www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
بيان صادر عن الأمانة العامة 24/7/2004 ((مواقف 2004))
المؤتمر القومي العربي
ARAB NATIONAL CONFERENCE 

في رسالتين الى كل من امين عام جامعة الدول العربية وامين عام المنظمة العربية لحقوق الانسان
·        المؤتمر القومي العربي يحذر من سيناريو عراقي في السودان في ضوء تصريحات بوش وقرار الكونغرس
·        دعوة جامعة الدول العربية الى ارسال بعثة دائمة الى دارفور، ورعاية عربية لمحادثات سلام بعيدا عن الضغوط الاجنبية.
·        دعوة المنظمة العربية لحقوق الانسان الى اعداد تقرير موضوعي لقطع الطريق على اية محاولات خارجية لاستغلال ما يجري في دارفور. 

وجهت الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي رسالة الى الامين العام لجامعة الدول العربية، نبهت فيها الى خطورة الوضع في السودان، لاسيّما في ضوء التهديدات الامريكية وقرار الكونغرس، في ظل غياب عربي لافت عن اي دور في معالجة الاحتراب المؤسف الجاري في دارفور.
واذ ذكرت الامانة العامة بالسيناريو الذي عرفه العراق عشية الحرب والعدوان، دعت جامعة الدول العربية الى ارسال بعثة دائمة الى دارفورد لتقصي الحقائق ومعالجة الاوضاع، والى الاحتجاج على التدخل الامريكي الفاضح في شؤون السودان الداخلية، والى رعاية محادثات سلام بين كل الاطراف السودانية المعنية.
كما وجهت الامانة العامة رسالة الى الامين العام للمنظمة العربية لحقوق الانسان الاستاذ محمد فائق دعت فيها المنظمة الى اعداد تقرير موضوعي لقطع الطريق على اية محاولات خارجية لاستغلال ما يجري في دارفور.
وفيما يلي نص الرسالة التي وجهت الى الامين العام لجامعة الدول العربية الاستاذ عمرو موسى: 
لاشك انكم تتابعون بالم واسى تطورات الاحتراب الدائر في دارفور في غربي السودان، بكل خلفياته وتداعياته، وبما يهدد وحدة السودان وهويته، لاسيّما وانه يأتي في وقت ظن فيه كثيرون ان السودانيين قد نجحوا في اعادة السلام الى ربوع الجنوب، وفي ظل اتفاق تبقى ايجابيته الكبرى، رغم ما يمكن ان يسجل عليه من ملاحظات، انه اعاد السلام الى السودان بعد عقود من الاحتراب.
غير ان التصريحات الاخيرة التي ادلى بها رئيس الولايات المتحدة الاميركية السيد جورج بوش في احدى جولاته الانتخابية الرئاسية، وقرار الكونغرس الامريكي، المستعجل قبل عطلته الصيفية، والخاضع لاملاءات النفوذ الصهيوني، بوصف ما يجري في دارفور بانه "ابادة جماعية"، دون نقاش مستفيض بين اعضائه، ودون الارتكاز على تقارير موثقة ولجان تقصي حقائق كما جرت العادة، والتهديدات المتكررة من قبل الامين العام للامم المتحدة بفرض عقوبات على السودان، تذكرنا جميعا بسيناريو عرفناه سابقا تمهيدا للحرب على العراق وكمقدمة لتدميره وتقسيمه والسيطرة على موارده.
وتتزايد خطورة هذه التصريحات ايضا، انها تأتي في ظل غياب عربي لافت، يذكرنا ايضا بالمشهد العراقي حيث انقسم الموقف الرسمي العربي، عدا استثناءات قليلة، بين متفرج ومتخاذل ومتواطىء.ان سقوط الدول العربية، لاسيّما الكبيرة بحجمها والغنية بمواردها، الواحدة تلو الاخرى، فريسة المخططات الاستعمارية القائمة على تغذية النزاعات الاهلية، واختلاق الذرائع والمبررات، للتدخل والهيمنة والسيطرة عليها، امر لا يهدد الامن القومي العربي فحسب، بل يهدد وجود الامة ودولها وكياناتها ومجتمعاتها عبر حروب تفتيت تمهد لسيطرة القوى الخارجية، وسيطرة خارجية ترعى حروب التفتيت وتغذيها وتوجد لها الذرائع والمبررات.
ازاء هذا الوضع الخطير الذي يواجه السودان، لا يجوز ان تكون جامعة الدول العربية هي اخر من يتحرك لتحمل المسؤولية والانتصار لوحدة السودان وامنه واستقرار وسلمه الاهلي والحفاظ على كل الفئات والشرائح المكونة للمجتمع السوداني.
وفي ضوء هذا كله فاننا نقترح عليكم:
1. الدعوة الى اجتماع عاجل لمجلس وزراء خارجية الدول العربية مخصص للتداول في الاوضاع الجارية في السودان واتخاذ القرارات المناسبة، ولرفض التهديدات الامريكية ضد السودان.
2. ارسال بعثة دائمة من جامعة الدول العربية الى منطقة دارفور بهدف تقصي الحقائق وتحديد المسؤوليات واقتراح المعالجات المطلوبة والمساهمة في رفع كل انواع المظالم والتعديات من اية جهة اتت.
3. توجيه مذكرة الى الادارة الامريكية تندد بهذا التدخل السافر في الشؤون الداخلية بالسودان، وتذكرها بان ادارة مسؤولة عن قتل اكثر من مليون ونصف عراقي قبل الحرب، باسم العقوبات الاقتصادية، ومسؤولة عن قتل عشرات الالاف من العراقيين بعد الاحتلال وتعذيبهم وتدمير مقومات دولتهم ومجتمعهم، وادارة مسؤولة عن دعم الارهاب الصهيوني المستمر منذ سنوات ضد شعب فلسطين والممارس لابشع اشكال الجرائم ضد الانسانية، من قصف للمدنيين واغتيال للقيادات وتدمير لكل مقومات الحياة المدنية، هي اخر من يحق له ان يتحدث عن حقوق الانسان وعن "ابادة جماعية".
4. اطلاق مبادرة عربية متكاملة لحل ازمة دارفور، ورعاية مباحثات حوار سلام بين كل الاطراف السودانية المعنية، على نحو يمنع بقاء هذه المحادثات تحت رحمة الاطراف الاجنبية التي تستخدمها كورقة ضغط على السودان لتحقيق اهداف سياسية واقتصادية لا علاقة لها من قريب او بعيد بازمة دارفور.
ولعل في وقف محادثات اديس ابابا قبل ايام فرصة لكي تستضيف القاهرة، او اي عاصمة عربية اخرى هذه المحادثات. 
معالي الامين العام اننا اذ نضع بين ايديكم هذه الملاحظات والافكار، نتطلع الى تحرك عاجل فوري لمساعدة السودان على الخروج من هذه المحنة ولقطع الطريق امام كل القوى المتربصة شرا بالسودان وبامننا القومي العربي. 

التاريخ : 24/7/2004