www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان صادر عن المؤتمر 30/7/2005 ((مواقف 2005))
المؤتمر القومي العربي
Arab National Congress
 

بشور: القمة العربية الطارئة مدعوة لان تختار بين نهجين
اما نهج الاذعان للاملاءات الامريكية او نهج التجاوب مع ارادة الشعوب


عشية انعاقد القمة العربية الطارئة في شرم الشيخ ادلى السيد معن بشور الامين العام للمؤتمر القومي العربي بما يلي:

رغم موقفنا الايجابي من حيث المبدأ من أي اجتماع عربي، وخصوصا على مستوى القمة، في مرحلة يراد فيها طمس الهوية العربية  وضرب النظام الاقليمي العربي لصالح نظام شرقي اوسطي يقود الكيان الصهيوني، الا انه لا يسعنا الا ان نعبر عن جملة هواجس ومخاوف تتملك المواطن العربي ازاء هذه القمة.

فالمواطن العربي يخشى ان تكون مقررات هذه القمة امتدادا للسياسة الامريكية في المنطقة وغطاء لها، كما كان الامر منذ قمة القاهرة 1991 التي غطت العدوان العسكري الامريكي على العراق وشرعت للوجود العسكري الامريكي في المنطقة وصولا الى القمم الاخيرة التي شرعت احتلال العراق واعترفت بمفاعيله الداخلية وادارت ظهرها للمقاومة العراقية الباسلة.

وهذه الخشية لا تنبع فقط من ان تأتي مقررات القمة الطارئة اذعانا للاملاءات الامريكية، بل من ان يزيد هذا الاذعان من الهوة المتزايدة التي تقوم بين الانظمة والشعوب، وهي الهوة التي تنفذ منها  دورة العنف الحالية، المستنكرة منا، والتي يذهب ضحيتها مواطنون ابرياء او ديبلوماسيون عرب او ضحايا اجانب كما جرى مؤخرا في لندن  وشرم الشيخ وبغداد.

كما يخشى المواطن العربي ايضا ان تتبنى هذه القمة الطارئة المفهوم الامريكي لما يسمى بمكافحة الارهاب من خلال وصم المقاومة المشروعة في فلسطين والعراق وجنوب لبنان بالارهاب، وما خلال شن حروب واتخاذ اجراءات امنية ظالمة بذريعة "الحرب على الارهاب"، والخشية هنا تأتي من ان استمرار تبني النظام الرسمي العربي للمفهوم الامريكي للارهاب سيؤدي الى الانسياق في سياسة دعم العدوان الصهيوني في فلسطين، والاحتلال الامريكي البريطاني في العراق، والضغوط الامريكية – الصهيونية ضد لبنان وسوريا.

ان القمة العربية الطارئة مدعوة الى ان تختار بوضوح بين امرين فاما ان تواصل الاذعان للسياسة العدوانية الاستعمارية الامريكية والعنصرية الامريكية بكل تداعياتها وامتداداتها فتدخل المنطقة والعالم في اتون دورة عنف لا تتوقف، او ان تكون متجاوبة من ارادة الامة العربية بدعم الانتفاضة في فلسطين، واحتضان المقاومة في العراق، ودعم لبنان وسوريا في وجه التهديدات المتصاعدة ، وبالتالي تقرر  ورفض التعامل مع افرازات المحتل ومخططاته، والعودة الى تطبيق المعاهدات والاتفاق العربية وفي مقدمها معاهدة  الدفاع العربي المشترك  فتسهم في ادخال المنطقة والعالم في سلام حقيقي قائم على الحرية والعدل واحترام حقوق الشعوب والافراد.

كما ان القمة العربية الطارئة مدعوة لان تختار بوضوح بين نهج التنازل امام املاءات الاجنبي الطامع في مواردنا وخيراتنا، وهو نهج لم يجلب للمنطقة سوى العدوان والاحتلال والدمار، وبين نهج التنازل امام الشعوب فتحقق المصالحة الوطنية داخل كل قطر، والمصالحة القومية بين الاقطار، وتخطو خطوات جدية نحو الانفتاح والديمقراطية عبر الافراج عن سجناء الرأي، واعادة المنفيين، والغاء حالات الطوارئ وكل التدابير الاستثنائية، واشراك الناس في تقرير شؤونها، وهو النهج الوحيد القادر على تحصين مجتمعاتنا بوجه الاحتلال والعدوان والابتزاز من الخارج، والاختلال والاستبداد والفساد في الداخل.


التاريخ : 30/7/2005