www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان صادر عن المؤتمر 15/11/2005 ((مواقف 2005))
المؤتمر القومي العربي
Arab National Congress

بشور يعود من دمشق:
 
- لقاؤنا مع الرئيس الاسد اتسم بالمصارحة والشفافية والحوار المعمق في قضايا الامة.
- شعارنا دائما: دفاع عن الوطن في وجه الاخطار، والحوار داخل الوطن لتعزيز مسيرة الاصلاح.

عاد إلى بيروت في ساعة متأخرة من ليل أمس الاثنين السيد معن بشور الأمين العام للمؤتمر القومي العربي بعد أن حضر على مدى يومين اجتماعات الدورة 28 للأمانة العامة للمؤتمر التي انعقدت في دمشق بحضور 27 شخصية من 17 بلدا عربيا وناقشت مختلف الأوضاع العربية.
وكان بشور وأعضاء الأمانة العامة قد التقوا على مدى ثلاث ساعات بالرئيس السوري الدكتور بشار الأسد حيث جرى نقاش شامل وصريح لمختلف القضايا والملفات المطروحة في المنطقة.

بشور كان قد التقى أيضا بالسيد محمد سعيد بختيان الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي بحضور الدكتور فيصل كلثوم رئيس مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية (الذي استضاف اجتماعات الأمانة العامة).

كما التقى بشور وأعضاء الأمانة العامة خلال وجودهم في دمشق بعدد من الشخصيات السورية والعربية التي تنتمي إلى أطياف سياسية متنوعة.

بشور صرح بعد عودته من دمشق بما يلي:

لقد كانت الدورة الحالية لاجتماعات الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي المنعقد في دمشق خلال اليومين السابقين دورة بالغة الأهمية نظرا لدقة الظروف التي تمر بها الأمة العربية ولخطورة المخططات الرامية إلى استهداف سوريا كحلقة من حلقات استهداف أقطار الأمة وكياناتها الوطنية تهدف فرض الاستسلام من جهة ونشر واقع الفوضى والتفتيت من جهة أخرى .

ولقد ناقشت الأمانة، بالحضور الموسع الذي شهدته دورتها هذه، مختلف القضايا المطروحة بدءا من الهجمة الحالية ضد سوريا وتحصين شروط المواجهة إلى ما تشهده فلسطين والعراق ولبنان وصولا إلى كل أقطار الأمة ومهاجر أبنائها لا سيما ما شهدته الأوضاع في ضواحي باريس من أعمال عنف في الآونة الأخيرة.
وستصدر الأمانة العامة خلال أيام بيانا يتضمن موقفها من كل المستجدات الراهنة في إطار قناعة المؤتمر المبدئية بتلازم مواجهة الضغوط والتدخلات الاستعمارية مع تحصين الجبهات الداخلية في الأمة من خلال تعزيز اللحمة الوطنية داخل كل قطر والتكامل القومي على مستوى الأمة وتعزيز سبل المشاركة الشعبية عبر آليات التطوير الديمقراطي واحترام الحريات العامة والخاصة وحقوق الإنسان.
ولقد اتسم لقاء الأمانة العامة مع الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد بدرجة عالية من الشفافية والصراحة والحوار المعمّق حول مختلف القضايا المطروحة في ظل التأكيد من كل أعضاء الأمانة على وقوف أبناء الأمة العربية من المحيط إلى الخليج، وبقوة، إلى جانب سوريا في وجه الضغوط والتهديدات القديمة – الجديدة، وفي ظل محاولات بعض الدول الكبرى استغلال الإجماع اللبناني والعربي والدولي على كشف الحقيقة في عملية اغتيال الشهيد رفيق الحريري لتنفيذ مخططات باتت معروفة للجميع، ووفق آليات وأساليب متكررة لما شهدناه في أقطار أخرى لاسيّما العراق.

كما تطرق اللقاء مع الرئيس بروح عالية من المسؤولية القومية إلى سبل تحصين الأوضاع الداخلية لمجابهة الضغوط الخارجية عبر تعزيز الحوار وتفعيل آلياته مع كل القوى والشخصيات السياسية الوطنية في سوريا والتي اتخذت موقفا حازما من المخططات الأجنبية، كما عبر إزالة كل المعوقات التي تقف في وجه تعزيز هذا الحوار وتمتين اللحمة الوطنية، وقد كان موقف الرئيس الأسد واضحا وحازما في هذا المجال مؤكدا أن سوريا لكل أبنائها، وان قيادة منفتحة على كل مواطن أو مجموعة لا لمواجهة التحديات الراهنة فحسب، بل لتعزيز مسيرة البناء والتحديث والتطوير والإصلاح التي تحتاجها سوريا في كل مجال.

كذلك توقف اللقاء أيضا أمام العلاقات العربية – العربية، وضرورة تطويرها وتعزيزها في إطار حماية الأمن القومي للأمة وعبر تكامل المصالح بين أقطارها، وجرى البحث بشكل خاص في العلاقة بين لبنان وسوريا التي ينبغي الحرص عليها، وعلى تطويرها، وتنقيتها من كل شائبة أو خطأ علق بها سواء خلال الوجود العسكري السوري في لبنان أو بعد خروج القوات العربية السورية، وبالتالي أن يتصرف المسؤولون في البلدين بما يحول دون استغلال أعداء البلدين لأية ثغرة بغية النفاذ منها لضرب العلاقة بين البلدين، وان يتم الإدراك الدقيق والعميق لأهمية الاحترام المتبادل لسيادة البلدين ومصالحهما المشتركة، وان يتمسك اللبنانيون بكل قواهم ومسؤوليهم بالمبدأ الوطني اللبناني الشهير بان لا يكون لبنان مقرا للاستعمار أو ممرا  له إلى سوريا والبلاد العربية.

وإذ رحب أعضاء الأمانة العامة بخيار المقاومة والصمود الذي تعتمده سوريا في مواجهة التحديات ورفضها خيار الفوضى التي تخطط لها جهات معروفة لا تخفي استراتيجيتها الواضحة في هذا الإطار، أكدوا على ضرورة تكامل المقاومة العربية في كل ساحاتها بدءا من العراق وصولا إلى جنوب لبنان وفي القلب منها المقاومة الأسطورية لشعب فلسطين مدركين في الوقت ذاته أن استهداف سوريا اليوم هو استهداف للعقدة الجيوسياسية التي تمثلها من خلال موقفها المطل على الساحات الثلاث.

وإذ نشكر الرئيس الأسد حسن استقباله واستماعه ورحابة صدره فاننا نؤكد أن المؤتمر القومي العربي كإطار للحوار والتشاور بين جمع واسع من آهل الفكر والرأي والنضال ممن ينتمون إلى كل تيارات الأمة الفاعلة والملتزمة بالمشروع النهضوي العربي يتصرف أمام كل الأزمات العربية وفق قاعدة بسيطة وهي انه متراس من متاريس الدفاع بوجه أعداء الأمة وانه جسر للحوار بين أبناء الأمة مهما كان بينهم تباعد أو تناحر أو توتر انفعالي.

وقد أكدنا للرئيس الأسد أيضا أن هذا المؤتمر الذي يضم بين أعضائه السوريين شخصيات تنتمي إلى مواقع سياسية بعضها أعضاء في حزب البعث والأحزاب المتحالفة معه في الجبهة الوطنية وبعضها الأخر مستقل أو ينضوي تحت لواء تجمعات وقوى سياسية تنتمي إلى المعارضة الوطنية الديمقراطية، هو اطار مؤهل أيضا لان يساعد في تعزيز آليات الحوار الداخلي تحت شعار "الدفاع عن الوطن في وجه الأخطار الخارجية والحوار داخل الوطن لتعزيز مسيرة الإصلاح والبناء" والديمقراطية.


التاريخ: ‏15‏/11‏/2005