موسى يستقبل في القاهرة امناء المؤتمرات القومية والاسلامية والاحزاب العربية
الامناء العامون يطرحون قضايا الامة كلها ويبلغوا موسى موقفهم ازاءها
التقى الامين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى في مقر الجامعة في القاهرة وفداً ضم الامين العام للمؤتمر القومي العربي الاستاذ خالد السفياني، والمنسق العام للمؤتمر القومي/الاسلامي الاستاذ منير شفيق، والامين العام لمؤتمر الاحزاب العربية الاستاذ عبد العزيز السيد.
وكان اللقاء مناسبة طرح فيها الامناء العامون على السيد عمرو موسى مجموعة من القضايا التي تشغل بال ابناء الامة وخاصة ما يتعلق بفلسطين والعراق ولبنان والسودان والصومال وما يتعلق بالوضع العربي والدولي بصورة عامة.
عن فلسطين نوه الامناء العامون الى الجهود التي يقومون بها من اجل اعادة الاخوة الفلسطينيين بكافة فصائلهم الى طاولة الحوار، والعودة الى وحدة الصف لمواجهة كل التحديات، كما اطلعوه على الاجراءات الجارية لعقد مؤتمر القدس الدولي في اسطمبول ما بين 16-18 تشرين الثاني.
كما طالبوه بتبليغ الانظمة العربية بالموقف الشعبي العربي الرافض لمؤتمر بوش حول فلسطين باعتباره لا يهدف الا الى اعطاء متنفس لبوش واولمرت، وتوسيع دائرة التطبيع مع الكيان الصهيوني والتحضير لحرب عدوانية جديدة.
كما طلبوا منه تبليغ القادة العرب بمطالبتهم لهم برفع الحصار عن فلسطين، وعن غزه تحديداً، وباتخاذ الاجراءات الكفيلة بايقاف العدوان المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وضد مقدساته الاسلامية والمسيحية.
وفي موضوع العراق اوضح الامناء العامون مطلبهم الذي ما فتئوا يطرحونه، والمتعلق بضرورة رحيل الاحتلال وسحب الاعتراف بكل افرازاته وباعتماد قوى الممانعة (المسلحة والسياسية) ممثلاً للشعب العراقي، ودعم مقاومة الاحتلال، كما طالبوا بتبليغ هذا الموقف الى القادة العرب.
اما بالنسبة الى لبنان، اكدوا له موقف الجماهير العربية الداعم للحوار لانهاء الازمة التي يعيشها لبنان وطالبوا الجامعة العربية بان يكون موقفها واضحاً وصريحا في هذا الاتجاه.
كما نوهوا الى ضرورة الوقوف الى جانب سورية في مواجهة الاعتداءات التي تتعرض لها والى جانب السودان ضد كل محاولات التقسيم والاحتلال، والى جانب شعب الصومال في معركته من اجل التحرير والتغيير.
وقد كان اللقاء ايجابياً، ولمس الامناء العامون تفهماً لانشغالات المؤتمرات الثلاث.
وشرح الامين العام للجامعة السيد عمرو موسى موقف الجامعة العربية ووجهة نظرها من القضايا التي طرحت عليه، ومن الوضع العربي والدولي الراهن.
التاريخ: 11/9/2007