www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان صادر عن الأمانة العامة 6/9/2010 ((مواقف 2010))

المؤتمر القومي العربي
Arab National Congress


بيان المؤتمر القومي العربي حول الانسحاب الأمريكي من العراق
انسحاب القسم الأكبر من قوات الاحتلال هو ثمرة للمقاومة العراقية
لكنه أيضاً خدعة استعمارية جديدة تسعى لتحقيق ما عجزت عنه الحرب والاحتلال


صدر عن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي البيان التالي:
إذا كان اليوم الحادي والثلاثين من شهر آب/أغسطس 2010، يوم انسحاب العدد الأكبر من قوات الاحتلال الأمريكي هو ثمرة جهاد الشعب العراقي بمقاومته الباسلة التي انتزعت إعجاب أحرار الأمة والعالم، وزعزعت ركائز المشروع الإمبراطوري الأمريكي – الصهيوني في المنطقة والعالم، فإن بقاء ما يزيد عن الخمسين ألفاً من قوات الاحتلال في أكثر من 90 قاعدة عسكرية أمريكية في طول العراق وعرضه مدعومة من أكثر من 100 ألف مرتزق يعملون في الشركات الأمنية، ويخترقون مع شبكات الموساد الصهيوني نسيج العراق من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، يؤكد بالمقابل أن عملية "الفجر الجديد" - كما تسميها الإدارة الأمريكية – لن تكون سوى خدعة استعمارية جديدة تسعى لتحقيق ما عجزت عن تحقيقه عملية "حرية العراق" التي جرى عبرها احتلال العراق وتدمير دولته وتمزيق وحدته وسلب موارده وقتل واعتقال وتهجير ملايين العراقيين.
إن المؤتمر القومي العربي الذي يعتزّ أنه منذ تأسيسه عام 1990 وقف بكل وضوح إلى جانب الشعب العراقي بوجه الحصار والعدوان والاحتلال ورفض كل المحاولات الرامية إلى إسباغ شرعية عربية ودولية على جريمة العصر هذه، يؤكد اليوم أن معركة تحرير العراق مستمرة على يد أبناء العراق المجاهدين الأحرار الذين اسقطوا كل الخدع المماثلة وأبرزها خدعة "تسليم السيادة للعراقيين" في 30 حزيران 2004، وخدعة نشر الديمقراطية وحقوق الإنسان التي لم تكن سوى محاصصة طائفية ومذهبية هدفها تمزيق العراق، والتي ارتكبت في ظلها أبشع الانتهاكات، وفتحت معتقلات مع أعوانها، سرية وعلنية، وأقيمت عمليات تعذيب لم يعرف لها التاريخ مثيلاً.
ومن هنا فإن المؤتمر القومي العربي يجدد دعوته لأبناء الشعب العراقي أن يواصلوا جهادهم ومقاومتهم حتى خروج آخر جندي من جنود الاحتلال، وأن يسعوا بتماسكهم ووحدتهم إلى تصفية كل آثار الاحتلال المدمرة وفي مقدمها ما يسمى "العملية السياسية" بكل تلويناتها وأشكالها والتي يتضح للعراقيين كل يوم أنها لم تكن سوى غطاء للاحتلال ومخططاته، وسوى هامش كاذب يتقاتل في إطاره العراقيون، وتستثار من خلاله كل أنواع العصبيات البغيضة المدمرة لوحدة العراق وأمنه واستقراره، وتتسلل عبره كل أنواع المطامع والتدخلات الخارجية.
كما يدعو المؤتمر القومي العربي أبناء الأمة وأحرار العالم على اختلاف مواقعهم، للاستمرار بإسناد شعب العراق في معركته المصيرية التي تشكل البوابة المركزية لقضيتنا المركزية في فلسطين خصوصاً بعد أن اتضح خطورة الدور الصهيوني في احتلال العراق، تخطيطاً وتنفيذاً وتصميماً على تدمير هذا البلد العربي الإسلامي العريق والعظيم.
ويؤكد المؤتمر القومي العربي على أن كل من شارك في جريمة العصر هذه، سياسياً أو استخبارتياً، يجب ألاّ يفلت من العقاب، بل أن تجري محاكمته، كما حوكم كل مجرمي الحروب عبر التاريخ المعاصر والقديم، خصوصاً أن هذه المحاكمة باتت مطلباً عالمياً يتسع عدد المنادين به، لاسيّما داخل الدول التي ارتكب رؤساؤها وكبار المسؤولين فيها هذه الجريمة بحق شعوبها وشعوب العالم في وقت واحد.
ويدعو المؤتمر القومي العربي أعضاءه حيثما وجدوا أن يسهموا في تجديد وتفعيل كل الأطر والفعاليات العربية والإسلامية والعالمية المساندة للمقاومة العراقية المنزّهة بالتعريف عن كل أعمال الإرهاب الإجرامي التي يدفع أثمانها الباهظة أبناء العراق كل يوم، فهذه المقاومة، كما قلنا دائماً، لن تحرر العراق وحده بل ستسهم في تحرير الأمة العربية والإسلامية من الهيمنة والنفوذ الاستعماري والصهيوني، كما ستسهم في بناء عالم أكثر عدلاً وحرية وتوازناً واستقراراً.

التاريخ: 6/9/2010