www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان صادر عن المؤتمر 18/12/2004 ((مواقف 2004))
المؤتمر القومي العربي
Arab National Congress 

لقاء تضامني مع راكاد سالم امين عام جبهة التحرير العربية
بشور: تضامننا اليوم مع راكاد سالم هو تضامن مع كل المعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الامريكية والصهيونية.
-       توقيع الاتفاقية الاقتصادية بين القاهرة وتل ابيب تشجيع لشارون على المضي بسياسته الاجرامية.
-       حاصروا الفلسطينيين برا وبحرا وجوا فجاءهم المقاتلون من الانفاق تحت الارض.
-       قوات الاحتلال التي لا تستطيع تأمين وصول المؤن الى جنودها برا، كيف تستطيع ان توفر الامن للعراقيين.

عبّر السيد معن بشور امين عام المؤتمر القومي العربي عن خشيته  ان يكون توقيع القاهرة على الاتفاقية الاقتصادية مع تل ابيب ناتجا عن املاءات اميركية تريد تكبيل مصر بالمزيد من القيود التطبيعية مع الكيان الصهيوني ، خصوصا بعد ان رفض الشعب المصري على مدى 26 عاما أي تطبيع مع هذا الكيان.

وقال بشور: وفي وقت كنا نتوقع فيه تراجعا من بعض الانظمة العربية عن اتفاقيات وعلاقات مع العدو الصهيوني بسبب المذابح اليومية التي يرتكبها هذا العدو بحق الشعب الفلسطيني، متنكرا لكل القرارات والمواثيق الدولية والاتفاقات المعقودة، يأتي هذا التوقيع وكأنه تشجيع لشارون على المضي بسياسته الاجرامية التي جدد بالامس تأكيده على "ثوابتها" مضيفا اليها اعلانه عن تفاهمه مع بوش على اسقاط حق العودة، وعدم الانسحاب الى حدود عام 1967.

كلام بشور هذا جاء خلال لقاء  دعت اليه اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني والامريكي مع امين عام جبهة التحرير العربية  راكاد سالم (ابو محمود) المحكوم بالسجن ثماني سنوات في السجون الاسرائيلية بتهمة ايصال مساعدات الى اسر الشهداء الفلسطينية.

وقد حضر اللقاء الحاشد الذي اقيم في دار الرابطة الاهلية في الطريق الجديدة  النائب بشارة مرهج، رئيس حركة الناصريين المستقلين د. سمير صباغ، نائب رئيس حزب رزكاري الكردي غازي خميس، زياد شيا امين عام منظمة الشباب التقدمي على راس وفد من المنظمة، النقابي ابراهيم الراسي، ووفود  تمثل فصائل فلسطينية متعددة.

وقد تحدث في اللقاء ايضا كل من راجي الحكيم رئيس الرابطة الاهلية في الطريق الجديدة، يحيى المعلم امين سر اللجنة الوطنية، د. زهير الخطيب باسم الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق، عمر شبلي باسم اللجان الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين والعراق، حسن ابو زيد باسم منظمة التحرير الفلسطينية وجمال عطيه باسم جبهة التحرير العربية.

ولقد استعرض بشور في كلمته ظروف تعّرفه الى السيد راكاد سالم عام 1969 ابن مخيم برج البراجنة، الخريج في العلوم السياسية من الجامعة اللبنانية، والذي ارتبط بالثورة الفلسطينية منذ تخرجه، وكان من اوائل الذين تجاوبوا مع فكرة جبهة التحرير العربية  كاطار قومي للعمل الفدائي الفلسطيني يسعى الى حشد كل طاقات الامة في معركة التحرير، تماما كما كان اول من لبى نداء العودة الى فلسطين لانه متمسك بحق العودة بحق العودة ورافضا للتوطين.

بشور توقف امام العملية البطولية التي نفذها مقاتلو"حماس" و"صقور فتح " في انفاق رفح، مشيرا الى ان العدو نجح بالتعاون مع نظمة عربية في اغلاق البر والجو والبحر امام المقاومين الفلسطينيين ولكنه ما انتبه الى ان هؤلاء سيحفرون انفاقا تحت الارض ليصلوا الى اهدافهم.

وقال بشور: ان العدو الاسرائيلي قد حكم على راكاد سالم بالسجن 8 سنوات لانه كان يوصل مساعدات الى عائلات شهداء الانتفاضة والمقاومة التي كان يرسلها العراق، رغم ظروفه الصعبة، لكي يتقاسم مع فلسطين لقمة الخبز كما فسوة المعركة، وبهذا المعنى فان ابا محمود كان رمزا للصلة التي تتضح يوما بعد بوم بين فلسطين والعراق، فالعراق استهدف بالعدوان والاحتلال والتدمير بسبب دعمه المتواصل لنضال الشعب الفلسطيني، ومصير المعركة  اليوم في فلسطين مرهون بمصير المعركة الدائرة في العراق.

ورأى بشور رغم كل محاولات التعتيم والتضليل الاعلامي التي تحيط بالمقاومة الباسلة في العراق، فان هذه المقاومة تحقق كل يوم انتصارا جديدا، فادعاء المحتلين  باسقاط الفلوجة تبين اليوم انه كذبة جديدة من ضمن الاكاذيب الكبرى التي مهدت للحرب وواكبت الاحتلال.

واعتبر بشور ان المقاومة العراقية، رغم كل محاولات تشويهها بالصاق عمليات مشبوهة بها ، تتوسع نوعا وكما حسب اعترافات الامريكيين انفسهم وهي تعمل وفق استراتيجية واضحة المعالم ومحددة الاهداف، ومبرمجة المراحل، ولعل ما يظهر عظمة هذه المقاومة هو انها لم تعلن حتى الساعة عن اسم أي من شهدائها او استشهادييها الذين يعطون بذلك اروع الامثلة في التفاني والتضحية.

واذا كان المحتلون وعملاؤهم ينسبون المقاومة الى جهات خارجية فان كل التقارير الصادرة عنهم كشفت ان نسبة غير العراقيين بين الشهداء والمعتقلين لا تتجاوز الاثنين بالمئة، علما انه ليس من حق العربي ان يقاوم في العراق فحسب، بل ان من واجبه ان يقاوم ايضا، وعلما ان بين العراقيين عددا كاف من المقاتلين، ممن يملكون الشجاعة والخبرة والحنكة، تمكنهم من دحر المحتلين واعوانهم  من كل الارض العراقية.

ولفت بشور الى تصريحات احد الجنرالات الامريكيين بانهم يضطرون لنقل المؤن والذخائر الى المراكز العسكرية بطائرات نقل عسكرية لعجزهم عن تأمين الطرق البرية، وأعتبر هذه التصريحات اعترافا صريحا بالعجز عن السيطرة على الارض العراقية، بل هو اقرار بالهزيمة.

وقال بشور كيف يدعي الاحتلال انه قادر على توفير الامن للعراقيين في حين بات عاجزا عن تأمين المؤن والذخائر للجنود الامريكيين.

وختم بشور: حين نتضامن مع راكاد سالم، انما نتضامن مع مروان البرغوثي وعبد الرحيم ملوح والشيخ رائد صلاح، تماما كما نتضامن مع سمير القنطار اللبناني، وهلال ابو زيد السوري، وعشرات المعتقلين والاسرى والمفقودين الفلسطينيين والعرب، بل حين نتضامن مع اسرانا والمعتقلين فاننا نتضامن ايضا مع كل معتقل واسير في سجون الاحتلال الامريكي  في العراق، بل مع كل مواقع المقاومة والممانعة والصمود في فلسطين والعراق كما في لبنان وسوريا اللذين يتعرضان لاقصى الضغوط والتهديدات لثنيهما عن مواقفهما القومية.
  


التاريخ: 18/12/2004