www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر 31/7/2012 ((مواقف 2012))

المؤتمر القومي العربي
ARAB NATIONAL CONFERENCE


بيان حول القدس
صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي

 
صدر عن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي ما يلي:
مع حلول شهر رمضان المبارك تواجه مدينة القدس، عاصمة فلسطين، وفي القلب منها الأقصى المبارك، حملة صهيونية عنصرية إرهابية وصلت ذروتها باقتحام المسجد واعتقال المصلين بمن فيهم إمام المسجد نفسه، وحشد قطعان المستوطنين لاحتلال باحات الأقصى فيما يسمونه بيوم "خراب الهيكل"...
وتشير المعلومات الواردة من القدس المحتلة إلى استمرار عمليات منع المصلين الشباب من الصلاة في المسجد، وفرض القيود على الشيوخ والنساء والأطفال، والاستيلاء على أراضي المدينة المقدسة، وقطع أوصالها، وهدم منازل المقدسيين، والتمهيد المتواصل لهدم المسجد الأقصى بعد تطويقه، وهدم باب المغاربة الموصل إليه، واعتقال المقدسيين بمن فيهم النواب المنتخبين.
ولقد وصل العدوان على الأقصى إلى أقصى مدى، حين طالب عضو في الكنيست الصهيوني بهدم الأقصى مذكراً بدعوة وزير خارجية الكيان الصهيوني ليبرمان إلى قصف الكعبة المشرّفة.
وإذا كان المقدسيون ومعهم أبناء فلسطين قد هبّوا للدفاع عن الأقصى، فرابطوا في ساحاته واعتصموا في الطرقات المؤدية إليه، وأفشلوا هجمة الصهاينة المرتقبة فيما يسمى بيوم "خراب الهيكل"، واستحقوا إعجاب وتقدير أبناء أمتهم وأحرار العالم، غير أن ما تشهده القدس خصوصاً، وفلسطين عموماً، يجعلنا نسجّل ما يلي:
1. غياب النظام الرسمي العربي عموماً، وجامعة الدول العربية خصوصاً، عن تحمّل المسؤولية الكاملة تجاه القدس ومقدساتها، وفلسطين وقضيتها، والانصراف المريب عن القضية المركزية الجامعة، وهو ما يفقد هذا النظام، وجامعته، شرعيته أمام الأمة والتاريخ.
إن بياناً صادراً عن قسم فلسطين في جامعة الدول العربية، لا يعفي الجامعة من القيام بواجباتها تجاه أهل القدس وتفعيل قرارات القمم السابقة منذ عام 2000 والمتعلقة بالأقصى والقدس.
2. غياب منظمة التعاون الإسلامي عن تحمّل مسؤولياتها الكاملة تجاه الأقصى، علماً أن هذه المنظمة قد تأسست أصلاً أثر الحريق المتعمد للمسجد للأقصى في آب/أغسطس 1969.
إن البيانات وحدها لا تكفي، بل أن تحريك أكثر من مليار وثلث المليار من المسلمين في العالم من أجل حماية القدس ودعم صمود أهلها هو الخطوة الأولى التي ينبغي على المنظمة القيام به.
3. غياب الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة كافة، عن تحمّل المسؤولية في الدفاع عن القدس ومقدساتها، ولاسيّما أن ما يرتكبه الصهاينة مخالف لكل القرارات والمواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، لاسيّما تلك المتعلقة بتنظيم أوضاع الأراضي المحتلة.
4. غياب لجنة القدس العربية الرسمية عن تحمّل مسؤولياتها تجاه عاصمة فلسطين، علما أن هذه اللجنة قامت أساساً من أجل القدس.
5. غياب أي تحرك شعبي عربي وإسلامي ودولي، إلاّ فيما ندر، لمواجهة الهجمة الصهيونية ضد الأقصى والقدس في ظل تغييرات عربية كان منتظراً أن تنعكس أيجاباً وعملياً على الموقف من القضية الفلسطينية عموماً، والقدس خصوصاً.
6. غياب أي دعم جدّي للجمعيات والهيئات العاملة من أجل القدس، لاسيّما تلك التي تقوم بجهود كبيرة لنقل عشرات الآلاف من المصلين إلى القدس، ولتوفير متطلبات الاعتصامات المتواصلة المرابطة في باحات الأقصى، ناهيك عن دعم الجهود الرامية إلى دعم صمود المقدسيين في مدينتهم بوجه محاولات التهجير والإبعاد وهدم المنازل وقطع الأوصال بين الأحياء.
إن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي إذ تحيّي المقدسيين الصامدين وعموم أبناء الشعب العربي الفلسطيني، تدعو إلى أوسع تحرك شعبي على مستوى الأمة والعالم انتصاراً للقدس ودعماً للصامدين من أبنائها، ودفاعاً عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية ومعالمها الحضارية والتاريخية.


 

التاريخ: 30/7/2012