www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان صادر عن المؤتمر 3/8/2006 ((مواقف 2006))

المؤتمر القومي العربي
Arab National Congress


بيان صادر عن اعضاء الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي المقيمين في بيروت:


 بعد اتصالات جرت مع الامين العام للمؤتمر القومي العربي الاستاذ خالد السفياني، عشية زيارة عضوي الامانة العامة للمؤتمر الاستاذ امين اسكندر والاستاذ مجدي المعصراوي، انعقد اجتماع لاعضاء الامانة العامة المتواجدين في بيروت حضره الى اسكندر والمعصراوي كل من الامينين العامين السابقين الدكتور خير الدين حسيب والاستاذ معن بشور وعضو الامانة العامة الدكتور ساسين عساف ومديرة المؤتمر الاستاذة رحاب مكحل.
واذ ابدى اعضاء الامانة العامة المتواجدين في بيروت اعتزازهم بزيارة الاخوين عضوي الامانة العامة للمؤتمر الى لبنان كأول وفد تضامني شعبي، سياسي عربي، رأوا في حضورهم تأكيد على الدور الشعبي العربي عموماً، والمصري خصوصاً، في نصرة لبنان وفلسطين وادانة الموقف الرسمي العربي المتراوح بين التخاذل والتواطؤ.
وقد صدر عن المجتمعين البيان التالي:
وجه المجتمعون تحية إجلال وإكرام لشهداء الامة في فلسطين ولبنان والعراق، وأكدوا تضامنهم مع النازحين من ابناء الشعب اللبناني الصامد في وجه العدوان الصهيوني، وأبدوا تأييدهم المطلق للمقاومة البطلة التي الحقت الهزيمة بجيش العدو في غير موقع بالرغم من لجوئه الى آلة التدمير والإبادة واستخدامه الأسلحة المحظورة دولياً، وبالرغم من التغطية التي يوفرها له غير ظرف دولي وإقليمي.
ورأى المجتمعون أن الصمود في وجه العدوان الصهيوني على لبنان الذي هو عدوان على الامة يستلزم مجموعة إجراءات منها:
- ادراك ان هذا العدوان على لبنان وفلسطين هو جزء من مخطط امريكي – صهيوني يستهدف السيطرة على المنطقة، وتفكيك مجتمعاتها، وسلب مواردها، وتمكين الكيان الصهيوني من فرض شروطه على الامة، وهو كشفته وزيرة خارجية امريكا حين تحدثت منذ الايام الاولى للعدوان عن ولادة شرق اوسط جديد من الآلام المخاض اللبناني.
- دعوة الحكومات العربية الى استخدام سلاح النفط على غرار ما حصل عام 1973، علماً ان الوضع العالمي الحالي للاسواق النفطية تجعل التهديد باستعمال هذا السلاح اكثر فعالية.
- مطالبة الدول العربية النفطية الرئيسية باستعمال قسم من الزيادة في اسعار النفط التي نتجت عن حرب لبنان وقبلها الاعتداءات الصهيونية على غزة، وما ترتب عليها من زيادة دخل هذه الدول النفطية نتيجة هذه الزيادة في الاسعار، بأن تقدم هذه الدول النفطية جزء من الزيادة في دخلها من النفط لمساعدة لبنان بتحمل كلفة اعادة اعمار ما خربه العدوان الصهيوني على لبنان، كذلك مساعدة السلطة في فلسطين لكسر الحصار الاقتصادي المفروض عليها.
- مطالبة الحكومات العربية التي لديها علاقات ديبلوماسية او تبادل تمثيل مع الكيان الصهيوني الى قطع كل اشكال العلاقات معه، واعادة العمل باحكام قوانين المقاطعة للعدو الصهيوني في كل الاقطار العربية، وتفعيل كل اشكال المقاطعة للسلع والبضائع للدول والشركات المساندة للعدوان، والغاء كل مظاهر التطبيع مع العدو .
- تعزيز الجهود الرامية الى قيام كتلة تاريخية من التيارات الرئيسية في الامة، التيار القومي والتيار الاسلامي والتيار اليساري العروبي والتيار اليبرالي الوطني، في جميع الأقطار العربية، ما يفرض على الجميع الارتفاع الى مستوى التحدي القومي المطروح على الامة، وتوحيد الجهود لتجاوز الانقسامات والحساسيات على انواعها واشكالها والعصبيات الضيقة بكل مستوياتها، والانخراط في جبهة قومية واحدة.
- الدفع في اتجاه اقامة تحركات وتظاهرات شعبية واسعة في كل الساحات تضامناً مع الشعب اللبناني ومقاومته البطلة وتكثيف التواصل بين القوى الحيّة في المجتمع العربي.
فالحركة الشعبية العربية هي ضمير الأمّة وهي الوجه العملي لتأكيد حضورها واستعدادها لجبه التحديات والوقوف في وجه اعدائها وافشال ما يخطط لها من فتن واعتداءات.
- دعوة الشعب العراقي بكل تياراته وقواه المناهضة للاحتلال من اجل الالتفاف حول مقاومة العدوان في فلسطين ولبنان وبالتالي  الى تحويل هذا الالتفاف الى اطار لتعزيز وتجاوز كل الانقسامات والعصبيات والجراح، والتنبيه الى ان وحدة العراق بناء على قاعدة وعيه بأن عدوّه هو الاحتلال الامريكي وربيبه الكيان الصهيوني، هي الاساس في طرد المحتل وتفويت الفرصة عليه وعلى ادواته لاثارة الفتنة بين العراقيين، فالحرب على لبنان أكدت مجدداً أن الادارة الامريكية الداعمة للعدوان والمشجعة على استمراره، هي العدو الأوّل للأمة ولكلّ قطرٍ من أقطارها، وان المعركة الدائرة في لبنان وفلسطين لاتنفصل عن تلك الدائرة في العراق لمقاومة الاحتلال.
- العمل على تكريس الوحدات الوطنية القائمة وتعزيزها، فالوحدات الوطنية هي رأس الحربة الأكثر قدرة على إفشال مشروع "الشرق الأوسط الكبير" وهي التعبير الأصدق عن إرادة الشعوب العربية في الوحدة.
- دعوة الشعوب في جميع ساحاتهم الى مقاطعة السلع الامريكية القابلة للاستبدال، وخاصة سلع الاستهلاك الدائم، مثل السيارات والثلاجات والتلفزيونات وغيرها، والتي لا يحتاجون لموافقة انظمتهم على ذلك.
- تنظيم حملات دعم وإغاثة لأطفال لبنان وأبنائه النازحين تأكيداً للأخوة العربية الثابتة وإحساساً بوحدة المصير والقضيّة، وتوجيه التحية لكل المبادرات التي جرت وتجري بهذا الاتجاه.
- الدعوة الى اجتماع لأعضاء المؤتمر القومي العربي في لبنان لبحث المستجدات السياسية والتطورات في لبنان والمنطقة.
وناقش المجتمعون الاوضاع العربية العامة ومواقف الدول من العدوان الامريكي – الصهيوني على فلسطين ولبنان والعراق، ورأوا في كلّ ذلك بداية مرحلة جديدة من المواجهة القومية الشاملة لكسر المشاريع الساعية إلى تصفية كلّ ما هو عربي في هذه المنطقة والى بسط الهيمنة الأمريكية – الصهيونية عليها بالكامل طمعاً بثرواتها وحماية لأمن الكيان الصهيوني.


التاريخ: 3/8/2006