المؤتمر القومي العربي
Arab National Congress
بشور يستقبل رئيس جمعية ضحايا السجون الامريكية في العراق:
القيسي: الجندي الامريكي الذي يرفض الخدمة في العراق يسجن 15 عاما، فيما الذي يقتل عميدا في الجيش العراقي لا ينال سوى التوبيخ
استقبل السيد معن بشور الامين العام للمؤتمر القومي العربي الحاج علي القيسي رئيس جمعية ضحايا سجون الاحتلال الامريكي في العراق.
وقد حضر اللقاء السيد عمر شبلي عضو لجان دعم المقاومة في العراق وفلسطين والسيد يحيى المعلم امين اللجنة الوطنية للدفاع عن المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني والامريكي، والدكتور ناصر حيدر مقرر الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق.
ولقد عرض القيسي خلال اللقاء الظروف التي يعيشها عشرات الالاف من المعتقلين في سجون الاحتلال واعوانه في العراق والتي بلغ عددها 26 سجنا امريكيا رئيسيا بالاضافة الى 76 قاعدة عسكرية امريكية لكل واحدة منها سجنها الخاص، كذلك هناك حوالي 170 سجنا تدار من ميليشيات الاحزاب.
وقد اوضح القيسي، الذي يعتبر من ابرز ضحايا التعذيب في معسكر ابو غريب، الى ان هذه السجون والمعسكرات بعيدة عن اية رقابة دولية او انسانية، وان عراقيل عدة توضع امام أي منظمة او جهة اقليمية او دولية تحاول التدخل او التخفيف او التحقيق في الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال واعوانها ضد المعتقلين.
وتساءل القيسي عن دور جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وهيئة الامم المتحدة تحمل مسؤولياتها تجاه جرائم العصر التي ترتكب في السجون والمعتقلات خصوصا المخالفات الواضحة للاتفاقيات الدولية المعنية.
وقد اكد القيسي ان جمعيته لا تنحصر عضويتها في العراقيين المنتمين الى كل مكونات المجتمع العراقي، بل تضم ايضا عربا واجانب بما في ذلك الجنود الامريكيين الذين يحكمون بعقوبات سجن بسبب رفضهم الخدمة العسكرية في العراق ومن ابرزهم الجندي الامريكي كيفن ويبرمان الذي حكم بالسجن 15 سنة لرفضه الخدمة العسكرية في العراق، فيما اكتفا القيادة العسكرية الامريكية بتوبيخ الجندي الذي قتل اللواء العراقي عابد مهاوش، وبالحكم على الجنديين اللذين قتلا مواطنين من سامراء بعد تقييدهما ورميهما في نهر دجلة ومصرعهما بالسجن لمدة 45 يوما فقط.
وقد جرى التأكيد في الاجتماع على اهمية العمل من اجل تحرك الرأي العام العربي والدولي لوقف هذه الجرائم الموصوفة التي تتم يوميا في سجون الاحتلال واعوانه في العراق.
التاريخ: 28/1/2006