www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان صادر عن الأمانة العامة 5/6/2004 ((مواقف 2004))
المؤتمر القومي العربي
ARAB NATIONAL CONFERENCE 

بشور يعود  إلى لبنان بعد مشاركته في ندوة "العرب والعولمة" في المغرب
ويقول في مقابلة  تلفزيونية:
-  المقاومة العراقية لن تحرر العراق وحده بل ستحرر الشعب الأمريكي  من المجموعة المتصهينة الخاطفة للقرار السياسي في واشنطن.
-  التشكيلات السياسية الأخيرة في العراق لم تخرج عن سياق تشكيل مجلس الحكم الانتقالي.
-   مقتدى الصدر ظاهرة شعبية وعراقية أسقطت رهان البعض على حرب مذهبية في العراق.
-   الانتخابات في العراق لا يجوز أن تجري في ظل الاحتلال والمطلوب من الأمم المتحدة والمجموعة العربية الإشراف عليها بعد خروج المحتل.
-   العروبة لم تسقط والذي سقط هو الدولة القطرية التي عجزت عن توفير الأمن والتنمية والديمقراطية لشعوبها.
-   إذا كان للبعض ذرائعه في التخلي عن العراق قبل العدوان وبعده، فما هي ذرائعهم للتخلي عن شعب فلسطين ورئيسه المنتخب.
-   المؤتمر القومي العربي يجري اتصالات لتشكيل هيئة لدعم شعب العراق ومقاومته.
-   كيف يوفق بعض المسؤولين العرب بين رفضهم لاحتلال العراق وتعاملهم مع إفرازاته وتنصلهم من مقاومة هذا الاحتلال.
-   لقد جرب المسؤولون العرب على مدى عقود ذل التنازل أمام ضغوط الخارج الاستعماري، فليجربوا مرة واحدة شرف التنازل أمام إرادة شعوبهم. 

عاد إلى بيروت السيد معن بشور الأمين العام للمؤتمر  القومي العربي بعد أن لبى دعوة  الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب للمشاركة في ندوة مواكبة لأعمال المكتب الدائم للاتحاد حول "العرب والعولمة".
وكان بشور قد أعلن في حديث تلفزيوني لقناة "المستقلة" الفضائية في لندن أن "المقاومة العراقية، بكل أشكالها ومستوياتها، لن تحرر العراق وحده من الاحتلال الأمريكي فقط، ولن تحمي المنطقة العربية والإسلامية من الهيمنة الأمريكية والنفوذ الصهيوني فحسب، بل أنها ستحرر الشعب الأمريكي ذاته من تلك المجموعة المتصهينة التي اختطفت القرار السياسي في واشنطن لتهدد العالم كله من جهة، ولتسلب المواطن الأمريكي نفسه الكثير من حقوقه وحرياته".

بشور قال أيضاً: إن ما جرى في العراق مؤخرا من تشكيلات رئاسية وحكومية لا يختلف في جوهره  والشكل عن أسلوب تعيين مجلس الحكم المؤقت، وان دور الأمم المتحدة، ممثلة بالأخضر الإبراهيمي، لم يكن أكثر من محاولة، لم تنجح بتجميل صورة الواقع البشع الذي يفرضه الأمريكيون في العراق، وبالتالي فان موقف المؤتمر القومي ما زال  على حاله معارضا للاحتلال ولكل إفرازاته بمعزل عن الأشخاص، كما قال بيان المؤتمر القومي العربي منذ اليوم الأول لتعيين مجلس الحكم في تموز الماضي.

وردا على تدخل من احد المشاركين اعتبر فيه جيش المهدي بأنه جيش من اللصوص و"الزعران"
قال بشور: إن ظاهرة السيد مقتدى الصدر هي ظاهرة شعبية وعربية تعبر عن ملايين العراقيين الذين خرجوا في بغداد ووسط العراق وجنوبه، وان الغضب الأمريكي عليه اشتد منذ أن أعلن انه امتداد لحزب الله في لبنان ولحماس والجهاد في فلسطين، كما أن انتفاضته قد أسقطت مقولة "الحرب الأهلية" وحصر المقاومة بطابع مذهبي أو جهوي وأكدت أن المقاومة عراقية بالكامل وهذا ما تجسد بمبادرة أهل الفلوجة الرائعة تجاه أهل النجف وكربلاء وإعلانهم تأييد الصدر وجيش المهدي.

وقال بشور: إن رؤية المؤتمر القومي العربي لمستقبل العراق تتلخص بانسحاب قوات الاحتلال وإشراف الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية على مرحلة انتقالية تقود حكومة مستقلة ذات عناصر كفؤة ونظيفة تمهد لانتخابات حرة  ونزيهة يقرر من خلالها العراقيون حكمهم الشرعي المنتخب، وأضاف بشور إن أي التفاف أو تحايل على هذه الرؤية سيؤدي إلى تصاعد المقاومة واتساعها وشموليتها، والى المزيد من الخسائر والإرباك للجانب الأمريكي الذي عليه أن يستفيد من مناقشات مجلس الأمن ليوافق على تحديد جدول زمني لانسحاب قواته، وعلى تسليم الأمم المتحدة والمجموعة العربية الإشراف على الانتخابات في العراق التي لا يجوز أن تجري في ظل الاحتلال.

بشور قال: إن الذين سقطوا بالفعل هم الذين روجوا لموت القومية العربية منذ عام 1967 بعد هزيمة حزيران، ثم عام 1977 بعد زيارة أنور السادات للكنيست، ثم عام 1982 بعد غزو لبنان، ثم عام 1990 بعد حرب الخليج الثانية، ثم عام 1993، بعد اتفاقية اوسلو، فكم روح تملك هذه العروبة حتى تموت كل هذه المرات، ولم يدرك هؤلاء أن العروبة هوية وانتماء ولا يمكن أن تموت هوية شعب وانتماؤه.

وأضاف بشور: إن الذي سقط بالفعل هو الدولة القطرية التي حاولوا الترويج لها كبديل عن الوحدة العربية أو الاتحاد العربي، فهذه الدولة فشلت في تأمين الأمن الوطني لشعوبها، وفي القيام بتنمية اجتماعية واقتصادية، وفي تحقيق  مشاركة شعبية عربية، كما فشلت هذه الدول بشكل خاص حين تخّلت عن اتفاقيات ومواثيق عربية مشتركة كمعاهدة الدفاع العربي المشترك، فتخاذلت وتواطأت وسهلت للعدوان على العراق، كما تخلت عن نصرة شعب فلسطين، وعن مساعدة شعب لبنان في مواجهة الاحتلال.

وقال بشور: لا بديل اليوم عن عروبة جديدة بل متجددة ملتزمة بالحرية وبالديمقراطية والتنمية والمشاركة، عروبة متشبثة بتراث الأمة الروحي والحضاري، وهي عروبة باتت تستند اليوم إلى مخزون ضخم من الدراسات والأبحاث والأفكار المنشودة والمتداولة والتي  يعتبر مركز دراسات الوحدة العربية  احد قواعدها  الفكرية المميزة.

بشور كشف خلال حديثه أن اتصالات يقوم بها المؤتمر لتشكيل هيئة شعبية عربية لنصرة العراق تضم ممثلين عن الاتحادات النقابية والهيئات العاملة على المستوى القومي تكون بمثابة إطار عمل لكل الجهود الرامية لدعم الشعب العراقي ومقاومته مستغربا كيف تعلن بعض الدول عن رفضها لاحتلال العراق ثم تتعامل مع إفرازاته وتتنكر لمقاومة الاحتلال التي ينبغي أن تعامل في كل بلد عربي وإسلامي كمقاومة مشروعة لها مكاتبها ومراكزها.

وهنا تساءل بشور: إذا كان البعض من المسؤولين العرب ما زال يتلطى ببعض الذرائع والحجج لتبرير تخليه  عن القيام بواجباته  تجاه  العراق عشية العدوان بعد الاحتلال، فما هي ذرائعهم لتبرير تخليهم عن دعم الشعب الفلسطيني وعن مساندة انتفاضته ومقاومته وعن تقديم كل أشكال  العون ورفع كل القيود عن مساعدته.

واستطرد بشور قائلا: كيف يتخلى الملوك والرؤساء العرب عن زميل لهم، هو الرئيس الفلسطيني المنتخب السيد ياسر عرفات، وهو أسير غرفتين في رام الله، وينصاعون للأوامر الأمريكية بالعمل على تغييره، كما انصاعوا لهذه الأوامر في القضية العراقية. ومن يضمن لهؤلاء الحكام إذن أن تصدر أوامر واشنطن غدا باستبدالهم هنا أو هناك إذا شعرت الإدارة الأمريكية أن أدوارهم قد انتهت.

وأضاف بشور: لقد جرب المسؤولون العرب على مدى عقود ذل التنازل أمام ضغوط الخارج الاستعماري، فليجربوا مرة واحدة شرف التنازل أمام إرادة شعوبهم فيكسبوا مرتين، يكسبوا كرامتهم الشخصية، كما يكسبوا كرامة أوطانهم ومحبة شعوبهم.

بشور ختم المقابلة معه بالدعوة إلى مصالحات وطنية في كل قطر، لأنها الخطوة الأولى نحو الإصلاح، مصالحات تقوم على مراجعة الأخطاء والخطايا التي وقعت بها كل الأطراف، ومصالحات تؤسس لأنظمة ديمقراطية تعددية هي وحدها القادرة على إخراج الأمة من ثنائية الاستعمار والاستبداد أو ثنائية الاحتلال الخارجي والاختلال الداخلي.
 

التاريخ: 5/6/2004