المؤتمر القومي العربي
Arab National Congress
الأمين العام للمؤتمر القومي العربي
يجري لقاءات واتصالات بالجزائر
بدعوة من الديوان الوطني للثقافة والإعلام بالجزائر توجه الأمين العام للمؤتمر القومي العربي الأستاذ خالد السفياني من باريز إلى الجزائـر للمشاركة في الندوة التي نظمت ببسكرة شرق الجزائر حول نضال الحاج احمد باي وذلك أيام 31 أكتوبر و1 و2 نوفمبر 2007.
وعلى هامش زيارته، أجرى الأمين العام العديد من اللقاءات والاتصالات بالجزائر، كان أولها الزيارة التي قام بها فور وصوله إلى العاصمة الجزائرية، إلى الرئيس أحمد بنبلة رفقة مجموعة من الإخوة من بينهم الدكتور محمد مواعدة عضو الأمانة العامة للمؤتمر والدكتور العربي الزبيري عضو الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية، وقد كان اللقاء حميميا مع فخامة الرئيس أبلغه السفياني خلاله إلحاح كل منظمي الملتقى العالمي حول القدس على حضوره وتشريفه للملتقى إلى جانب قيادات حركات التحرر العالمي. وبعد أن قدم الرئيس بنبلة لمحة شمولية حول الأوضاع الدولية الراهنة ومكامن الخلل في مواجهة الاعتداءات والتهديدات التي تطال أمتنا، وعد فخامة الرئيس بنبلة بالنظر بجدية في تلبية دعوة حضور الملتقى العالمي للقدس إذا سمحت له ظروفه الصحية.
كما أجرى الأمين العام بحضور بعض الإخوة خاصة الدكتور مواعدة والدكتور الزبيري لقاء مع الأستاذ صالح بوجيدة مسؤول العلاقات الخارجية في حزب جبهة التحرير الوطني، تخلله نقاش عميق حول ما تعرفه الجزائر من حيوية في مجال الانتقال الديمقراطي عبر الانتخابات التي جرت والمزمع إجراؤها في الأيام القادمة، كما عن الأوضاع العربية، حيث أبلغ الأمين العام اذ السفياني السيد صلاح بوجيدة تأكيد الاخوة في اللجنة التحضيرية للملتقى العالمي للقدس على حضور قياديي جبهة التحرير في هذا الملتقى لما يشكله حضورهم من مساهمة في تعميق النقاش حول سبل مواجهة مخططات التهويد باستعراض التجربة الغنية لثورة المليون ونصف شهيد.
وقد أكد السيد صلاح بوجيدة أن جبهة التحرير ستكون حاضرة رغم ظروف الانتخابات التي ستعرفها الجزائر.
والتقى الأمين العام الشيخ ذ جاب الله الذي استقبله ببيته وناقش معه الأوضاع التي تجتازها الأمة، وقد أكد الأمين العام على الشيخ جاب الله دعوته لحضور الملتقى العالمي للقدس، فعبر عن تثمينه لهذه المبادرة التي تهدف إلى حماية القدس من مخططات التهويد والهيمنة الصهيونية الكاملة، واستهداف تراثها الحضاري ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وأكد عزمه على المشاركة في هذا الملتقى.
والتقى الأمين العام الأستاذ السفياني بالأستاذ أحمد أويحيى رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي بمقر الحزب، حيث دار النقاش حول الأوضاع في الجزائر وفي الوطن العربي ومبادرات المؤتمر القومي العربي والملتقى العالمي حول القدس وأكد السيد اويحيى على حضور قياديين من حزب التجمع الوطني الديمقراطي للملتقى رغم ظروف الانتخابات في الجزائر.
وقد أجرى الأمين العام لقاءا بالأستاذ عبد الحميد مهري، الأمين العام الأسبق للمؤتمر والذي أكد له فيه إلحاح الإخوة في اللجنة التحضيرية على حضوره الملتقى العالمي للقدس حيث وعد ببذل قصارى جهده من أجل تلبية رغبة الإخوة في اللجنة التحضيرية للملتقى.
كما عقد اجتماعا مع مجموعة من أعضاء المؤتمر يتقدمهم الأستاذعبد الحميد مهري وعضو الأمانة العامة الدكتور مصطفى النويصر، تركز النقاش فيه حول المهام المعروضة على المؤتمر وحول ورشة العمل برئاسة عضو الأمانة العامة والتي اختير لها موضوع "التربية في الوطن العربي" حيث تم اقتراح أن يقوم القطر المعني بالورشة بإعداد أرضية تشكل خلاصة المناقشات التي جرت بالقطر حول موضوع الورشة، وتوزع الأرضية المذكورة على أعضاء المؤتمر في بقية الأقطار أو على لجان التنسيق فيها من أجل تنظيم حوار حول الأرضية وإثرائها قبل أن يقوم القطر المعنى بصياغة ورقة تأخذ بعين الاعتبار الملاحظات والإضافات الواردة من أعضاء المؤتمر وتقدم لدورة من دورات المؤتمر باعتبارها الموضوع المركزي أو أحد المواضيع المركزية التي سيناقشها المؤتمر.
كما قدم الأمين العام لأعضاء المؤتمر بالجزائر لمحة عن أهداف عقد الملتقى العالمي للقدس وحول التحضيرات التي جرت والمهام الملقاة على أعضاء المؤتمر في شأنه.
كما أجرى الأمين العام العديد من الاتصالات بقياديين آخرين حال قصر مدة الزيارة دون إجراء لقاءات معهم.
وقد عاد الأمين العام أ. خالد السفياني إلى الرباط يوم الأحد 4/11/2007.
|