www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان المؤتمرات الثلاثة 2/12/2008 ((مواقف 2008))

بيان من المؤتمرات الثلاثة


لقد أملت مؤتمراتنا الثلاثة، ولو في شك، بأن تكون المبادرة المصرية لرأب الصدع الفلسطيني،ومن بعدها مجلس الجامعة العربية، مسعيين إيجابيين يتكللان بالنجاح، ولكن فوجئنا بما عبر عنه وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط من موقف ضد حركة حماس، وبقرار مجلس الجامعة العربية بالتمديد لولاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
لقد اتسم هذان الموقفان بانحياز سافر لطرف فلسطيني ضد الآخر، كما لو كان المقصود منهما صب الزيت على نار الانقسام. فبدلا من التحرك من مسافة واحدة بين الفرقاء الفلسطينيين، ومن البحث عن أفضل السبل لفتح حوار صبور متأن لا ييأس، ولا يستعجل النتائج، ولا يلجأ إلى التهديد والوعيد عمدت الوساطة المصرية إلى فرض ورقة "حوار" تعبر عن وجهة نظر طرف واحد هو الرئيس محمود عباس كما لو كان قد كتبها وحدد بنفسه إجراءات تنفيذها. وما كان على الآخرين إلا الانصياع والتوقيع.
وجاء قرار مجلس الجامعة العربية، متجاوزا لحدوده، متعديا على الشعب الفلسطيني في تمديده لولاية الرئيس محمود عباس بعد انتهائها الدستوري، فيكون بهذا قد عينه رئيسا على الشعب الفلسطيني وسجل سابقة بالحلول مكان صناديق الاقتراع.
إن هذا الانحياز المزدوج لا يساعد على رأب الصدع، وإنما يشجع الطرف الذي أخذ بوجهة نظره وحدها على المضي بالانقسام. والأخطر على المضي بالمفاوضات السرية بكل ما قد تحمله من مخاطر التنازل عن حق العودة وبما يؤدي إلى التوطين والوطن البديل، ومن مخاطر الإقرار بمبدأ تبادل الأراضي بما يكرس تمزيق الضفة الغربية وإبقاء المستوطنات والجدار وضياع الأغوار والمضي في تهويد القدس وتهديد المسجد الأقصى.
وفي المقابل إن هذا الانحياز يضع حماس والجهاد وعدد من الفصائل والنخب الفلسطينية في زاوية الدفاع عن النفس والكرامة وإستراتيجية المقاومة ويفقد الوسيط المصري ومجلس الجامعة العربية دورهما المأمول في المصالحة وتسهيل الحوار والوصول بالوضع الفلسطيني إلى الوحدة الوطنية الشاملة،بما في ذلك استعادة وحدة القطاع والضفة الغربية، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية التي فقدت دورها وانتهت صلاحية مؤسساتها بلا تجديد ولم يبق منها إلا اسمها وأٍسماء أطرها فارغة من المضمون.
ولهذا فإن مؤتمراتنا الثلاثة: المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي - الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية تهيب بسيادة بالرئيس المصري حسني مبارك بإنقاذ الوساطة المصرية من خلال إعادتها إلى جادة الحياد ،كما تهيب بالملوك والرؤساء والأمراء العرب بالمسارعة إلى منع مجلس الجامعة من التدخل الفظ في الشأن الداخلي الفلسطيني على ضد من ميثاق الجامعة وتقاليدها.
بل إن مؤتمراتنا الثلاثة ترى أن ثمة ضرورة لعقد قمة عربية طارئة لمراجعة السياسات العربية التي سمحت بأن يستمر حصار قطاع غزة فيما الدول العربية قادرة على كسره من خلال موقف حازم واحد.
أما الأسوأ المستجد فقد جاء من الإعلان بأن ثمة عملا لصوغ"ورقة عربية جديدة لعملية السلام"تقدم إلى الرئيس الأمريكي المنتخب باراك اوباما باسم الدول العربية وبتوقيع أمين عام الجامعة العربية مما يشير إلى تخطي حتى المبادرة العربية سيئة السمعة بتنازلات مجانية إضافية.
وإذا تمعنا أكثر في هذه السياسات المضادة لإرادة شعوبنا في كل البلاد العربية فسنجدها قد راحت تنخر في الأوضاع الداخلية وتعمق عزلة النظام عن شعبه وتهدد بالأزمات الحادة والإنفجارات.فالأمة العربية لا تستطيع أن تسكت عما يجري من حصار موت في قطاع غزة،ومن أعمال اغتيالات واعتقالات في الضفة الغربية، ومن تنازلات تهدد القضية الفلسطينية بالتصفية. كما لا تستطيع أن تحتمل ما يجري في العراق والسودان والصومال، بسبب تلك السياسات العربية الرسمية المصابة بالوهن واللامبالاة أو التحرك بالاتجاه الخاطئ.
هذا ما يفرض على القادة العرب أن يتنادوا لمراجعته بأعلى درجات الجدية وبعد النظر وإلا لات ساعة مندم.بعد أن ينزل السيف في الرأس.
وأخيرا لنتذكر جميعا أن الخطيئة بحق فلسطين تلحق العار والدمار بمرتكبها أكان فردا ،أم حزبا ،أم دولة أم جامعة عربية.

       
خالـد السفياني الأمين العام للمؤتمر القومي العربي
منيـر شـفيق المنسق العام للمؤتمر القومي-الإسلامي
عبد العزيز السـيد الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية


 

التاريخ: 2/12/2008