المؤتمر القومي العربي
Arab National Congress
بشور يستقبل نائب وزير الأسرى الفلسطينيين
بحث في قضية المفقودين وتأكيد على التشابه بين المعتقلات
الصهيونية في فلسطين والأمريكية في العراق
استقبل السيد معن بشور الأمين العام للمؤتمر القومي العربي السيد زياد أبو عين نائب وزير شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية، ورئيس جمعية الأسرى، وعضو اللجنة الحركية العليا لحركة فتح الذي يزور لبنان في إطار فعاليات الحملة الدولية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني.
وقد حضر اللقاء السيد فتحي أبو العردات عضو المجلس الوطني الفلسطيني، ومهنا كساب رئيس رابطة الأسرى المحررين، كما حضره السيد يحيى المعلم أمين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني والأمريكي، والدكتور ناصر حيد مقرر الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق، والسيد عبد الله عبد الحميد مدير عام ملتقى الشباب العربي.
تركز اللقاء حول أوضاع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية وقد تجاوز عددهم الثمانية ألاف وحول التحركات التي عمت العواصم العربية والعالمية انتصاراً لهم باعتبار أن بقاء هذه الأعداد من المناضلين والمناضلات وبينهم أكثر من 300 طفل في المعتقلات الإسرائيلية يشكل انتهاكاً لأبسط المواثيق والأعراف الدولية، لاسيّما اتفاقيات جنيف المتعلقة بالأسرى في ظل الاحتلال.
كما وجرى التطرق إلى أوضاع العشرات من المفقودين اللبنانيين والفلسطينيين والعرب لدى سلطات الاحتلال، لاسيّما من جرى اختطافه على يد هذه القوات بعد غزو 1982.
وقد أطلق المجتمعون نداء إلى كافة القوى الحية والمنظمات الحقوقية والمعنية بحقوق الإنسان العربية والدولية أن تتحمل مسؤولياتها إزاء هؤلاء الأسرى والمعتقلين، وخصوصاً أن بعضهم قد أمضى عشرات السنين في السجن، بل ان بعضهم يتمتع بحصانة سياسية كالقادة عبد الرحيم صلوح، وركاد سالم وحسن يوسف.
وشدد المجتمعون على أن قضية الأسرى هي الكاشف الحقيقي للطبيعة العنصرية والفاشية للاحتلال، لاسيّما في ظل محاولات التجميل الدولية والعربية التي تجري هذه الأيام لصورة الكيان الصهيوني ورئيس حكومته شارون على خلفية الاندحار من غزة، خصوصاً بعد العمليات العسكرية الدموية التي نفذتها قوات الاحتلال ضد أبناء القطاع.وقد جرى خلال اللقاء عرض لأنشطة اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني والأمريكي والتي نفذت في بيروت والمناطق اللبنانية حوالي 75 اعتصاماً والعديد من اللقاءات والمؤتمرات، والتي نبهت منذ البداية إلى أوجه التشابه بين المعتقلات الصهيونية في فلسطين والمعتقلات الأمريكية في العراق.
بيروت في: 4/10/2005
|