www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان صادر عن المؤتمرات الثلاثة 6/4/2011 ((مواقف 2011))
 بيان صادر عن
المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي – الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية
 

اندلاع الثورتين الشبابيتين المليونيتين في كل من تونس ومصر فاجأ الجميع، وجاء انتصارهما السريع بالإطاحة بزين العابدين بن علي وحسني مبارك ونظاميهما مفاجأة أشد.
وهذا ما يفسر لماذا ارتبكت القوى الدولية، ولاسيّما أمريكا في معالجتهما، بل كان الارتباك سيد الموقف لمبارك وزين العابدين كما للأنظمة العربية بعامة.
وما أن لحقت بهما، وبأسرع من المتوقع، انتفاضات وثورات شبابية شعبية في عدد من الأقطار العربية الأخرى، في آن واحد، حتى بدأت الأنظمة العربية من المحيط إلى الخليج تهتز أمام إرادة شعوبها التي أخذت تنزل إلى الشوارع.
وقد راحت بعضها تطالب بإسقاط النظام ورئيسه، وبعضها تنادي بتحويل الأنظمة الملكية إلى دستورية، وأخرى جعلت تنشد الإصلاحات السياسية في النظام نفسه، فكانت ليبيا واليمن من النمط الأول، والبحرين والأردن والمغرب والسعودية وعُمان من النمط الثاني، وسوريا والجزائر وموريتانيا والسودان من النمط الثالث.
وبهذا بدا الوضع العربي كله في حالة ثورة وتغيير وانتقال إلى عهد جديد، وكان من الطبيعي أن تتحرك الثورة المضادة، وقد دبّ ذعر شديد في أمريكا والغرب عكسه الكيان الصهيوني، فضلاً عن الذعر الذي راح يضرب كل بلد عربي تحالف مع حسني مبارك وارتهن لأمريكا وفرّط في القضية الفلسطينية ومضى يطعن المقاومة في الظهر.
لقد وجدت الثورة المضادة بزعامة أمريكا ضالتها في كل من معمر القذافي وعلي عبد الله صالح اللذين أصبحا بدورهما واقفين على شفير السقوط بسبب اتساع الثورتين الشبابيتين في ليبيا واليمن ضدهما، ولكنهما صمما على المقاومة بالسلاح، مما يسمح لأمريكا بالتدخل من أجل التحكم في المسار المستقبلي قبل سقوطهما الذي أصبح في حكم المؤكد.فبدلاً من أن يرضخ القذافي لإرادة شعبه لجأ إلى مواجهة المدن المنتفضة بإعلان حرب الإبادة عليها مستخدماً الطائرات وما يملك من أسلحة ثقيلة.
وبهذا فتح الباب للتدخل العسكري الأمريكي – الفرنسي – البريطاني، وقد رضخت الجامعة العربية للضغط الأمريكي في اللجوء إلى مجلس الأمن لاتخاذها غطاء للتدخل تحت حجة حماية المدنيين، فيما الهدف الحقيقي للتدخل العسكري الأمريكي هو إجهاض الثورة وخدمة المخططات الصهيونية والإمبريالية.
وهكذا بدأت الثورة المضادة ترد عربياً ودولياً لمنع تكرار ما حدث في تونس ومصر لتعود أمريكا للتحكم في الصراع الداخلي، وهو ما نشهده الآن يحدث بشكل خطير في ليبيا.الضوء الأخضر نفسه تلقاه علي عبد الله صالح إذ لجأ بدوره إلى استخدام التقتيل الواسع في تعز والتهديد بالحرب الأهلية بدلاً من الرضوخ للإرادة الشعبية، وكان من الواضح أن أمريكا راحت تشجعه من جهة، كما فعلت مع القذافي، وتتحرك، من جهة أخرى، لتمالئ الشعب وتسعى إلى احتواء الثورة من خلال الإقرار بعدالة مطالبها وصولاً إلى رحيل الرئيس.ولكن ليس كما حدث في تونس ومصر، وإنما بعد السيطرة على مسار الصراع في ظل الاقتتال وسفك دماء المدنيين. ففي ليبيا راحت تضرب عسكرياً هذا بذاك والعكس، لتمسك بكيفية تقرير الوضع بعد تأمين رحيل الرئيس وعائلته، وقد أثبتت الوساطة الأمريكية بأنها ذاهبة في الطريق نفسه في اليمن.
هذا وانتقلت الثورة المضادة أيضاً، لتسد الطريق أمام الإصلاح الدستوري في البحرين والأردن استجابة للتدخل الأمريكي، كما نشط التحريض ضد سوريا وابتزازها وذلك، باستخدام عدالة المطالب بالإصلاح، لممارسة الضغوط على موقفها من المقاومة في لبنان واحتضانها للمقاومة في فلسطين ومناهضتها للرهان العربي على أمريكا والسعي لتفكيك علاقاتها المميزة بكل من إيران وتركيا.
من هنا يمكن القول أن أمريكا أوباما أخذت تسعى لاسترداد زمام المبادرة لإجهاض الثورتين في ليبيا واليمن، ولإخماد العاصفة الشعبية التي انطلقت من تونس وأصبحت إعصاراً في مصر، وغدت ظاهرة عربية من المحيط إلى الخليج، والهدف هو حرف الثورات عن أهدافها في مصر وتونس واليمن وليبيا والتحكم في سياسات الإصلاح في الأقطار العربية الأخرى لإعادة إنتاج سياسات الارتهان لأمريكا والتفريط في القضية الفلسطينية وطعن إنجازات المقاومات والممانعات العربية الشعبية في فلسطين ولبنان وتفكيك التعاون التركي – السوري – الإيراني.
ولهذا فإن مؤتمراتنا الثلاثة إذ تدعو جماهير أمتنا العربية للتصدي للثورة المضادة التي تتزعمها أمريكا تطالب بما يلي:
1 – تعزيز الثورات المنتصرة في تونس ومصر وتحقيق أوسع جبهة لتحقيق أهدافها في الحرية والاستقلال والديمقراطية وتصفية بقايا الاستبداد والفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية، والتشديد على تبني سياسات نصرة المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق ومناهضة الشرق أوسطية الأمريكية – الصهيونية والأوروأوسطية، وبناء تضامن عربي وإقامة سوق عربية مشتركة، وتعزيز تنمية عربية مستقلة ومستدامة.
2 – دعم الثورتين الشبابيتين في ليبيا واليمن للإطاحة بمعمر القذافي وعلي عبد الله صالح، وإسقاط كل تدخل أجنبي سياسي، ولاسيّما العدوان العسكري الأمريكي على ليبيا.
3 – دعم النضالات الشعبية في البلدان الملكية لتحويلها إلى أنظمة ملكية دستورية في الأردن والبحرين وعُمان والمغرب والسعودية.
4 – دعم المطالب الشعبية للإصلاح في سوريا مع التأكيد على حماية الدور المميز الذي تلعبه سوريا في دعم المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، وفي ممانعة الارتهان العربي لأمريكا وفي تعزيز العلاقات بكل من مصر وإيران وتركيا – خصوصاً. 

التاريخ: 6/4/2011
 

الأمين العام للمؤتمر القومي العربي         عبد القادر غوقة
المنسّق العام للمؤتمر القومي – الإسلامي   منير شفيق
الأمين العام للمؤتمر العام
للأحزاب العربية   عبد العزيز السيد