www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان صادر عن الأمانة العامة 13/1/2005 ((مواقف 2005))
المؤتمر القومي العربي
Arab National Congress 

بيان صادر عن الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي 
ان الضجة الاعلامية الإسرائيلية والأمريكية المفتعلة حول تزويد سوريا باسلحة دفاعية روسية تكشف بوضوح جملة حقائق:
1 – ان حكومة شارون وحلفاءها في واشنطن يصرون على الاستمرار في سياسة المكاييل المزدوجة في كل قضايا المنطقة وحقوق شعوبها.ففي وقت تبارك واشنطن امتلاك الكيان الصهيوني لاكبر ترسانة نووية، وتمنع اي تحرك دولي لمراقبة برنامج تل ابيب النووي، بل وتسعى لتزويد الجيش الصهيوني باحدث الاسلحة الامريكية الفتاكة، نراها تتحرك بكل قوتها لتحول دون حصول دولة عربية كسوريا على اسلحة دفاعية تواجه بها العدوان الصهيوني المستمر والمتمادي ضد سيادتها واستقلالها.
ان الاستمرار في نهج ازدواجية المكاييل هذا لن يقود الا الى المزيد من الاحتقان والتوتر في المنطقة واللذان يقودان بدورهما الى زعزعة الامن والاستقرار على المستويين الاقليمي والدولي.
2 – تتزامن الضجة الامريكية والصهيونية ضد تزويد سوريا باسلحة روسية في الوقت ذاته الذي تعلن فيه واشنطن انها اوقفت عمليات البحث عن اسلحة الدمار الشامل في العراق والتي كانت المبرر الرئيسي لشن عدوانها على البلد العربي ولاحتلاله وتدميره ككيان وكدولة وللامساك بموارده واقتصاده.
وإذا كانت الضجة الامريكية والصهيونية اليوم تستهدفان التمهيد لتكرار سيناريو التهويل والتهديد ضد سوريا بعد ان وصل الى مأزقه المحتوم في العراق، فان النظام العربي والمجتمع الدولي اللذين طالما "نصحا" العراق بالتخلي عن اسلحة الدمار الشامل، مدعوان اليوم لا الى محاسبة ادارة الرئيس بوش على مزاعمها وما رافقها من جرائم وحروب ابادة في العراق فحسب، بل ايضا الى التصدي لهذه الحملة الامريكية – الصهيونية المتمادية ضد سوريا على اكثر من جبهة وفي اكثر من مجال.
3 – ان هذه الحملة المزدوجة ضد موسكو ودمشق تشكل انتهاكا صارخا لسيادة الدولتين وتدخلا صريحا في شؤونهما الداخلية وعلاقاتهما الثنائية، كما تشكل واجهة لعملية ابتزاز سياسية لكل من الاتحاد الروسي والجمهورية العربية السورية في اطار فرض ما يسمى "بالعصر الصهيو – أمريكي" في عالم اليوم.
كما أن هذه الحملة لا يمكن فصلها عن حملة الضغوط والتهديدات المتصاعدة ضد سوريا ومعها لبنان من اجل اذعانهما لحملة الاملاءات الصهيونية والامريكية في كل قضايا المنطقة.إن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي اذ تدين هذه الضجة المفتعلة، وتؤكد على حق سوريا، كما كل دولة عربية في امتلاك الاسلحة الضرورية لمواجهة واقع الاحتلال والعدوان الصهيوني والامريكي، فانها تدعو جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وحركة عدم الانحياز الى التحرك على عدة مستويات في مواجهة هذه الحملة المفتعلة ضد دمشق وموسكو.
كما إن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، الذي يضم بين اعضائه اكثر من ستماية من ابرز الشخصيات الفكرية والسياسية والثقافية والاعلامية والنقابية العربية، تدعو الامم المتحدة الى مواجهة هذا التمادي الخطير من قبل الحلف الصهيو – امريكي ضد سيادة دول المنطقة وحقوق شعوبها ووحدة كياناتها الوطنية، كما تدعوها الى اعتماد مقاييس واحدة في التعامل مع قضايا التسلح في المنطقة.
وتشدد الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي على ضرورة اضطلاع كل القوى الحية في الامة بواجباتها في مساندة سوريا في وجه ما تتعرض له من ضغوط، وبضرورة العمل من اجل تحصين الاوضاع الداخلية في الامة على قاعدة الحوار والحرية والمشاركة لمواجهة هذه الهجمة المستشرية ضد كرامة الامة وحريتها واستقلالها وهويتها وعقيدتها ووجودها. 

التاريخ: 13/1/2005