www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان صادر عن الأمانة العامة 26/7/2004 ((مواقف 2004))
المؤتمر القومي العربي
ARAB NATIONAL CONFERENCE 

بشور في مهرجان في دمشق: من يتصرف على اساس اننا نعيش عصر الاحتلال والهيمنة يقع في الخطأ والخطيئة
ويتلقى رسالتين من عمرو موسى والمنظمة العربية لحقوق الانسان

قال السيد معن بشور الامين العام للمؤتمر القومي العربي: ان من يتصرف على اساس اننا نعيش عصر الهيمنة والاحتلال الامريكي الصهيوني الدائم  يقع في الخطأ والخطيئة في آن، الخطأ في التحليل والتقدير، والخطيئة في الموقف والمبدأ، ذلك ان امتنا تعيش في الحقيقة عصر مقاومة الهيمنة والاحتلال خصوصا في فلسطين والعراق، وان من يتابع التقارير والتحقيقات والمقالات الجدية في الولايات المتحدة والغرب، كما في الكيان الصهيوني، وبعيدا عن لعبة التضخيم والتحجيم التي يجيدها بعض الاعلام الغربي والاعلام المرتبط به، يكتشف عمق مأزق المحتل الامريكي في العراق، وحجم الارباك الذي يحيط بالمحتل الصهيوني في فلسطين.

واشار بشور إلى مقال هام كتبه سكوت ريتر كبير مفتشي الامم المتحدة سابقا في الهيرالد تريبيون الامريكية قبل يومين (23/7) يدعو فيه حكومة واشنطن إلى الانسحاب من العراق في اقرب وقت ممكن، لان المقاومة المنظمة والمعد لها مسبقا تتصاعد، وخسائر الامريكيين تتسارع ايضا، وان الدعم الامريكي للحكومة العراقية يضعفها، وحكومة عراقية ضعيفة تزيد المأزق الامريكي تفاقما، كما اشار بشور ايضا إلى مقالة اخرى كتبها الصحافي روبرت فيسك في "الاندبندنت" البريطانية في (20/7) قال فيها بعد جولة له في جنوب العراق "ان لا حكومة عراقية خارج  العاصمة"، وان القوات الامريكية تتجول في مناطق الجنوب بموجب خارطة طريق وافق عليها جيش المهدي.

كلام بشور هذا جاء خلال احتفال جماهيري حاشد اقيم في دوما (ضواحي دمشق) بدعوة من حزب الاتحاد  الاشتراكي العربي الديمقراطي في سوريا في الذكرى 52 لثورة يوليو والذكرى الاربعين لتأسيس الحزب، وتحدث في الاحتفال إلى جانب بشور كل من مازن عدي (الحزب الشيوعي السوري - المكتب السياسي) والقى كلمة التجمع الوطني الديمقراطي في سوريا، المهندس ليث شبيلات (هيئات مناهضة الصهيونية)، ابو احمد فؤاد (حركة التحرر العربي الديمقراطية)، فضل شرورو (المقاومة الفلسطينية)، الشاعر المحامي يوسف صياصنة الذي القى قصيدة ، وامين عام حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي حسن عبد العظيم اسماعيل.

بشور استهل كلمته بتحية إلى مناضلي حزب الاتحاد الذين بقوا امناء على مبادئهم واتجاهاتهم، والى مؤسس الاتحاد المغفور له د. جمال الاتاسي احد الاباء المؤسسين في الحركة القومية العربية المعاصرة، واحد الشركاء الرئيسيين في اطلاق تجربة المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي الاسلامي.

كما حيا بشور اهالي دوما المعروفين بصلابتهم وكفاحهم ضد الاحتلال والانفصال، مشيدا باهمية الذكرى التي نجتمع حولها البوم، حيث ان الامة تفتقد كل عام ثورة يوليو وقائدها جمال عبد الناصر، في زمن بات هم الكثير من القيادات امن كراسيهم والانظمة لا امن الامة القومي، وباتت مهمتهم نهب موارد شعوبهم بدل تنميتها.

وقال بشور لقد كان ناصر مقاوما للعدوان، ومقاوما للاحتلال، ورافضا لنتائجة وافرازاته، وقد استشرف وهو في فلوجة فلسطين روح مرحلته فادرك عمق الترابط بين مقاومة العدو الصهيوني والاستعمار ومقاومة التردي في الاوضاع الداخلية فكانت ثورة يوليو، ولاحظ ايضا انه رغم فارق القوة والغطرسة فان مقاومة صلبة وحقيقية قادرة على هزيمة الاستعمار القديم فكان صمود مصر بوجه العدوان الثلاثي عام 1956 الذي طوى مرحلة تاريخية ليس في هذه المنطقة فحسب، بل في بقاع واسعة من العالم.

وقال بشور: واليوم على العرب ان يقرأوا روح مرحلتهم في فلوجة العراق وصمودها، كما في صمود كل مدينة عرقية وكذلك في اسطورة مخيم جنين ورفح وبطولات شعب فلسطين، ليدركوا انهم يصنعون لامتهم وللعالم ملامح مرحلة جديدة، هي مرحلة سقوط الاستعمار الجديد  والمشروع العنصري الصهيوني.

واضاف بشور: وما نراه اليوم من ضغوط وتهديدات ومناورات عسكرية وسياسية واعلامية يهدف اساسا إلى اخفاء هذه الحقيقة التي تتجلى كل يوم بين احتلال مذعور في العراق يمنع نشر القسم الاكبر من اخبار هزائمه في الوقت الذي يقلص فيه نشر جنوده مستخدما ابناء العراق اكياس رمل لحمايته، وبين احتلال مأزوم في فلسطين يستخدم احدث الطائرات الحربية كمسدسات لاغتيال المجاهدين.

وشدد بشور على ثقته  بان شعب فلسطين بوعيه وقياداته المجرّبة  والمخلصة سيخرج من هذه المحنة الداخلية التي تعصف بغزة، كما خرج من محن مماثلة في ظروف سابقة، مذكرا بان هذا الشعب الاسطوري قد حافظ على ثورته على مدى اربعين عاما، رغم كل الصعوبات والاهوال، وصان انتفاضته اربع سنوات رغم كل الحصار والتضحيات، ولن تقف في طريقه احداث ينبغي ان ندرك انها اذا كانت في جزء منها نتاج خلل في ادارة السلطة ونتاج فساد بات ظاهرة عربية وعالمية تشجعها قوى الهيمنة العالمية، فانها ايضا نتيجة امرين في آن معا اولهما هو الظروف الصعبة التي يفرضها الاحتلال من حصار وتقطيع اوصال ومنع تواصل بين الفلسطينيين انفسهم، وبينهم وبين قيادتهم الشرعية المنتخبة وتلكؤ الانظمة العربية عن تسديد التزاماتها لشعب فلسطين الذي بات اكثر من 90% تحت خط الفقر.

بشور اشار في كلمته إلى ان سوريا منذ الاستقلال وهي محاصرة بالاحلاف الاستعمارية والقواعد الاجنبية والضغوط والمشاريع الشرق اوسطية، ولكنها كانت دائما صامدة ترد بالوحدة، وترد بالمقاومة، وترد بالتمسك بالثوابت.

وليست تهديدات اليوم ضد دمشق، التي تنطلق متزامنة من تل ابيب  وواشنطن ومن المنطقة الخضراء في بغداد، مختلفة عن تهديدات الامس القريب، والامس البعيد، والرد يكون بالمزيد من التحصين الوطني والقومي لمجابهة هذه التهديدات.

ولاحظ بشور ان هناك اجماعا داخل سوريا، بين الدولة والمجتمع، بين القيادة السياسية وسائر القوى الحية المخلصة على ثلاثة امور:

اولها: ان سوريا تتعرض لتهديدات وضغوط تستهدف ثنيها عن تمسكها بالثوابت الوطنية والقومية، ورفضها للاحتلال ودفاعها عن الحق بالمقاومة.
ثانيها: ان سوريا، بشهادة الحكم والقوى السياسية  مجتمعين، بحاجة إلى تحديث وتطوير ومراجعة واصلاح لمواجهة التحديات من جهة، ولمواكبة روح العصر من جهة ثانية.
ثالثها: ان السوريين جميعا، ايا كانت مواقعهم ومشاربهم، يرفضون الاستقواء بالاجنبي على بلدهم، ويرفضن وصفات "الاصلاح" الامريكي الجاهزة، سيما وان المعارضة الوطنية السورية رفضت أي رهان على الخارج واي تعاون معه.
وختم بشور: في ضوء هذه القواسم المشتركة الثلاثة يمكن ان يقوم حوار وطني شامل في سوريا، حوار يتقدم فيه المضمون على الشكل، والجوهري من الامور على الثانوي، وتنمو خلاله ثقة متبادلة تشكل خميرة الانتقال نحو مرحلة افضل. 
بشور يتلقى رسالتين من موسى وفائق 
ومن جهة اخرى تلقى الامين العام للمؤتمر القومي العربي الاستاذ معن بشور رسالتين، الاولى من الامين العام لجامعة الدول العربية الاستاذ عمرو موسى، والثانية من الامين العام للمنظمة العربية لحقوق الانسان الاستاذ محمد فائق.
الامين العام لجامعة الدول العربية الاستاذ عمرو موسى رد فيها على رسالة بشور بشأن قرار محكمة العدل الدولية حول جدار الفصل العنصري الاسرائيلي، وموضوع تجريد منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل.
واشار الى ان الامانة العامة للجامعة العربية قائمة على التنسيق مع المجموعة العربية في نيويورك بعد النجاح الذي حققته الدبلوماسية العربية بصدور قرار الجمعية العامة بأغلبية ساحقة بشأن الجدار، وذلك من اجل متابعة تنفيذ هذا القرار وتأكيد عناصره، واضاف موسى: هذا فضلا عن اننا مقدمون على تحرك سياسي ودبلوماسي واعلامي للترويج لمبادرة السلام العربية، تنفيذا لقرار قمة تونس بهذا الشأن.
وهذا وسوف نعمل على التعرض لموضوع قرار المحكمة في مختلف الانشطة التي نقوم بها.ومن ناحية اخرى سوف نستمر في اثارة موضوع نزع اسلحة الدمار الشامل من المنطقة، وضرورة اخضاع المنشآت والبرامج الاسرائيلية الى رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
اما الامين العام للمنظمة العربية لحقوق الانسان الاستاذ محمد فائق فقد كانت رسالته بشأن الاحداث في اقليم دارفور بجمهورية السودان، وافاد فيها بان المنظمة العربية لحقوق الانسان تتابع عن كثب الازمة منذ بدايتها، وقد تواصلت مع كافة الاطراف الفاعلة فيها، بما في ذلك الحكومة والقيادة السياسية السودانية وجماعات المعارضة المسلحة في الاقليم ومختلف فعاليات المجتمع المدني العاملة فيه، وكذا مع لجنة تقصي الحقائق التي شكلتها الحكومة.
وتتابع المنظمة في هذه الآونة مساعيها لدى كافة الاطراف مؤيدة لكل الجهود التي تسعى لحل الازمة سلميا، ووقف كافة اشكال القتال، وتسهيل وصول امدادات الاغاثة للمنكوبين، ودفع استئناف محادثات التسوية السلمية للنزاع بما يضمن سلامة ووحدة اراضي السودان، واعادة النازحين واللاجئين الى قراهم، ونتابع في الوقت الجاري بحث الخطوات الممكن اتخاذها لتطوير وانجاح هذه المساعي.
اضاف فايق انه وفي اطار تلبيته الدعوة للمشاركة في لجنة الامم المتحدة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الانسان المنعقدة نهاية الشهر الجاري في جنيف، فسوف يلقي بيانا باسم المنظمة يسجل فيه موقفها من النزاع، ورؤيتها للحل التي يقوم على منع التدخل الاجنبي وخاصة العسكري في الاقليم مع حث الجهود للتسوية في الاطار العربي والافريقي.
ويتصل بذلك توصيف ما يحدث، حيث ترى المنظمة أنه رغم خطورة الموقف من الناحية الانسانية، الا انه لا ينطبق على النزاع وصف "الابادة العرقية" والتي يترتب عليها التدخل العسكري.
ونبّه فايق في رسالته الى خطورة اعتماد النظر للاحداث في الاقليم على انها نزاع بين ذوي الاصول العربية وذوي الاصول الافريقية في الاقليم، فميليشيات الجنجويد لا تمثل القبائل العربية، كما ان الحركات المعارضة لا تمثل كل القبائل الافريقية، وتضم في تشكيلها عناصر عربية، كما ان ابناء الاقليم ذوي الاصول العربية والافريقية يشكلون عماد الجيش السوداني والقوات المسلحة.
فضلا عن ذلك، تضيف بعض الاجراءات والدعايات مزيداً من التعقيد للازمة، ولاسيّما الاحكام القضائية الصادرة مؤخراً والقاضية بتنفيذ عقوبة حد الحرابة على مواطنين من سكان الاقليم. 

التاريخ : 26/7/2004