي قادها الأميركي الصهيوني كوشنير. ولا بد من تحية للدول العربية (الكويت ولبنان والعراق والجزائر) التي قاطعت هذه الورشة التي هدفت الى إنهاء القضية الفلسطينية وإذلال الشعب العربي.
والمؤتمر إذ يحيي الهيئات والجهات واللجان العاملة على مناهضة التطبيع في العديد من أقطار الوطن العربي، فإنه يدعوها الى مزيد من التعاون فيما بينها عبر الوسائل المتاحة كافة، بما فيها إمكانية تشكيل مرصد عربي موحد لمقاومة التطبيع، وفضح المطبعين، مؤسسات وشركات وأفرادا، ونبذهم والتشهير بهم ومقاطعتهم، والى تنسيق الجهود مع هيئات المقاطعة ولجان مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني في الدول غير العربية.
والمؤتمر يحيي قوى المقاومة في لبنان وفلسطين والجولان السوري المحتل ويؤكد على ضرورة دعمها وتبنيها كخياراستراتيجي لا حياد عنه لاسترجاع الحقوق العربية وتحرير كل شبر محتل من الأرض العربية في فلسطين والجولان ولبنان، ونشر ثقافتها سبيلاً لبناء الأجيال العربية الصاعدة للدفاع عن الأمّة ومستقبلها في الحرية والاستقلال والسيادة.
أمام هذه المستجدات المفصلية، وأمام المرحلة الجديدة التي يتهيأ لها العالم، حيث انتهاء نظام القطب الواحد، وحيث تأزم النظام الراسمالي – المتوحش، وحيث تنامي المقاومة للمشروع التقسيمي – التفتيتي للمنطقة العربية، وتزايد الوعي بخطورة تفشي العصبية الطائفية والمذهبية والمناطقية، فإنه تقع، على القوى والهيئات القومية والوطنية، مسؤولية تجذير الدعوة الى الوحدة الوطنية الشعبية في كل قطر عربي في إطار الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والى إعادة القضية الفلسطينية الى مكانتها كقضية مركزية لأمّتنا العربية، إذ أنه وفضلاً عن أنها قضية سياسية وإنسانية وقومية، فهي أيضاً قضية وطنية تعني كل قطر عربي وكل مواطن عربي، لأنه بدون تحرير فلسطين من بحرها الى نهرها من الكيان السرطاني – الاستعماري، يصعب تحقيق التنمية المنشودة وتحقيق الأمن الوطني والأمن القومي. فمن الحقائق التاريخية والموضوعية أن التكامل العربي سياسياً واقتصادياً وأمنياً هو المدخل لتحقيق الوحدة العربية والسبيل لأن يكون لهذه الأمّة الموقع اللائق بين الأمم.
إن المؤتمر القومي العربي في دورته الثلاثين يؤكد على ما يلي:
أولاً: في القضية الفلسطينية:
إن فلسطين من بحرها الى نهرها، وبالقلب منها مدينة القدس، هي جزء لا يتجزأ من الأمّة العربية، ولا يحق لأية جهة فلسطينية أو عربية أو إقليمية أو دولية التنازل عن اي شبر منها، أو القبول بأي صفقة تبقي على الاحتلال الصهيوني لأي بقعة منها أو تحول دون عودة الشعب الفلسطيني الى أرضه ودياره وممتلكاته. وهنا لا بد من تحية الى الشعب الفلسطيني وقواه وقياداته التي توحدت رفضاً ل "صفقة القرن" وكان ذلك رافعة لهمم الجماهير العربية، ومحفزاً لأمل التسريع بإنهاء الانقسام الفلسطيني المرفوض بكل المعايير وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ركيزة النضال والكفاح والمواجهة مع العدو الصهيوني - الأميركي.
إن المؤتمر يثمن عالياً وغالياً نضال الشعب الفلسطيني، ويخص بالذكر أسراه ومعتقليه ونضالهم من داخل المعتقلات والسجون الإسرائيلية، ومسيرات العودة المستمرة بكل شجاعة وبسالة على الرغم من شلال الدماء الزكية لمئات الشهداء والجرحى شيوخاً وشباباً، نساء وأطفالاً، ويثمن أيضاً صموده في كل الأرض العربية الفلسطينية المحتلة بصدور عارية في وجه الغطرسة الصهيونية وأدواتها التدميرية، وهو يدين الصمت الدولي والرسمي العربي على استمرار الحصار الصهيوني لغزة غير الإنساني وغير القانوني، كما يدين تراجع الهيئات الدولية والعربية عن التزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني سواء التزاماتها حيال الأنروا أو التزاماتها حيال السلطة الفلسطينية، ويدين أيضاً وبصوت عال صمت مؤسسات حقوق الانسان عن قانون قومية الدولة اليهودية والممارسات العنصرية الصهيونية، ويطالب الأمم المتحدة بالعودة الى قرارها باعتبار الصهيونية شكل من أشكال العنصرية.
ثانياً: في قضايا الأقطار العربية التي تتعرض لعدوان خارجي علني أو مستتر.
إذ يؤكد المؤتمر على حق الشعوب في اختيار أنظمتها، وفي سعيها لبناء ديمقراطيتها وعدالتها الاجتماعية وحقها في التعبير والتنقل وضمان أمنها الاجتماعي، فإنه يرفض رفضاً قاطعاً الاستعانة بقوى خارجية لا تتردد في إعلان أطماعها ومشاريعها وتحالفها مع قوى الاحتلال والصهيونية. كما يرفض الإرهاب المرتكز على التطرف والغلو والتعصب أو استخدام السلاح وسيلة للتغيير السياسي.
إن المؤتمر يدعو الى حوار سياسي بين اطراف ومكونات النسيج الوطني لكل دولة تحت سقف وحدة وعروبة واستقلال الدولة وسيادتها، ورفض التدخل الخارجي في شؤونها، وبما يضمن حقوق مواطنيها في المساواة والإصلاح والتطوير ومحاربة الفساد وإنهاء الاحتكارات والارتهان الى وصايا البنك الدولي وصندوق النقد الدولي اللذان يستخدمان الديون وسيلة لمصادرة إرادة الدول ونهب ثرواتها وتفكيك مجتمعاتها. ويؤكد المؤتمر على رفضه لكافة مخططات التجزئة في الوطن العربي ومحاولات تقسيم أقطاره تحت أي مسمى كان، وأخذ العبر من النتائج الكارثية لتقسيم السودان وفشل محاولة تنفيذه في العراق. إن قوى التقسيم والتفتيت هي قوى تعمل في خدمة الصهيونية لا محال.
كما يدعو المؤتمر وبإلحاح شديد الى وقف العدوان الخارجي على اليمن، فهذا العدوان دمر وقتل وشرّد اليمنيين واستنزف طاقات واموال عربية، وفي الوقت عينه عجز وسوف يستمر عاجزاً عن تحقيق ما توهّم انه يمكنه تحقيقه. والمؤتمر يتوجه الى الأطراف اليمنية كافة للعودة الى لغة الحوار فيما بينهم وايجاد الحلول السياسية التي تحفظ وحدة اليمن وعروبته واستقلاله وحقن الدماء ووقف الدمار.
إن سورية هي قلب العروبة النابض وهي القوة العربية المواجهة للكيان الصهيوني الغاصب، وهي التي واجهت وتواجه عدواناً إقليمياً ودولياً واستطاعت بفضل تضحيات جيشها وشعبها وثبات قيادتها وإخلاص حلفائها، أن تحقق انتصارات مفصلية على طريق عودة كل الأراضي السورية الى كنف الدولة وسيادتها. وعلى هذا فإن المؤتمر يدين اقرار الإدارة الاميركية، بما يخالف القرارات الدولية، بوضع الجولان السوري المحتل تحت السيادة الصهيونية، الذي يخفي في طياته محاولة طمس احتلال الصهاينة لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا اللبنانية، كما يرفض استمرار الجامعة العربية التزام قرارها المخالف لميثاقها بعدم عودة سورية الى موقعها الطبيعي في الجامعة. كذلك يدين المؤتمر العدوان الاميركي والتركي المتلازمين ودعمهما للحركات الانفصالية والمتطرفة، ويدعو الى رفع الحصار عن سوريا، وتنفيذ قرارات وتوصيات الاجتماع التضامني مع سورية بوجه العقوبات والحصار الذي انعقد في بيروت في 2/6/2019 بدعوة من المؤتمر القومي العربي والمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن.
كذلك فإن المؤتمر يدعو الليبيين الى وقف نزيف الدم فيما بينهم، والبدء بحوار سياسي يضع مصلحة الليبيين فوق أي اعتبار، والخروج من سياسة الإستقواء بحلفاء إقليميين أو دوليين لحسم الصراع الداخلي.
كذلك يهيب المؤتمر بالعراقيين الى إنهاء دستور بريمر وإقرار دستور جديد يؤكد وحدة وعروبة واستقلال العراق وتحرره كاملاً من الاحتلال الأميركي وطرد قواه من على كامل التراب العراقي، وبناء حياة سياسية ديمقراطية على اساس المواطنة والعدالة وتكافؤ الفرص.
والمؤتمر إذ يؤكد حق الشعب العربي في السودان والجزائر في التحرك السلمي للمطالبة بالحقوق السياسية والاجتماعية، وبناء نظم ديمقراطية مدنية تصون وحدة التراب وتحمي السيادة الوطنية وتمنع التدخل الخارجي فإنه يدعو الجميع الى الحفاظ على سلمية التحرك وحماية الوحدة الوطنية الشعبية في البلدين والحيلولة دون نفاذ القوى التقسيمية والتطبيعية ذات القابلية الدائمة للارتهان للخارج.
ثالثاً: في عناصر المشروع النهضوي العربي.
يؤكد المؤتمر على:
- دعوته الى معالجة الخلل في هيكل الاقتصاد العربي من حيث رفع حصة الصناعة والزراعة في الناتج الإجمالي ووقف الهدر في النفقات ومحاربة الفساد ووقف الإستعانة بصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في معالجة الاختلالات التي تعاني منها المالية العامة بما يعزز التجارة البينية والاستثمار المشترك وازالة الحواجز الجمركية، وانتقال القوى العاملة العربية انسجاما مع وحدة المصيرالعربي المشترك.
إن الأنظمة العربيّة مدعوّة على الأقل الى تنفيذ مقرراتها المتخذة في القمم العربية منذ عقود، وفي الإجتماعات المشتركة، كمعاهدة الدفاع العربي المشترك والسوق العربية المشتركة، وتعزيز التجارة البينية وتكوين منطقة تجارة حرّة وغيرها من القرارات ذات الصلة في المجالات الاقتصادية والتربوية والثقافية.
- ترسيخ مفاهيم الاستقلال الوطني والقومي لدى الشعب العربي بما يعزز الروح الوطنية والانتماء العربي، اذ لا يكفي جلاء المستعمر عن الأرض بل المطلوب إخراج مفاهيمه وقيمه التي تتناقض وقيمنا العربية الحضارية. لقد استغل المحتل طويلاً "نبل" مقاصده التمدينية وأخفى خبث مقاصده السياسية، والتي يمكن تلخيصها بسياسة فرّق تسد.
- إيلاء قضايا التربية والتعليم الاهتمام الكافي سبيلاً للتجدد الحضاري، وأولى الخطوات إصلاح المناهج التعليمية بعيداً عن توصيات وإشراف البنك الدولي والمؤسسات التابعة له، وتعزيز اللغة العربية في هذه المناهج سيما وأن الدراسات أثبتت أن التعلّم باللغة الأم هو السبيل الى فهم أعمق للعلوم والى النبوغ والابتكار فيها، وتدريس مادة، في مختلف الاختصاصات الجامعية وفي جميع الجامعات الموجودة على الأرض العربية، تُعنى بالجغرافيا السياسية والاقتصادية والمعرفية للأمّة. أن الأمّة بدون التجديد الحضاري لن تستطيع الحفاظ على ثروتها البشرية التي تُستنزف بهجرة أدمغتها الشابة وقواها العاملة المدرّبة.
إن الديمقراطية وحقوق الانسان هما مفتاح كل ممارسة سياسية، وهما المحركان للطاقات الشبابية والسبيل الأكثر تأثيراً والأقصر طريقاً لمحاربة الفساد الذي بات سبيلاً إضافياً للتدخل الأجنبي ورهن طاقات وثروات الأمّة لأعدائها.
رابعاً: في حرية التعبير ومسؤولية الاتحادات العربية المهنية
- يدعو المؤتمر الى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي من أعضاء المؤتمر القومي العربي وغيره من الهيئات والقوى السياسية العربية وأهل الفكر والقلم، ويهيب بالاتحادات العربية النقابيّة القيام بالدور المرتجى منها على هذا الصعيد. كما يضم المؤتمر صوته الى الأصوات الداعية للإفراج عن المناضل جورج ابراهيم العبدالله المسجون منذ 35 عاما في السجون الفرنسية استجابة للضغوطات الأميركية.
بيروت في 6/7/ 2019
المشاركون
أ. ابراهيم شريف السيد (البحرين) الامين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) سابقاً، د. إبراهيم علوش (الأردن) ناشط وكاتب سياسي، المنسق العام للائحة القومي العربي، أ. إحسان عطايا (فلسطين/لبنان) ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أ. أحمد الكحلاوي (تونس) رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومقاومة التطبيع الصهيوني في تونس، رئيس المرصد المغاربي لمناهضة التطبيع، أ. أحمد خليفة (ليبيا) رئيس الهيئة الوطنية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني في ليبيا، نائب رئيس المرصد المغاربي لمناهضة التطبيع، أ. أحمد رياض حسن (لبنان) محام، مسؤول العلاقات الخارجية في اتحاد الشباب الوطني، أ. أحمد عبد الهادي (فلسطين/لبنان) ممثل حركة حماس في لبنان، أ. أحمد كامل البحيري (مصر) مدير مخيم الشباب القومي العربي، من 2012 حتى 2014، باحث في جريدة الأهرام، د. أسامة سعد (لبنان) رئيس التنظيم الشعبي الناصري، أ. اسامه حمدان (لبنان) مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس، د. اسامه محيو (لبنان) مدير المؤتمر القومي – الاسلامي، أستاذ جامعي، د. اسماعيل الشطي (الكويت) نائب ووزير سابق، أ. إلياس مطران (لبنان) محام، العميد د. أمين حطيط (لبنان) أستاذ جامعي، باحث ومفكر استراتيجي، عميد متقاعد، أ. أنور رجا (فلسطين/سورية) إعلامي، مسؤول الإعلام في الجبهة الشعبية – القيادة العامة، أ. إيمان سعد (مصر/لبنان) رئيسة الهيئة النسائية الشعبية للتنظيم الشعبي الناصري، أ. بشارة مرهج (لبنان) وزير ونائب سابق، مدير عام "دار الندوة"، أ. بشرى الخليل (لبنان) محامية، ناشطة، الشيخ د د.جواد الخالصي (العراق) الامين العام للمؤتمر التأسيسي العراقي الوطني، د. جواد العراقي (المغرب) برلماني – عضو المكتب التنفيذي لمؤسسة الجابري للفكر والثقافة، أ. حامد جبر (مصر) مستشار قانوني، عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة، أ. حسن المرزوق (البحرين) الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي، د. حسن المطروشي (سلطنة عمان) مدير النادي الثقافي في سلطنة عُمان، كاتب، أ. حسن حدرج (لبنان) نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية، أ. حسن عريبي (الجزائر) نائب في البرلمان، قيادي في جبهة العدالة والتنمية، أ. حسن عز الدين (لبنان) مسؤول العلاقات العربية في حزب الله، د. حسن نافعة (مصر) كاتب، رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة القاهرة، أ. حسين قاسم (البحرين) رجل أعمال، ناشط سياسي، د. حياة التيجي (المغرب) باحثة، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، د. حيان سليم حيدر (لبنان) أمين سر المنظمة العربية لمكافحة الفساد، رئيس المجلس اللبناني "للحق في التجمع"، أ. خالد السفياني (المغرب) محام، المنسق العام للمؤتمر القومي - الإسلامي، الامين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، أ. خالد المسالمة (سورية) محام، عضو هيئة إدارية لمخيم الشباب القومي العربي، د. خالد شوكات (تونس) نائب ووزير سابق، رئيس المعهد العربي للديمقراطية، أ. خالد عبد المجيد (فلسطين/سورية) امين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية في سوريا، د. خديجة صبار (المغرب) أستاذة جامعية، عضو المكتب التنفيذي لمؤسسة محمد عابد الجابري للفكر والثقافة، أ. خلف المفتاح (سورية) مدير عام مؤسسة القدس الدولية – سورية، عضو قيادة قومية سابقاً في حزب البعث العربي الاشتراكي، أ. خليل بركات (لبنان) محام، عضو قيادة تجمع اللجان والروابط الشعبية، أ. خميس العدوي (سلطنة عمان) كاتب وباحث، د. خير الدين حسيب (العراق/لبنان) اقتصادي، رئيس مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية سابقاً، الامين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، أ. رامز مصطفى (فلسطين/لبنان) عضو قيادة الجبهة الشعبية – القيادة العامة، د. ربيع كسروان (لبنان) اقتصادي، صاحب دار نشر، أ. رحاب مكحل (لبنان) مدير عام المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، عضو لجنة المتابعة للمؤتمر القومي – الإسلامي، مساعدة الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، أ. روحي فتوح (فلسطين) رئيس السلطة الوطنية سابقاً، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني سابقا، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أ. رولا فارس ضيا (لبنان) شاعرة، د. ريم منصور الأطرش (سورية) كاتبة ومترجمة، د. زهير الخطيب (لبنان) مهندس، الأمين العام لجبهة البناء اللبناني، أ. زياد الصغير (فلسطين/سورية) أمين سر حركة فتح – الانتفاضة، د. ساسين عساف (لبنان) أستاذ جامعي، نائب رئيس المنتدى القومي العربي في لبنان سابقاً، أ. سالم أحمد صويص (الأردن) مهندس، رئيس لجنة مقاومة التطبيع في النقابات المهنية الأردنية، أ. سايد فرنجية (لبنان) سياسي، إعلامي، أ. سركيس أبو زيد (لبنان) إعلامي، رئيس تحرير مجلة تحولات، رئيس لجنة تكريم سايد كعدو، أ. سعيد بن محمد الصقلاوي (سلطنة عمان) رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، د. سعيد غلاب (مصر) عضو هيئة التدريس بقسم العلوم السياسية بكلية الإدارة والتكنولوجيا بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية - جامعة الدول العربية، د. سعيد مصطفى ذياب (الأردن) الامين العام لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الاردني، د. سمير صباغ (لبنان) أستاذ جامعي، رئيس رابطة العروبة والتقدم، رئيس الاتحاد الوطني البيروتي، د. سهيل الناطور (فلسطين/لبنان) كاتب وباحث، د. سيف دعنا (فلسطين/أمريكا) كاتب وأستاذ جامعي، أ. سيمون الطويل (لبنان) محام، من مؤسسي الجمعية اللبنانية ل "مواجهة التطبيع"، د. صبري فارس الهيتي (العراق) الأمين العام لاتحاد الجغرافيين العرب، د. صلاح الدين الدباغ (فلسطين/لبنان) محام، خبير قانوني وسياسي، رئيس المنتدى القومي العربي، أ. صلاح صلاح (فلسطين/لبنان) عضو سابق في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، أ. طالع سعود الأطلسي (المغرب) رئيس اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، رئيس اللجنة المغربية للسلم والتضامن، أ. الطيب الدجاني (فلسطين/الكويت) المدير العام لشركة طيبة الكويتية القابضة، الرئيس التنفيذي لمجموعة أطلس الاستشارية، د. عادل الحديثي (العراق/مصر) الامين العام لاتحاد المهندسين العرب، أ. عالمة قائد محمد عوض (اليمن) مدرسة وعضوة في اللجنة النقابية بمعلمي مديرية صالة بمحافظة تعز، د. عامر خياط (العراق/لبنان) الأمين العام للمنظمة العربية لمكافحة الفساد، أ. عباس زكي (فلسطين) عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أ. عباس قدوح (لبنان) معاون مسؤول وحدة العلاقات العربية في حزب الله، أ. عبد العظيم المغربي (مصر) نائب الامين العام لاتحاد المحامين العرب، عضو مجلس الشعب سابقاً، منسق هيئة التعبئة الشعبية العربية، أ. عبد القادر غوقة (ليبيا) دبلوماسي سابق، الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، أ. عبد الكريم شرقي (فلسطين/سورية) عضو قيادة دائرة العلاقات السياسية المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أ. عبد الله عبد الحميد (لبنان) عضو مجلس أمناء المنتدى القومي العربي، أمين عام ومدير سابق لمخيمات الشباب القومي العربي، أ. عبد الله نجم (لبنان) رئيس اتحاد الشباب الوطني سابقاً، أ. عبد النبي الفيلالي (المغرب) نائب برلماني ورئيس مجلس بلدي سابق، أ. عثمان باقة (المغرب) قيادي في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، كذا حزب المؤتمر الوطني الاتحادي، عضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، أ. عدنان برجي (لبنان) مدير المركز الوطني للدراسات – المؤتمر الشعبي اللبناني، أمين سر المنتدى القومي العربي، عضو هيئة التنسيق النقابية، أ. عصام السعدي (الأردن) كاتب وشاعر، د. عصام نعمان (لبنان) محام، وزير ونائب سابق، عضو لجنة المتابعة للمؤتمر القومي – الإسلامي، أ. علي بركة (فلسطين/لبنان) قيادي في حركة حماس، أ. علي حريري (لبنان) مكتب العلاقات العربية في حزب الله، د. علي حسن (لبنان/الامارات) طبيب، عضو مجلس أمناء المنتدى القومي العربي، أ. علي عبد الله سعيد الضالعي (اليمن) عضو الامانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، أ. علي فيصل (فلسطين/لبنان) عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أ. عماد شبارو (لبنان) رجل أعمال، عضو مجلس إدارة دار الندوة، د. عمر حامد الحامد (الأردن) دكتوراة قانون، بكالوريوس أدب إنكليزي، دبلوم علوم سياسية، ماستر إدارة، دبلوم علم نفس، أ. عمر زين (لبنان) رئيس المنظمة العربية لحماية ومساندة الصحفيين وسجناء الرأي، المنسق العام للجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، الأمين العام لاتحاد المحامين العرب سابقاً، أ. عمر فايز شخاترة (الأردن) أحد خريجي مخيم الشباب القومي العربي، بكالوريوس محاسبة، أ. عمران الخطيب (فلسطين/الأردن) عضو مجلس وطني فلسطيني، عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية، د. فؤاد حبش (فلسطين/الأردن) عضو نقابة الصيادلة في الأردن، أ. فؤاد مطر (لبنان) محام، المنسق العام للجمعية اللبنانية ل "مواجهة التطبيع"من خريجي مخيم الشباب القومي العربي، أ. فارس أبي صعب (لبنان) مدير الدراسات في مركز دراسات الوحدة العربية، أ. فاضل عباس (البحرين) الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي سابقاً، ناشط سياسي، أ. فايز شخاترة (الأردن) محام، رئيس المنتدى العربي، أ. فتحي ابو لعردات (فلسطين/لبنان) عضو المجلس الوطني الفلسطيني، عضو لجنة العلاقات الخارجية لحركة فتح، أ. فتحي بلحاج (تونس/فرنسا) ناشط سياسي، عضو المكتب السياسي لحركة الشعب التونسية الناصرية، د. فدوى نصيرات (الأردن) باحثة، أ. فريدة غلام (البحرين) ناشطة في مجال حقوق الإنسان، أ. فيصل جلول (لبنان/فرنسا) كاتب واعلامي، أ. فيصل درنيقة (لبنان) رئيس دار الندوة الشمالية، أمين عام سابق لمخيمات الشباب القومي العربي، أ. قاسم صالح (لبنان) أمين عام المؤتمر العام للأحزاب العربية، أ. قاسم قصير (لبنان) إعلامي، أ. كمال أبو عيطة (مصر) وزير سابق، أ. كمال بن علي اللواتي (سلطنة عمان) محام، أ. كمال شاتيلا (لبنان) رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني، د. لبيب قمحاوي (الأردن) كاتب، ناشط سياسي، رجل أعمال، أ. لحسن أيوبي (المغرب) أستاذ أدب عربي، كان مقاتلاً في صفوف المقاومة الفلسطينية في لبنان أبان الاجتياح الصهيوني لبيروت، عضو الحزب الاشتراكي الموحد، د. لونا أبو سويرح (فلسطين/لبنان) المديرة العامة لمركز دراسات الوحدة العربية، د. ماهر الطاهر (فلسطين/سورية) مسؤول العلاقات الدولية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أ. مجدي المعصراوي (مصر) الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، رئيس مجلس ادارة دار الكرامة للصحافة والطباعة والنشر سابقاً، عضو مجلس الشورى سابقاً، أ. محفوظ منور (فلسطين/لبنان) قيادة في حركة الجهاد الإسلامي، أ. محمد احمد البشير (الأردن) رئيس جمعية المحاسبين القانونيين في الاردن سابقا، اقتصادي، د. محمد حسب الرسول (السودان) باحث، دبلوماسي سابق، أ. محمد قاسم (لبنان) تربوي، د. محمود الشربيني (مصر) نائب رئيس المؤتمر الناصري العام، أكاديمي، أ. محمود معروف (فلسطين/المغرب) صحفي، د. محمود ياسين الحارس (الأردن) أستاذ جامعي، رجل أعمال، أ. مروان عبد العال (فلسطين/لبنان) روائي، شاعر، عضو قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، د. مصطفى البرغوتي (فلسطين) منسق حزب المبادرة الوطنية الفلسطينية، وزير سابق، د. مصطفى الكتيري (المغرب) الأمين العام لاتحاد المغرب العربي للاقتصاديين، رئيس جمعية الاقتصاديين المغاربة، المندوب السامي لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير، د. مصطفى اللداوي (فلسطين/سورية) كاتب وباحث، أ. معن بشور (لبنان) رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، الامين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي، كاتب، د. معين الرفاعي (فلسطين/لبنان) باحث، قيادي في حركة الجهاد الاسلامي في لبنان، د. ممدوح مصطفى حمزة (مصر) ناشط سياسي، مهندس استشاري، د. منى السمامي (المغرب) المسؤولة عن الأطباء العامين ب "النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر"، الكاتبة العامة لنقابة أطباء القطاع الحر بالدار البيضاء الكبرى، أ. منير الصياد (لبنان) رئيس الاتحاد الاشتراكي العربي - التنظيم الناصري، أ. منير شفيق (فلسطين) مؤلف وكاتب، الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، د. مها خير بك (لبنان) عضو اللجنة التنفيذية للمنتدى القومي العربي، استاذة جامعية، أ. مهدي مصطفى (لبنان) نائب الأمين العام في الحزب العربي الديمقراطي، أ. نافذ أبو حسنه (فلسطين/لبنان) إعلامي، المدير التنفيذي لفضائية فلسطين اليوم، أ. نجاة شرفي (الجزائر) أستاذة جامعية، د. نشأت الخطيب (لبنان) باحثة، عضو اللجنة التنفيذية للمنتدى القومي العربي، أ. نعيم المدني (الأردن) محام، أ. هاني المصري (فلسطين) كاتب واعلامي، د. هاني سليمان (لبنان) محام، أستاذ جامعي، منسق سفينة الأخوة اللبنانية لكسر الحصار عن غزّة، د. هزرشي بن جلول (الجزائر) أستاذ جامعي، منسق البرنامج الثقافي في مخيم الشباب القومي العربي، أ. هشام مكحل (الأردن) الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب، أ. وحيد محمود الزعل (سورية) نقيب المعلمين في سورية، عضو المجلس المركزي لاتحاد المعلمين العرب، أ. وميض حسين مجلي (الأردن) عضو مجلس أمناء المنتدى العربي في عمان، أ. ياسر المصري (فلسطين/سورية) عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة، أ. يحيى محمد عبد الله صالح (اليمن/لبنان) منظمة أمة عربية واحدة.
|