www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
كلمة الأمين العام في اختتام المخيم القومي 13/8/2006 ((مواقف 2006))

المؤتمر القومي العربي
Arab National Congress


كلمة الامين العام للمؤتمر القومي العربي الاستاذ خالد السفياني
في اختتام مخيم الشباب القومي العربي بالجزائر بتاريخ 13 آب 2006


انعقد مخيمكم السادس عشر هذا في لحظة انتصار تاريخي للامة، انتصار للمقاومة على قوى الشر والارهاب الصهيوني – الامريكي، انتصار اربك الحسابات وقلب المعادلات في المنطقة العربية.
وما هو مؤكد هو ان التاريخ سوف يسجل ولمدة طويلة أن ما بعد آب 2006، مختلف بشكل كبير عن قبل آب 2006، رغم كل الدمار الذي لحق لبنان بأيدي الاجرام النازي العنصري، ورغم مئات الشهداء وآلاف الجرحى ومئات الآلاف من النازحين، ورغم كل الهمجية والهستيرية التي تصرف بها قادة الارهاب الصهيوني وهم ينتقمون لعجزهم وهزيمتهم في الميدان من الاطفال والنساء والبنيات التحتية والمنشآت المدنية.
 هذا الصباح بعد سقوط ستة قتلى وجريح بتفجير دبابة صهيونية ومباشرة بعد سقوط 25 صهيوني بين قتيل وجريح بعيتا الشعب يعلن عن قصف عنيف على ضاحية بيروت الجنوبية في اطار عملية انتقامية واضحة، وتنعقد الجلسة الختامية لهذا المخيم والحديث يكثر عن ايقاف العمليات العسكرية صبيحة يوم الغد. ولا شك ان قرار ايقاف العدوان على لبنان ما كان له ان يصدر لولا انتصار المقاومة في الميدان. انه تجسيد لانتصار لبنان رغم كل محاولات الالتفاف عليه ومحاولات افراغه من محتواه من اجل تمكين الكيان الصهيوني من تحقيق ما لم يستطع تحقيقه على الارض.
 الانتصار هو ايضا لثقافة المقاومة على ثقافة الهزيمة والاستسلام وثقافة التسول للجالسين على كراسي البيت الابيض وتل ابيب، فمنذ اليوم لن يستطيع احد ان يتحدث انطلاقا من منطق العجز والعدو الذي لا حول لنا ولا قوة تجاهه، ولا عما يسمى بواقعية مهزومة، منذ اليوم يعرف ان الطريق الى الكرامة، الى الحرية، الى الاستقلال، الى التقدم هو طريق المقاومة، طريق الصمود.
 لكن ما يجب ان نكون واعين به هو ان المعركة مع العدو لا زالت مستمرة وان الضرورة ان لا ننسى ان العدوان على فلسطين وبكل شراسة ووحشية لا زال مستمراً، بل وان قرار الاجهاز على المسجد الاقصى متخذ، وان هناك خطوات حقيقية نحو تنفيذه.
 ويجب ان لا ننسى ان العدوان على العراق مستمر وبكل شراسة ووحشية، وان مخطط تقسيم العراق متواصل وبخطى حقيقية، ويجب ان لا ننسى ان لبنان تعرض لتدمير شامل وان استهداف لبنان لن يتوقف، وان استهداف المقاومة لن يتوقف، فكيف للارهاب الامريكي – الصهيوني ان ينسى الهزائم اللاحقة به من طرف الشعب اللبناني ومقاومته الاسطورية؟.
 ويجب ان نتذكر دائماً ان كل ما تتعرض له الامة من عدوان يدخل في اطار مخطط واحد يهدف الى تنفيذ مشروع شرق اوسط على مقاسهم قوامه استعباد الانسان العربي والمسلم ونهب خيراته ومحو هويته وشخصيته انه مشروع مركب ومتعدد الاوجه، بين الغزو الفكري والثقافي والاقتصادي والتجاري والعسكري وغزو القيم والغزو الهوياتي ...
 ومن نتائج العدوان الاخرى للعدوان الاخير على لبنان ان الادارة الامريكية اضطرت الى اماطة اللثام بالكامل عن وجهها الارهابي وعن عقيدتها الاجرامية وعن عدائها اللامحدود مما لم يعد معه مكان للحديث عن الصديقة الامريكية، وعن محبة السلام الامريكي، وعن راعية الاستقرار والديمقراطية امريكا بل لم يعد من شك ان الادارة الامريكية عدو الامة الاساسي، وفي ان ما يسري على قادة الارهاب الصهيوني ينطبق على قادة الارهاب الامريكي. كلهم ارهابيون قتلة، وكلهم يجب ان يحاكموا على جرائمهم القذرة.
 اذا فمعركتنا مستمرة وضرورات التعبئة الشعبية الشاملة مستمرة، والحاجة الى تقديم كل اشكال الدعم للبنان وفلسطين والعراق كبيرة جداً.
 وفي هذا الاطار نريدكم سفراء في اقطاركم لدى شبابها ولدى مكوناتها السياسية والنقابية والجمعوية، نريدكم سفراء الحراك الشعبي من اجل امتنا والى جانب الصامدين المقاومين في فلسطين ولبنان والعراق، نريدكم سواعد صلبة مشمرة من اجل فرض التغيير في الموقف، والعمل على النظام الرسمي العربي.
 نعم ان معركتنا تتطلب ايضاً ان يرقى النظام الرسمي العربي الى نبض ابناء الامة، وان يتحمل القادة العرب مسؤوليتهم التاريحية لحماية الانتصار في لبنان، ولتوفير شروط انتصار المقاومة والعراق.
 فهل يمكن ان نحلم بنظام عربي رسمي مقتنع بجدوى المقاومة وبضرورة الانتقال الى مرحلة القرارات الحاسمة؟.
 رأفة بهم هل يمكن ان يهددوا بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك اذا استمر العدوان على الامة، وبالتهديد باستعمال سلاح النفط وسلاح الارصدة العربية التي تخدم الاقتصاد الامريكي والغربي.
 هل يمكن ان نحلم بقرارات ترقى الى مستوى قرار الرئيس تشافيز بالنسبة لمن لهم علاقة دبلوماسية مع الكيان الصهيوني، وبالمناسبة احيي باسمكم ومن خلالكم الرئيس تشافيز وشعب فنزويلا العظيم على المواقف التي لا شك ان العالم في حاجة اليها لمواجهة الارهاب الدولي وخلق شروط السلم والعدل في العالم.
هل نحلم باستدعاء السفراء العرب من الكيان الصهيوني؟؟ غضباً، احتجاجاً، شعوراً بالعزة والكرامة. بل هل يمكن ان يهددوا بفسح مجال لابناء الامة لكي ينخرطوا في معركة الكرامة بمختلف الوسائل والاشكال.
ربما ينتبه القادة العرب ويقرأون تفاصيل خطة الشرق الاوسط الجديد التي نشرتها مجلة القوات المسلحة الامريكية والتي لا تستثني منهم احداً، وربما يكون ذلك حافزاً لهم على اتخاذ القرارات الضرورية والحاسمة في تاريخ امتنا لكن المعول عليهم انتم، والمعول على ابناء امتنا من اجل مواصلة الطريق.
ابناء وبنات مخيم الشباب القومي العربي السادس عشر، هذه رسالة المؤتمر القومي اليكم وهي رسالتنا الى ابناء امتنا في هذا الظرف المميز.
من خلالكم الف تحية الى كل مقاوم ومقاومة، ومن خلالكم الف تحية الى كل شهيد وشهيدة، الى كل اسير واسيرة في سجون الاحتلال، الى كل نازح ونازحة بسبب العدوان الارهابي الصهيوني، الف تحية لابنائنا الصامدين المرابطين في فلسطين والعراق، وتحية للجزائر رئيساً وحكومة وشعباً على احتضان هذا المخيم بعد احتضان المؤتمر القومي العربي سنة 2006، وعهداً لكم على مواصلة الطريق حتى النصر الكامل.


التاريخ: 16/8/2006