www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
الأمانة العامة تنعي حاكم الفايز 7/12/2013 ((مواقف 2013))

المؤتمر القومي العربي
ARAB NATIONAL CONFERENCE


التاريخ: 7/12/2013

الأخوات والأخوة أعضاء المؤتمر القومي العربي

تحية عربية

يؤسفنا إبلاغكم وفاة عضو المؤتمر القومي العربي الأستاذ حاكم الفايز، وهو من مواليد عام 1932، وانضم إلى صفوف حزب البعث العربي الاشتراكي عام 1957، وانتخب عضواً في القيادة القومية للحزب عام 1966، وقد تعرّض للسجن في سوريا لمدّة 23 عاماً وذلك من العام 1971.
وبعد عودته إلى الأردن أسس اللجنة الوطنية لنصرة العراق في العام 2001، إضافة إلى مساهمته في تأسيس لجنة مقاومة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
للفقيد الرحمة، ولعائلته الصبر والسلوان.

يمكن القيام بواجب التعزية بالاتصال:
هاتف: 0096265864202
   0096265864203
بريد الكتروني:
iraqclub@firstent.com.jo

إدارة المؤتمر


حاكم الفايز... قائد وقدوة


 

معن بشور
8/12/2013

كان ذلك في أحد أيام آب 2006 الحارقة، ولم يكن قد مضى على توقف العدوان الصهيوني على لبنان سوى أيام معدودة، حين أطلّ علينا حاكم الفايز (أبو ثائر) على كرسي متحرك ترافقه زوجته وأبنه في إطار وفد من أحرار الأردن إلى بيروت مهنئاً لبنان وشعبه ومقاومته بالانتصار المبين على العدو الصهيوني، ومتفقداً المناطق المدمّرة من قصف العدو، وفي المقدمة الضاحية الجنوبية الشامخة.
لم تمر دقائق على استقبال الأخوة الآتين من الأردن، في إطار وفود شعبية عديدة من أقطار الوطن العربي، من محيطه إلى الخليج، حتى انفرد بي أبو ثائر جانباً وقال لي: أريد أن ألتقي بأحد المسؤولين في المقاومة لأعطيه مبلغاً بسيطاً اقتطعته من مدخراتي، وبالمناسبة لم يكن المبلغ بسيطاً بالنسبة لإمكانات أبي ثائر.
تفرست ملياً في وجه هذا المناضل العنيد الذي أتعبت الأيام جسده، لكنها لم تضعف من إيمانه، ولم توهن من عزيمته، ولا هزّت بالطبع من صلابته، وقرأت في تجاعيد الوجه الأسمر المضيء لابن واحدة من أكبر عشائر الأردن، وفي قسمات ذلك المناضل الذي ارتبط اسمه، كما حياته، بحزب وضع فيه كل آماله، ولكنه حصد فيه الكثير من خيباته.
لقد دخل أبو ثائر سجون النظام في بلاده أكثر من مرّة، ولم يكن يحول دون سجنه انتماؤه إلى عشيرة كبيرة، لكن سجنه الأطول كان على يد رفاقه، ولذلك كان هو السجن الأقسى أيضاً لأن "ظلم ذوي القربى أشد مضاضة" كما يقول الشاعر.
وتساءلت وأنا استمع إلى المناضل الكبير: "ألا تستحق سيرة كسيرة أبي ثائر أن يقف أمامها الجميع، أنظمة وأحزاباً ومناضلين، ليراجعوا من خلالها تجاربهم، وليدركوا حجم القسوة التي تعاملوا فيها مع بعضهم البعض، سواء كانوا في حزب واحد، أو تيار واحد، أو مجتمع واحد...
إن العزاء الحقيقي في رحيل حاكم الفايز، المناضل الصلب الشجاع المترفع عن الأحقاد، المرتفع إلى سمو القضية الوطنية والقومية بعيداً عن الحزازات، والتوترات العابرة يكمن في أن لا نترك سيرته تمر دون تأمل ودراسة عميقة، فنعرف كيف يتعالى المناضلون الحقيقيون عن الجراح، وكيف نتجنب قسوة الرفاق على الرفاق، بل قسوة أبناء الوطن والأمّة على بعضهم البعض.
لقد تعالى أبو ثائر على الانقسامات الحزبية، فكان في طليعة المبادرين في الأردن لنصرة العراق أبان الحصار وبعد الاحتلال، فاختاره إخوانه رئيساً للجان نصرة العراق في بلاده، تماماً كما اختاروا الراحل الكبير منصور الأطرش رئيساً للجان نصرة العراق في سوريا، رغم أن الرجلين كانا يتحدران من مشارب بعثية متباعدة، وأحياناً متناقضة، وكان شعارهما الدائم "القضية الوطنية والقومية فوق الاعتبارات الحزبية والحساسيات التاريخية".
رحم الله أبا ثائر... فقد كان لرفاقه ومحبيه قائداً، وقدوة، بل كانت حياته كلها وقوداً لكي يبقى لهيب الثورة العربية مشتعلاً ومنيراً ومتوهجاً.