المؤتمر القومي العربي
ARAB NATIONAL CONFERENCE
اختتام فعاليات المخيم الرابع عشر
للشباب القومي العربي في عجلتون
اختتم المخيم الرابع عشر للشباب القومي العربي المنعقد في مهنية عجلتون بحضور 150 مشاركا ومشاركة من 14 دولة عربية بحضور الامين العام للمؤتمر القومي العربي السيد معن بشور، رئيس مجلس امناء المخيم د. عبد الملك المخلافي، عيسى نحاس ممثلا عن الوزير كريم بقرادوني، خالد الغربي ممثلا عن النائب اسامة سعد، الامين العام السابق للمخيمات فيصل درنيقة، عضو مجلس امناء المنتدى القومي العربي د. علي حسن، مديرة المؤتمر القومي العربي رحاب مكحل، مدير مهنية عجلتون منير رزق واعضاء الهيئة التعليمية، امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى يحيى المعلم وحشد من الشخصيات الشبابية والثقافية والاجتماعية.
وحضر ايضا اعضاء مجلس الامناء يوسف اسماعيل ويونس العموري (فلسطين) واعضاء الهيئة الادارية للمخيم خلدون ايوب، احمد الاغر جديد، هزرشي بن جلول ومحمد اسماعيل.
افتتح الاحتفال بالنشيدين الوطني اللبناني ونشد المخيم (بلاد العرب اوطاني) ثم كلمة لهزرشي بن جلول (الجزائر) قال فيها:
من لبنان بلد التاريخ والحضارة انعقد اول مخيم للشباب القومي العربي، وفي لبنان بلد المقاومة والتحير استمر فيه، تجسدت معاني القومي في اروع صورها، ومن خلاله ارتسمت ملامح صورة مستقبل حافل بالأمل والانتظار.
واضاف من فلسطين اقدس البلدان، ومن العراق دجلة والفرات والمقاومة من الجزائر بلد الثورة، من تونس الخضراء، من مصر ارض الكنانة وعبد الناصر، من السودان الشامخ والصومال الرافض للتجزئة، وجيبوتي التمسمك بعروبته، من اليمن السعيد، من البحرين درة الخليج، من الاردن بلد البتراء وجرش، من سوريا الصمود والتصدي من لبنان بلد التعايش والديمقراطية جاروا تعارفوا وعبر ذلك شكلوا صورة مصغرة لحلم كبير يتطلعون اليه، حلم الوحدة العربية الشاملة، كطريق لتجاوز حالة التشرذم والتجزئة والتبعية الاجنبية.
مدير المخيمات عبد الله عبد الحميد قال يأتي انعقاد دورة هذا المخيم لهذا العام في ظل تطورات اقليمية ودولية مهمة ان هذه التطورات التي حدثت في العالم ليعطي انعقاد المخيم الثالث عشر في الاسماعيلية – مصر جاءت نتيجة اصرار الشباب العربي في ارض الرافدين اعلراق وفلسطين الرباط على امتشاق سلاح المقاومة.
واضاف عبد الحميد: ها هي المقاومة البطلة في العراق تسطر اروع ملاحمة البطولة في وجه الاحتلال الامريكي والبرطياني الغاشم الذي يتكبد يوميا الخسائر الفادحة من الفلوجة الثائرة إلى النجف الاشرف ومدينة الصدر ومن موصل العز إلى بصرة الكبرياء، وتابع: وها هي المقاومة الفلسطينية البطلة تطيح بكل مشاريع التسوية بدءا من اتفاق اوسلو وانتهاء بخارطة الطريق التي تفرض على شعبنا الفلسطيني الاستسلام، وها هو صمود لبنان وسوريا في وجه كل الضغوط والتحديات الدولية لتغيير مواقفهم من المقاومة ومشاريع التسوية المفروضة، حيث شكلت هذه الاقطار بمجملها "رباعية الصمود" في وجه كل اشكار الهيمنة على المنطقة العربية.
وشكر عبد الحميد الرواد الاوائل في بناء هذه التجربة وفي مقدمهم د. خير الدين حسيب صاحب الفضل في استمرار المخيم ومعن بشور صاحب فكرة المخيم وراتعيها على مدى 14 سنة بالاضافة إلى كل رؤساء مجلس الامناء، والامناء العامين والمديرين الذين تناوبوا على مسؤولية المخيم، وكل من ساهم في انجاح هذا المخيم.
وقد وزعت جوائز على القادة والمشاركين فاعطيت جائزة احسن مجموعة لمحمد نزال عن مجموعة (كمال جنبلاط)، وعمر عبيد عن مجموعة (جبران خليل جبران).
وجائزة افضل مشارك فني لسليم علاء الدين من مجموعة (الرئيس فؤاد شهاب).
كما وزعت جوائز التنويه بالمشاركين وهم آلاء طه (لبنان)، محمد الحديثي (العراق)، نور عريقات (فلسطين)، رانيا (سوريا)، مصعب عثامنة (الاردن)، محمد الماكنة (البحرين)، طارق يحيى (الجزائر)، زكريا عبد الرحمن (اليمن)، بعدها اعطيت شهادة قائد لكل من وسام عيد مجموعة (عاصي الرحباني)، عمر عبيد (مجموعة جبران خليل جبران)، محمد نزال (مجموعة كمال جنبلاط، نور شحادة (مجموعة الامام الاوزاعي)، سفيان ريموش (مجموعة معروف سعد)، احمد مطير (مجموعة حسن كامل الصباح)، يافا جرار (مجموعة الشاعر القروي)، نجاب برغوثي (مجموعة السيد عباس الموسوي)، وسليم علاء الدين (مجموعة الرئيس فؤاد شهاب).
الجوائز الثقافية نالها كل من سفيان ريموش (الجزائر) عن بحثه المقاومة والارهاب، فاطمة الزهراء عزوز (الجزائر) عن بحثها العروبة والاسلام، وطارق حجي (الجزائر) عن بحثه دور الفن الملتزم في خدمة قضايا الامة وهي عبارة عن مجموعة من الكتب بالاضافة اشتراك سنوي في مجلة "المستقبل العربي" التي يصدرها مركز دراسات الوحدة العربية.
التاريخ: 30/8/2004
|