المؤتمر القومي العربي
ARAB NATIONAL CONFERENCE
بشور: استهداف الشهيدين اشرف ابو لبدة وعبد العزيز الشامي في فلسطين تعبير عن عمق مأزق العدو الصهيويني
وجه الامين العام للمؤتمر القومي العربي السيد معن بشور برقيتي تعزية الى كل من الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعادات والامين العام لحركة الجهاد الاسلامي الدكتور رمضان عبد الله شلح هذا نصهما:
الجبهة الشعبية
الامين العام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاخ المناضل احمد سعادات والاخوة في الجبهة لتحرير فلسطينان استشهاد القائد المناضل اشرف عدنان ابو لبدة بعد معركة بطولية خاضها بنفسه مع قوات الاحتلال الصهيوني رافضا الاستسلام، بقدر ما يؤكد على تصميم شعبنا العربي الفلسطيني على مواجهة المحتل وفق معادلة النصر او الشهادة، فانه ايضا يستعيد تراثا من بطولات مماثلة حفل بها تاريخ هذا الشعب، كما تاريخ جبهتكم العريقة في عطائها، والصادقة في التزامها، والاصيلة في انتمائها .لقد استعدنا مع صورة الشهيد ابو لبدة، صورة غيفارا في استشهاده قبل 33 عاماً، وصورة القائد الشهيد ابو علي مصطفى كبير شهداء الانتفاضة المعاصرة، وصورة الشهيد غسان كنفاني المبدع الفلسطيني والعربي والانساني، بل صورة الشيخ المجاهد عز الدين القسام في احراش يعبد، وصورة القائد عبد القادر الحسيني في معركة القسطل .ان شعبا يسطر تاريخه بدماء شهدائه، مناضلين وقادة، نساء ورجالا، شيوخا واطفالا، لا يمكن ان يهزم، وان جبهة تشق السنين بعطاء متدفق، وترسم بدماء قادتها محطات نضالها، لا بد ان تكون مفخرة كل المقاومين والمناضلين والشرفاء .
الجهاد الاسلامي
الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الدكتور رمضان عبد الله شلح والاخوة في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطينكما جاء استهداف الشهيد القائد عبد العزيز الشامي واخوانه من قبل آلة الاجرام الصهيوني تعبيرا عن مكانة حركتكم كفصيل مؤثر ومتقدم في مقاومة العدو، فانه ايضا جاء تعبيرا عن عمق مأزق العدو الذي يحاول الهروب الى الاجرام والاغتيال والارهاب الحقيقي .اننا اذ نبارك لحركتكم هذه الشهادة الجديدة، وهي الحركة التي قدمت في مراحل انطلاقتها الاولى امينها العام الدكتور فتحي الشقاقي شهيدا، واستمرت في عطائها المتدفق على طريق المقاومة والشهادة، نثق كما تثقون، ان مصير الاحتلال الى زوال، وان شعب فلسطين بانتفاضته ومقاومته ووحدته وعمقه العربي والاسلامي، والتعاطف العالمي المتصاعد معه، قادر على الحاق الهزيمة بالعدو، رغم كل مظاهر التراجع والانكسار والتخاذل التي يتسم بها واقعنا العربي والاسلامي.
التاريخ : 9/2/2004
|