المؤتمر القومي العربي
Arab National Congress
المؤتمر القومي العربي يدعو القيادات اللبنانية
الى الحوار والشراكة الوطنية وصون الوحدة والمقاومة
وجه الامين العام للمؤتمر القومي العربي الاستاذ خالد السفياني، الى الرؤساء العماد اميل لحود والاستاذ نبيه بري، والاستاذ فؤاد السنيورة، وللمرجعيات الروحية الاسلامية والمسيحية ولاعضاء هيئة الحوار الوطني ولرؤساء الاحزاب الوطنية والقومية والاسلامية في لبنان، نداء دعاهم فيه الى الحوار وانجاز الشراكة الوطنية الضرورية على اساس يصون الوحدة والمقاومة، ويتم فيه تجاوز الذات الى الوطن الحر الموحد المستقل القرار.
وفيما يلي نص النداء:
باسمي الشخصي، وباسم أعضاء المؤتمر القومي العربي وشرفاء الأمة، نتوجه إليكم بهذه المناشدة النابعة من حب عميق للبنان، ومن قناعة راسخة بدوره الريادي في إعادة الاعتبار للأمة وإعادة الثقة لأبنائها في القدرة على الدفاع عن السيادة والكرامة والحرية، وفي مقاومة المعتدي والتصدي له، أياً كان، وأية كانت قدراته وجبروته، كما الثقة في إمكانية التعايش والتآلف والتآخي بين مختلف مكونات الأمة، العرقية والمذهبية والطائفية والدينية، وحتمية التوحد والتعاضد ضد اعدائها والمتربصين بها.
حب الأمة للبنان، واعتزازها بصموده، وحرصها على وحدته واستقلاله ونمائه، وعلى صيانة أمجاده وانتصاراته وبطولاته، هو ما يجعلنا، كما كل شرفاء أمتنا، نحبس انفاسنا بسبب ما يقع من تطورات في لبنان. لكن نتطلع في نفس الوقت إلى حس اللبنانيين العالي وإلى قدرتهم على تجاوز الصعاب.
لذلك نناشدكم، انطلاقاً من ثوابت الأمة، ومن القناعة المشتركة بأن العدو واحد ومشترك، وهو العدو الصهيوني.
وانطلاقاً من بوادر ما هو آت، والذي يراد أن يكون بالنسبة لأمتنا أسوأ من كل ما مضى.
وانطلاقاً من كون ما يجمع اللبنانيين أكثر بكثير مما يفرقهم، ومن أن الحوار وحده يمكن أن يوصل لبنان إلى بر النجاة.
وانطلاقاً من القناعة بأن اللبنانيين وحدهم يستطيعون حل الإشكالات القائمة، ومن أن أعداء لبنان لا يمكن أن يريدوا له خيراً. ولا يمكن إلا أن يسعوا بكل ما أوتوا من قوة أن يدفعوه إلى حالة من عدم الاستقرار ليسهل الانقضاض عليه.
انطلاقاً من كل ما تقدم، نناشدكم الجلوس إلى مائدة الحوار الصادق والبناء، وانجاز الشراكة الوطنية الضرورية على اساس يصون الوحدة والمقاومة ويتم فيه تجاوز الذات الى الوطن الحر الموحد والمستقل القرار.
ونؤكد لكم أننا نضع كل طاقاتنا من أجل كل الغايات النبيلة التي نتقاسمها.
التاريخ: 30/8/2007
|