www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيلن صادر عن الأمانة العامة 20/5/2006 ((مواقف 2006))

المؤتمر القومي العربي
Arab National Congress


 

أدلى الأمين العام للمؤتمر القومي العربي أ. خالد السفياني بالبيان التالي حول القرار 1680 الصادر عن مجلس الامن، وحول الاعتقالات الاخيرة في دمشق جاء فيه:
مرة اخرى يصدر مجلس الامن قراراً يعصف بالمواثيق والاعراف الدولية، ويشكل تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للدول.
القرار 1680 الصادر عن مجلس الامن يوم 17 ايار/مايو 2006، يحث سوريا على اقامة علاقات ديبلوماسية مع لبنان وعلى ترسيم الحدود بين البلدين، لم يصدر بالصدفة في ذات التاريخ الذي يرمز الى اتفاق 17 ايار المشؤوم، قرار يهدف الى تأزيم العلاقة بين سوريا ولبنان، والى تقوية التيار المستقوى بالقوات الاجنبية، في الوقت الذي تجري محاولات حثيثة لرأب الصدع وتحسين العلاقة بين القطرين الشقيقين، الامر الذي تعمل قوات الاحتلال الصهيوني والادارة الامريكية على الحيلولة دونه، وصولاً الى خلق مناخ الفتنة وذرائع التدخل الاجنبي.
إن المؤتمر القومي العربي الذي يؤكد من جديد على ضرورة ارتقاء العلاقة السورية – اللبنانية الى المستوى المطلوب والقادر على مواجهة الفتنة الداهمة والمخططات الصهيونية والامريكية في المنطقة، يعبر عن استنكاره وشجبه لانسياق  مجلس الامن مرة اخرى وراء الاملاءات الامريكية، سواء تعلق الامر بالقرار 1680 أو باطلاق يد الاجرام الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والعمل على تجويعه وابتزازه بقوته اليومي مقابل التخلي عن اختياراته في مقاومة الاحتلال وانتزاع حقوقه المشروعة والثابتة والتي افرزتها الانتخابات التشريعية الديمقراطية.
ويؤكد المؤتمر القومي العربي وقوفه الى جانب سوريا ضد التهديدات الامريكية – الصهيونية الغربية. كما يناشد المسؤولين السوريين ايقاف متابعات الرأي واطلاق سراح المعتقلي لاسباب سياسية بمن فيهم الاستاذ حسن عبد العظيم عضو المؤتمر القومي العربي والعضو السابق في امانته العامة، والعمل على رصّ الجبهة الداخلية التي تشكل العمود الفقري في مواجهة التهديدات الخارجية.


ورسالة الى عباس وهنية
ومن جهة ثانية وجه السفياني الى السيد محمود عباس رئيس دولة فلسطين، والسيد اسماعيل هنية رئيس الوزراء رسالة ناشدهم فيها التدخل لمنع الاقتتال الاهلي بين الاخوة الفلسطينيين، وفيما يلي نص الرسالة:
 لا شك أن دواعي كتابة هذه الرسالة معروفة لديكم، فقد أعلنا دائما ونؤكد انتماءنا الفلسطيني، وانخراطنا في معركة التحرير والكرامة التي يخوضها الشعب الفلسطيني ببطولة لم يعرف لها التاريخ مثيلا، وأكبرنا في شعبنا الفلسطيني وسلطته ومختلف فصائله الاحتكام إلى صناديق الاقتراع والقبول بنتاج الانتخابات ولو أنها جرت تحت الاحتلال وانعدام السيادة الوطنية، مما شكل إنجازا آخر في رصيد الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية. وتوقعنا أن العدو الصهيوني ومعه الإدارة الأمريكية لن يقبلا بنتائج اقتراع شكل نموذجا للتداول الديمقراطي على السلطة، وأنهما سيعملان، كما في كل محطة، على تحويل هذا الإنجاز العظيم إلى وسيلة للانقضاض على المكتسبات والتنصل من كل الالتزامات والحقوق. ولكن الذي لم نتوقعه أبدأ هو استباحة الدم الفلسطيني فلسطينيا. لم نتوقع ذلك لأن أبناء فلسطين كثيرا ما أحبطوا محاولات الإيقاع بينهم ودفعهم إلى تحويل سلاحهم عن وجهته الوحيدة، العدو المحتل لأراضيهم والمستمر في ارتكاب جرائمه البشعة في حقهم وضد أرضهم  ومقدساتهم.
 لذا، فإننا انزعجنا، ومعنا كل شرفاء الأمة وأحرار العالم، عندما سال الدم الفلسطيني على أيادي فلسطينية خلال المواجهات التي عرفتها الساحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس. لكننا سرعان ما تنفسنا الصعداء عندما وقع الاتفاق على وقف المواجهة وعلى تشكيل لجنة عليا  للمتابعة. إلا أن ما يجري الآن على الساحة الفلسطينية جعلنا نحبس أنفاسنا من جديد، لما ينذر به من مخاطر لايمكن أن تكون
إلا في خدمة العدو، وفي تناقض كامل مع مصالح الشعب الفلسطيني. ويأتي كل ذلك في ظل  محاولة أمريكية ـ أوربية صهيونية لابتزاز الشعب الفلسطيني وعزل حكومته، وإرغامه على التخلي عن خياراته في مقاومة الاحتلال والتمسك بحقوقه
الثابتة والمشروعة، والاستسلام الكامل للمشروع الصهيوـ أمريكي، عن طريق تجويعه وحرمانه من كل متطلبات الحياة، وإحكام الحصار عليه بل ووضعه في معتقل كبير محاط بجدار أعلن المجتمع الدولي بعد قرار محكمة العدل الدولية أنه جدار عنصري ويجب هدمه وتعويض الفلسطينيين عما ألحقه بهم من أضرار، والرفع من وتيرة الاغتيال والاعتقال وغير ذلك من الجرائم الصهيونية  اليومية، مع محاولة تهييء شروط ما يسمى بمخطط الفصل من جانب واحد .
 إننا إذ نعبر لكم عما يعترينا من قلق شديد أصبح يؤرق كل من يؤمنون بالحق الفلسطيني، نناشدكم ونناشد كل فصائل المقاومة ومختلف القوى الوطنية والإسلامية، عدم الانجرار وراء المؤامرات التي تحاك لإسقاط الشعب الفلسطيني في فخ الاقتتال الداخلي، أيا كانت الأسباب والمبررات، وتحويل شعار "الدم الفلسطيني محرم ومقدس" إلى ممارسة يومية على الأرض، وفتح حوار وطني هو وحده الكفيل بتقريب وجهات النظر حول القضايا الخلافية  إن لم يكن بحلها. واعتماد الثوابت الوطنية والقومية أساسا لهذا الحوار. فالاحتلال لازال جاثما، ولازالت كل المخاطر تتهدد ارض وشعب ومقدسات فلسطين. ولا شك  أن العمل الحثيث على ـ إعادة بناء منظمة الفلسطينية على أسس ديمقراطية، وبمشاركة كل القوى الوطنية والإسلامية، اعتمادا على كونها الإطار الموحد للشعب الفلسطيني، وممثله الشرعي، أصبح إحدى الأولويات المستعجلة.
 وإننا ونحن ننقل إليكم هذا الانشغال بالوضع  الفلسطيني الداخلي ، نؤكد لكم أننا، والاخوة في المؤتمر القومي العربي على استعداد كامل، للمساهمة في أية مبادرة في الاتجاه المومىء إليه أعلاه، تعتبرون أن مساهمتنا فيها قد تكون مفيدة.


الرباط: 20/5/2006