www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
رد على مقال ((مواقف 2013))

المؤتمر القومي العربي
ARAB NATIONAL CONFERENCE

توضيح صادر عن المؤتمر القومي العربي 

فوجئنا بجريدة "الأخبار" التي نحمل لها التقدير والاحترام، تنشر في عددها الصادر صباح الأربعاء 26/6/2013، مقالاً "دون توقيع"، وبعنوان "قطر تشتري المؤتمر القومي العربي"، يتضمن جملة مغالطات لا تليق بمكانة "الأخبار" وسمعتها، لاسيّما أن عدم توقيع المقال يوحي وكأنه يحمل رأي صحيفتكم الغرّاء.
 1. لا حاجة لنفي الخبر الذي تضمنه عنوان المقال "قطر تشتري المؤتمر القومي العربي"، فالمؤتمر ليس سلعة، كما هو حال بعض الغارقين في "السوق"، ولقد ألصقت به تهم متناقضة، بما فيها مثلاً اتهامه من عدّة أصوات، وقبل أيام، بأنه باع نفسه لإيران وحزب الله، وكأن المقصود هو تشويه متواصل لفكرة هذه المؤسسة القومية العربية الجامعة المستقلّة، وقد مضى على تأسيسها 24 عاماً.
2. إن المؤتمر القومي العربي، والكلام موجّه لصاحب المقال، ولمن يهمه الأمر، ليس حزباً سياسياً، أو تنظيماً جماهيرياً، بقدر ما هو منبر للحوار والتشاور بين أعضائه، ولتحديد مواقف من التطورات الجارية في الأمّة، في ضوء الالتزام بالمشروع النهضوي العربي وعناصره الست المعروفة، وهو ما يعبّر عنه "ببيان إلى الأمّة"، والذي لا نعتقد أن أي فقرة من فقراته تشير إلى رائحة بيعه لقطر أو غير قطر، فيما الكثير من فقراته لا تتلاقى أبداً مع السياسة القطرية الحالية، بدءاً من رفض المؤتمر القاطع للتطبيع مع العدو الصهيوني، ودعمه الصريح للمقاومة، ومطالبته بإلغاء القواعد العسكرية الأمريكية في الخليج (ومنها قاعدة عيديد الأمريكية في قطر)، وصولاً إلى نقده لتجارب الحكم في أكثر من قطر عربي تحكمه جهات متحالفة مع قطر، ورفضه الشديد للتدخل الخارجي في سوريا وما يرافقه من تسليح وتمويل وتحريض، مع التأكيد على الحوار والتسوية التاريخية لحلّ الأزمة في سوريا، ولا أظن أن أي عنوان من هذه العناوين ينسجم مع السياسة القطرية المعتمدة حالياً.
3. أشار المقال إلى "عدم دعوة حزب البعث اليمني" إلى المؤتمر في إطار "السعي إلى تعزيز الحصار على سوريا"، فبدا بوضوح وكأن كاتب المقال لا علم له بأن المؤتمر لا يدعو أحزاباً، بل شخصيات عامة بصفتها الشخصية، سواء كانت حزبية أو غير حزبية، والدعوة إليه تتم وفق آلية محدّدة بحيث لا تكون عشوائية أو معدومة المقاييس وضمن مواعيد محدّدة.
وصاحب المقال، الذي يبدو أن له مشكلة شخصية مع أمين عام المؤتمر القومي العربي الأستاذ عبد الملك المخلافي، تجاهل أن بين أعضاء المؤتمر شخصيتان يمنيتان بعثيتان من التنظيم المذكور، أولهما عضو القيادة القومية لحزب البعث في سوريا الوزير اليمني الحالي الدكتور عبد الحافظ نعمان(الذي جمّدت عضويته منذ أن تولى المنصب الوزاري عملاً بأنظمة المؤتمر)، والآخر هو عضو مجلس النواب الأستاذ عبد الوهاب محمود الذي اعتذر عن الحضور لأسباب صحية.
أما القول "بالسعي لتعزيز الحصار على سوريا" فيكشف بطلانه ما صدر في بيان المؤتمر من مواقف تجاه الأزمة في سوريا، ومن رفض واضح لقرارات جامعة الدول العربية الخاصة بالحصار على سوريا وتعليق عضويتها فيها.
4. يضيف صاحب المقال، ولأسباب داخلية يمنية، على ما يبدو، ما يرى فيه من علاقة تربط بين المؤتمر والشيخ حميد الأحمر "وتقديمه كوجه عربي تقدمي من خلال واجهة المؤتمر القومي العربي" متجاهلاً أكثر من حقيقة:
أولها: إن الشيخ حميد الأحمر ليس عضواً في المؤتمر حتى الآن، لأن عضوية المؤتمر لا تكتسب إلاّ إذا حضر العضو دورة المؤتمر التي يدعى إليها، وهو أمر لم يفعله الشيخ الأحمر الذي تمّ ترشيحه لعضوية المؤتمر منذ انتخابه رئيساً لمجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية، هذه المؤسسة التي خرجت فكرة تأسيسها من رحم المؤتمر قبل حوالي العشرين عاماً.
ثانياً: إن من يقرر الترشيح للمؤتمر ليس الأمانة العامة، التي اجتمعت في صنعاء حسب المقال، وإنما اللجنة التنفيذية للمؤتمر، بعد استشارة أعضاء الأمانة العامة في كل قطر حول الأسماء المقترحة إليها، وبالتالي فمعلومات صاحب المقال، حتى في هذا التفصيل، ليست دقيقة.
5. حاول كاتب المقال أو صاحبه أن يثير، متذاكياً، علامة استفهام كبيرة حول اجتماع الأمانة العامة في صنعاء وموعده، متجاهلاً أن الاجتماع انعقد في صنعاء، كما انعقد مؤتمران قوميان عامي 2003 و 2008، وأن هذا الاجتماع للأمانة العامة تمّ بضيافة الرئاسة اليمنية كحال المؤتمرين السابقين، وهذا واضح في وثائق المؤتمر وبياناته البالغة الشفافية.
علماً أن ضيافة المؤتمر في اليمن وغير اليمن لا تؤثر أبداً على ما يصدر عنه من مواقف.
6. أما الحديث عن فقدان المصادر التقليدية لتمويل المؤتمر، المتمثلة "بالعراق وليبيا وسوريا"، فهو أيضاً حديث ملفق تماماً، فلم يتلق المؤتمر من هذه الدول ولا من غيرها فلساً واحداً، ولم يساوم مرّة في استقلاليته عن النظام الرسمي العربي، كما لم يساوم في مبادئه، لاسيّما حين كان يتعرض أي بلد عربي لعدوان خارجي أو تدخل استعماري.
وبالنسبة لقصة التمويل التي يبدو أنها شغل شاغل الكثيرين هذه الأيام، فليطمئن كاتب المقال أو صاحبه بأن مصاريف المؤتمر محدودة جداً، وهي تقل عن مصاريف جمعيات صغيرة، وتستمر تغطيتها من اشتراكات الأعضاء وتبرعات بعضهم، وهي خاضعة لرقابة مدقق حسابات قانوني ويتم عرضها بالتفصيل في كل دورة من دورات المؤتمر، وليطمئن أيضاً كاتب المقال أو صاحبه أن المشاركين في الدورة الأخيرة في مصر كأعضاء أو مراقبين أو إعلاميين (وقد بلغ عددهم حوالي الثلاثمائة) إنما تحملوا كامل نفقات سفرهم وإقامتهم، وهو ما لا يحصل عادة في العديد من المؤتمرات أو المنتديات أو الجمعيات الممولة حكومياً أو دولياً، الأمر الذي سمح للمؤتمر أن يستمر حوالي ربع قرن تأكيداً على أن "استقلاليته تساوي وجوده".
إننا إذ نضع هذه التوضيحات برسم قراء "الأخبار" آملين نشرها، فإن رئيس مجلس إدارة "الأخبار" الصديق الأستاذ إبراهيم الأمين هو أكثر العارفين بحال المؤتمر وماله واستقلاليته، وخصوصاً أنه أحيط عشية تأسيس "الأخبار" بأعلى درجات الترحيب من أعضاء المؤتمر ومؤسسيه، لا بل أن الأخ الحبيب الراحل الأستاذ جوزف سماحة كان عضواً في المؤتمر عشية رحيله المؤلم والصاعق.

التاريخ: 27/6/2013


*******************************************************************

قطر «تشتري» المؤتمر القومي العربي

(الأخبار)  عربيات العدد ٢٠٣٨ الأربعاء ٢٦ حزيران ٢٠١٣


 

لم تقف اندفاعة الاستثمارات القطرية الخارجية عند حدود. لم يُشْبِعها شراء متاجر «هارودز» وناطحة السحاب «شارد» وأصول عديدة أخرى في لندن، ولا تملّك حصص وازنة في مجموعات «فانسي» و«توتال» و«لاغاردير» و«لويس فيتون» و«سوياز» في باريس. كذلك لم يفعل وضع اليد على نادي «باريس سان جرمان» ولا الفوز بتنظيم كأس العالم لعام 2022، ولا شبكة أخطبوطية من الشراكات المساهمة في مؤسسات مالية وعقارية وصناعية ضخمة تبدأ بالأميركيتين ولا تنتهي بأندونيسيا.
إلا أن الطموح الاستثماري القطري الأهم كان ذلك العابر من الاقتصاد إلى السياسة والإعلام. وليس أمراً خافياً أن هذا النوع من الاستثمارات خلّف بصماته في أغلب بلدان المنطقة، انطلاقاً من لبنان وفلسطين، مروراً بمصر وتونس وليبيا، وانتهاءً بسوريا ومأساتها المتوالدة. السعي الدؤوب إلى استمالة دول وجهات عربية بالمال القطري، واسترهان أخرى، والتآمر على ثالثة لتغيير نظام الحكم فيها حط رحاله أخيراً عند عتبات المؤتمر القومي العربي، المؤسسة الرامية _ بحسب تعريفها وأهدافها _ إلى تحقيق الوحدة والديمقراطية والتقدم للعالم العربي، وإلى مكافحة الاستعمار والتخلف بكل أشكاله.
ووفقاً لمعطياتٍ يتم تداولها في أروقة المؤتمر، فإن التسلل القطري إلى المؤتمر حصل من بوابة أمينه العام الحالي، عبد الملك المخلافي، الذي شغل حتى ما قبل انتخابه في الدورة الثالثة والعشرين للمؤتمر في تونس العام الماضي منصب الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في اليمن. وبحسب الشائع في صنعاء، فإن المخلافي، الذي عُرف بصلاته الوثيقة بكل من الزعيمين الراحلين، صدام حسين ومعمر القذافي، وكان يحصل على تمويلٍ لحزبه منهما، كان أيضاً على علاقة وثيقة بالرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، الذي عيّنه عضواً في مجلس الشوري اليمني ضمن إطار تسوية لقضية مالية كانت عالقة بينهما.
وبعد تنحي صالح، بقي المخلافي «مكشوفاً»، ما حداه إلى البحث عن ظهير بديل وجده في الشيخ حميد الأحمر، الرجل القوي في حزب الإصلاح اليمني، النسخة المحلية عن «الإخوان المسلمين».
ومن المعروف أن الأحمر، الذي يتولى منصب الأمين العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني في اليمن، بات مؤخراً رجل الدوحة في اليمن على أثر خلاف مستفحل مع السعودية التي صارت تتعامل على أن الممثل الرئيسي لمصالحها في صنعاء هو اللواء علي محسن الأحمر، وذلك على حساب حميد وسائر أولاد الشيخ عبد الله الأحمر، الأمر الذي دفع هؤلاء إلى التوجه نحو الدوحة بوصفها بديلاً استراتيجياً من الرياض.
وبحسب مطّلعين على العلاقة المتنامية بين حميد الأحمر والإمارة الخليجية، فإن الأخيرة ترى في الأول مرشحها الذي تراهن عليه في تبوؤ سدة القيادة العليا في اليمن بعد انتهاء الفترة الانتقالية خلال نحو عام. وعلى هذا الأساس، فإنها تعمل على تعويمه على أكثر من صعيد، بما في ذلك، تقديمه كوجه عربي تقدمي من خلال واجهة المؤتمر القومي العربي، الذي يرأسه المخلافي.
وكانت المحطة الأولى في هذا السياق إقرار عضوية الشيخ الأحمر وأخيه صادق في المؤتمر خلال اجتماع الأمانة العامة للمؤتمر في صنعاء في كانون الثاني الماضي. وهو الاجتماع الذي أثيرت علامات استفهام كثيرة حول موعد ومكان عقده، فضلاً عن مصدر تمويله في ظل فقدان المصادر التقليدية المتمثلة بالعراق وليبيا وسوريا. وكان لافتاً تحول الاجتماع المذكور إلى منصة للشيخ القبلي، قدّم من خلالها مطالعة قومية عروبية، دعا فيها إلى «بلوغ أقصى درجات التوافق والتنسيق بما يسهم في توحيد الصف العربي... ومضاعفة دور المؤتمر في دعم ومساندة نضالات الشعوب العربية في التحرر من الأنظمة الاستبدادية ومساعدة شعوب دول الربيع العربي على تجاوز الصعوبات...».
غير أن التأثير القطري على المؤتمر لم ينحصر فقط في محاولة استغلاله لتعويم حميد الأحمر، بل برز أيضاً في السعي إلى تعزيز الحصار على النظام السوري من خلال عدة إجراءات أنيطت مهمتها بالمخلافي. وأبرز هذه الإجراءات: عدم دعوة حزب البعث اليمني إلى الدورة الرابعة والعشرين للمؤتمر التي عقدت في القاهرة قبل أسبوعين، وذلك بسبب أن الحزب المذكور يعتبر فرعاً قطرياً لحزب البعث السوري. وبناءً على ذلك، يحذّر معنيّون في أروقة المؤتمر من ربيع قومي على غرار الربيع العربي تزهر براعمه في العاصمة القطرية.