www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان صادر عن الأمانة العامة 19/9/2004 ((مواقف 2004))
المؤتمر القومي العربي
ARAB NATIONAL CONFERENCE

القرار 1574 ضد السودان يكشف من جديد سياسة ازدواجية المعايير الدولية
القرار جزء من خطة أمريكية للهيمنة على موارد النفط ومخطط صهيوني لتفجير المنطقة
دعوة الحكومة السودانية والقوى السياسية إلى اعتماد سياسة إسقاط الذرائع عبر الحوار والديمقراطية

صدر عن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي ما يلي:

مرة جديدة تثبت الإدارة الأمريكية أنها نجحت في اختطاف مجلس الأمن الدولي وتحويله إلى واجهة تملي عليه القرارات والتوجهات التي تتلاءم مع مخططاتها ومصالحها، بعد أن ظن كثيرون وجود ممانعة محدودة أبان التحضير للحرب على العراق وتفاءلوا بإمكانية تطويرها وتوسيعها.
فالقرار 1564 الصادر بحق السودان يكشف أن ازدواجية المعايير والمقاييس لم تعد محصورة بالسياسة الأمريكية بل باتت سمعة القرارات الدولية ذاتها، إذ كيف تفسر الإسراع في اتخاذ هذا القرار بحق السودان، بذريعة وجود مذابح في السودان، فيما لا نجد قرارا واحدا يصدر لوقف المجازر المستمرة في فلسطين منذ أربعة أعوام، ولإدانة المجازر المستمرة بحق الشعب العراقي منذ سنة ونصف على يد القوات الأمريكية حتى لا نتحدث عن مليون ونصف عراقي قضوا بسبب العقوبات الاقتصادية التي اقرها مجلس الأمن منذ عام 1990.
إن سقوط مجلس الأمن في قبضة الاملاءات الأمريكية هو واحد من اخطر الظواهر التي باتت تهدد اليوم الأمن والاستقرار والسلام في العالم بأسره كما تهدد بفقدان المصداقية في المؤسسات الدولية الأمر الذي سيدفع شعوب وأمم كثيرة إلى إدارة ظهرها لهذه المؤسسات والمواثيق والقرارات الصادرة عنها، والى اتساع ظاهرة العنف والتطرف والتحلل من أي التزامات دولية.

وفي الإطار ذاته فان أحدا لا يستطيع ان يقرأ القرار 1564 بحق السودان وقبله القرار 1559 بحق سوريا ولبنان، والقرارات المشّرعة للاحتلال الامريكي في العراق، بمعزل عن مشروع الهيمنة الاستعمارية الامريكية على العالم، انطلاقا من هذه المنطقة بل بمعزل عن المشروع الصهيوني الساعي إلى تمزيق هذه المنطقة لتحقيق مشروع الشرق الأوسط الكبير.

كما ان احد لا يستطيع ان يقرأ هذا القرار بعيدا عن المطامع الامريكية بموارد السودان النفطية منها بشكل خاص، بعد ان اتضح ان السودانيين باتوا قادرين على استثمار مواردهم، بل لا يمكن نقرأ هذا القرر بعيدا عن المخطط الامريكي الساعي إلى الامساك بكل منابع الطاقة في العالم للتحكم بمستوى انتاجها واسعارها وللسيطرة على الاقتصاد العالمي من خلالها.

والحرب المستمرة على السودان، وفي مناطق متفرقة منه، انما تستهدف ايضا ضرب العمق الاستراتيجي الافريقي للامة العربية، كما تستهدف معادلة التكامل العربي – الاسلامي – الافريقي الذي يقوم عليه السودان.

اننا اذ ندعو كل المواقع والقوى الحية في الامة العربية والاسلامية والاتحاد الافريقي إلى تعبئة الطاقات لوقف هذا المسلسل الخطير ضد امن السودان ودوره ووحدته وسيادته وموارده، فإننا ندعو أيضا الحكومة السودانية وكل القوى السياسية والاجتماعية الفاعلة إلى ادراك خطورة ما يحاك للسودان، والى الارتقاء بممارساتها وعلاقاتها إلى مستوى التحديات المفروضة واسقاط كل الذرائع عبر حوار جاد ومخلص يهدف إلى تعميق الوحدة الوطنية واحترام التعددية السياسية وصون الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان والحل السلمي للنزاعات الاهلية والافراج عن المعتقلين السياسيين.
 

التاريخ: 19/9/2004