www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
البيان الصحفي للدورة 28 ((الثامن والعشرون 2017))
المؤتمر القومي العربي
ARAB NATIONAL CONFERENCE

بيان صحفي صادر عن
المؤتمر القومي العربي الثامن والعشرين

في بيروت عاصمة المقاومة والحرية والإبداع، انعقدت الدورة الثامنة والعشرون للمؤتمر القومي العربي يومي 12 و 13 أيار/مايو 2017، وعشية الذكرى التاسعة والستين لنكبة فلسطين ومائة عام على وعد بلفور، والذكرى السابعة عشرة لتحرير لبنان، بمشاركة 250 عضواً وضيفاً وإعلامياً، ناقش المجتمعون خلالها أوضاع الأمّة العربية في ظل مشهد معقّد دولياً وإقليمياً وعربياً، تناولته ورقة سياسية شاملة قدّمها الأمين العام للمؤتمر القومي العربي د. زياد حافظ، تحدوهم في ذلك المصلحة العليا للأمّة ومستقبلها، في وجه الأخطار التي تحدق بها تمزيقاً وتفتيتاً وقتلاً وتهجيراً واحتلالاً ومصادرة للثروات. أخطار، رأى المؤتمرون، أنه لا يمكن التصدّي لها إلاّ بالتمسك بالانتماء القومي العربي الحضاري الجامع الذي يرفض أي تمييز أو تهميش أو إقصاء على أساس ديني أو عرقي، مع التمييز الأكيد بين الانتماء للعروبة كهويّة وبين الانتساب للأنظمة بظرف الواقع. 
إن المؤتمر، وفي ظروف بلورة نظام عالمي جديد تتراجع فيه قوى وتنهض فيه قوى أخرى، يشدد على وجوب أن تملأ الأمّة العربية موقعها في هذا النظام، بما تؤهلها له جغرافيتها السياسية ومواردها الروحية والمادية، لتكون ركنا فيه وليست أداة في أحلاف يقودها أعداؤها المتمثلون بالصهيونية والإمبريالية وعملاؤهما.
وعلى ضوء ذلك أكد المؤتمرون على ما يلي:
أولاً: في القضية الفلسطينية:
يحذّر المؤتمر بشكل مفصّل من المخاطر التي تهدّد القضية الفلسطينية ومن إيجاد تحالفات عربية إسلامية صهيونية للتطبيع مع العدو، ولتصفية القضية وضرب المقاومة، فيما يؤكّد شعب فلسطين بمقاومته وانتفاضاته المتتالية أن قضيّته عصّية على التقويض. ولذلك يؤكّد المؤتمر ما يلي:
1 - إن فلسطين، من البحر إلى النهر، جزء لا يتجزأ من الوطن العربي غير قابل للتصرف، من قبل أية جهة وفي أي ظرف، وأن حق العودة لجميع الفلسطينيين حق مقدّس غير قابل للتفاوض. 
2 - رفض أي نوع من أنواع التطبيع مع العدو الصهيوني، أو التنسيق، أو عقد الاتفاقات معه، ودعم كل مبادرات مقاطعة العدو عربياً وعالمياً.
3 - إن فلسطين بالاحتلال كلها أسيرة، والانتفاضة الثالثة للشعب الفلسطيني، بما فيها انتفاضة الأسرى الراهنة، هي تجسيد لإرادة الأمّة في المقاومة، وانتصارها انتصار للأمّة، مما يستدعي أوسع تحرّك شعبي عربي وعالمي على كافة المستويات لمساندتها.
4 - يوجّه المؤتمر التحيّة للأسرى وعوائلهم ويقف متضامناً معهم وينوّه بالوحدة في معركة الإضراب ويدعو إلى تصعيد المساندة لهم إلى درجة إعلان العصيان المدني.
5 - يدعو المؤتمر إلى مواجهة جرائم العدو في الاستيطان والتهويد في فلسطين بعامة، وعاصمتها القدس بخاصة، والتصدّي لمحاولات الإجهاز على المقدّسات الإسلامية والمسيحية في القدس وعموم فلسطين.
6 - إن تحرير فلسطين هي قضية العرب والمسلمين وأحرار العالم، ولا يتم إلاّ بالقوة، وبالتالي فإن المقاومة بكافة أشكالها، وفي مقدمّتها المقاومة المسلّحة، هي الخيار الاستراتيجي الوحيد للتحرير.
7 - إن الصراع مع العدو الصهيوني هو صراع وجود لا صراع حدود، ولا يقبل أي نوع من الحلول التسوية.
8 - يدعو المؤتمر إلى رفع الحصار عن قطاع غزّة وإلى دعم مقاومته وصموده.
ثانيا: في العدوان الخارجي على الأمّة والأحلاف الأجنبية
1 - يرفض المؤتمر كل مشاريع الأحلاف الأجنبية الهادفة الى تمزيق الأمّة وتقسيمها، ووضع اليد على قرارها وسلب إرادتها وثرواتها وصرف نضالها عن البوصلة الحقيقية التي هي فلسطين وعن مواجهة العدو الحقيقي.
2 - يرفض المؤتمر أية صيغة من صيغ الأحلاف الإقليمية والدولية التي يكون العدو الصهيوني جزءاً منها، ويدعو الى مواجهتها بالوسائل كافة.
3 - يميّز المؤتمر بدقة في العلاقات الإقليمية والدولية بين من يخدم مصلحة الأمّة العربية ومن يعاديها، انطلاقاً من معيار أساسي ومركزي هو الموقف من القضية الفلسطينية.
ثالثا: في المخاطر التي تهدد الأمّة
1 - يدعو المؤتمر الى مواجهة التعصب الطائفي والتمييز المذهبي، ونزع فتيل التطاحن والانقسام بين مكونات الأمّة سواء على أساس ديني أو عرقي أو إثني.
2 - ينبّه المؤتمر من محاولات قوى اجنبية وصهيونية من زرع الفتنة بين الاخوة في المغرب العربي عبر اثارة النزعة الانفصالية في وجه وحدة المغرب الكبير وعروبته.
3 - يرفض المؤتمر كل مشاريع التقسيم وتفتيت الوطن العربي، في اية صيغة كانت ومن اية جهة أتت، ويؤكد على التمسك بوحدة الدولة الوطنية وعروبتها، ويدعو الى تطوير انظمة الحكم فيها بما يحفظ للمواطن حقوقه السياسية والمدنية بوسائل ديمقراطية تقيم دولة العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص وتحفظ السيادة والاستقلال، وتمهد للتكامل العربي نحو اقامة الدولة العربية الموحدة.
4 - يدعو المؤتمر الى مواجهة كل اشكال التطرف والغلو والتعصب والتكفير، ويدين كل من يغذّي هذه الظواهر فكرا وممارسة.
5- يدعو المؤتمر إلى مقاومة الغزو الثقافي والفكري الأجنبي وإلى الحفاظ على اللغة العربية عبر تعميم استخدامها والحرص على سلامتها وغرس الاعتزاز بها رسميا وشعبيا.
رابعا: في الساحات الساخنة
يواجه الوطن العربي بشكل عام، وفي كل من سورية واليمن والعراق وليبيا، بشكل خاص، فتنا ونزاعات وصراعات مسلحة وحروبا بالوكالة، تهدف الى هدم البلدان وتفتيتها وتدمير جيوشها وبناها وإعادة تركيبها بعد تغيير هويتها العربية بما يخدم المصالح الصهيونية والأجنبية. وبناء عليه يرى المؤتمر ما يلي:
أ – في سورية:
 1 - يؤكد المؤتمر على وحدة سورية وعروبتها وخيارها الاستراتيجي ودورها في مقاومة العدوان الصهيوني والتصدي لمشاريعه وادواته ما جعل سورية أرضا وشعبا وجيشا وقيادة مستهدفة من قبل دول العدوان الكوني عليها.
2 - يرفض المؤتمر اي مشروع، صريح او مقنع، يؤدّي الى تفتيت الدولة المركزية الموحدة او النيل منها، ويعتبر ان مشاريع ما يُسمّى بالمناطق الآمنة والحظر الجوي هي اعتداء سافر على سيادة البلاد. كما يحذر المؤتمر من الانحراف في مفهوم مناطق تخفيض التصعيد الى مناطق آمنة تمس بوحدة سورية.
3 - يدين المؤتمر الارهاب الذي تمارسه قوى التطرف والتكفير، والتحضيرات والحشود الأجنبية في الجوار السوري التي تستهدف المس بوحدة اراضيها وسيادتها، ويحيي صمود سورية شعبا وجيشا وقيادة في مواجهتها.
4 - يؤكد المؤتمر على ان الخروج من الأزمة السورية الناتجة عن دخول إلى سورية حوالي 365 ألف عنصر من جماعات التعصّب والغلو والتوحّش يرتكز أولا على الحل السياسي الوطني بحوار سوري -سوري يلتزم بوحدة وعروبة سورية واستقلالها وسيادتها وحقوق مواطنيها في المساواة والعدالة والإصلاح والتطوير، وثانيا على أن يتم إيقاف كل أشكال الدعم الإقليمي والدولي لجماعات الإرهاب.
5- يدعو المؤتمر إلى إلغاء كل أشكال الحصار والعقوبات على سورية لا سيّما تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية التي باتت مظلّة لكل المشاريع المعادية للأمة.
ب: في العراق:
1 - يؤكد المؤتمر على وحدة العراق وعروبته واستقلاله ويرفض التدخلات الأجنبية وعلى راسها التدخل الاميركي ومشاريع الفتنة والتفتيت والانفصال.
2 - يدعم المؤتمر ما يقوم به العراق في مواجهة الارهاب والعدوان الخارجي ويرفض اقامة القواعد العسكرية الاطلسية على اراضيه.
3 - يدعو المؤتمر الى حل سياسي عراقي – عراقي يقوم على الحوار بين كافة المكوّنات السياسية والمجتمعية يؤدي إلى إقامة الدولة الوطنية المدنية ويرفض كل اشكال المحاصصة الطائفية والإقصاء والاجتثاث والتهميش.
ج: في اليمن:
1- يؤكد المؤتمر على وحدة اليمن وعروبته واستقلاله ويرفض النزعات الانفصالية والمذهبية والمناطقية.
2- يدعو المؤتمر الى حل سياسي يقوم على الحوار بين مكوناته الوطنية دون اقصاء او تهميش او وصاية خارجية.
3- يدين المؤتمر العدوان على اليمن وجرائمه المتمثلة بالقصف والقتل والتهجير والحصار والتجويع وانتهاك حقوق الانسان وتدمير مخزونه الثقافي والحضاري، ويدعو فورا الى وقف هذا العدوان بكل اشكاله.
4- يحذّر المؤتمر من خطر المجاعة وانتشار وباء الكوليرا وذلك بسبب الحصار ويحمّل قوى العدوان على اليمن والمجتمع الدولي مسؤولية في ارتكاب جريمة بحق الإنسانية.
5- يدين المؤتمر التدخل الاميركي في الشأن اليمني ومحاولة وضع اليد عليه واقامة القواعد العسكرية فيه ودعم العدوان عليه.
د: في ليبيا
1 - يؤكد المؤتمر على وحدة ليبيا وعروبتها واستقلالها ويرفض النزعات الانفصالية والمناطقية والقبلية.
2 - يعتبر المؤتمر ان تدمير ليبيا بقوات اطلسية مؤامرة تستهدف الامن القومي العربي بدءا من مصر والمغرب العربي الكبير وصولا الى كل ارجاء الوطن. ويدين كل من ساهم في ذلك وكل من يمده بوسائل الاستمرار.
3 - يدعو المؤتمر الى حل سياسي في ليبيا يقوم على الحوار بين مكوناتها الوطنية يعيد بناء الدولة التي اجهز عليها العدوان الاطلسي بمساعدة من بعض الأنظمة العربية والإقليمية.
هـ: في البحرين:
يدعو المؤتمر الى حل سياسي في البحرين يقوم على اساس المواطنة والعدالة والمساواة ويرفض كل اشكال التمييز والقمع واسقاط الجنسية والمحاكمات الصورية والتدخل الأجنبي ويؤكّد على عروبة البحرين ويدعو الى حوار وطني متوازن بين مكوّناته.
و: في مصر
1- يدين المؤتمر كافة محاولات جماعات التعصّب والغلو والتوحّش ومن يدعمهم إقليميا ودوليا لضرب وحدة مصر ونسيجها الاجتماعي عبر استمرار عمليات العنف التي تستهدف العيش المشترك بالفتن الطائفية والاعتداءات على الكنائس كما يدين استهداف مؤسسات الدولة من قوى الأمن والجيش وأمن المواطنين.  
2- يدعو المؤتمر إلى حوار جاد مع كافة مكوّنات المجتمع الوطني لترسيخ الأمن والاستقرار.
3-يعتبر المؤتمر أن استئناف جمهورية مصر العربية لدورها العربي والمساهمة في انتشال النظام العربي من الانقسامات لا يستقيم مع دخولها طرفا في محاور عربية متصارعة.
ز: في المغرب الكبير
1- ينبّه المؤتمر إلى محاولات قوى أجنبية وصهيونية في زرع الفتنة بين الأخوة في المغرب العربي عبر إثارة النزعة الانفصالية في وجه وحدة المغرب العربي وعروبته الجامعة.
2 - يدعو المؤتمر إلى تفعيل اتحاد المغرب العربي وإيجاد حلّ عربي لقضية الصحراء الغربية
خامساً: ناقش المؤتمرون أوراقاً سلطت الضوء على التحوّلات الدولية والإقليمية والعربية وعلى بنود المشروع النهضوي العربي، وأكدّوا فيها على الوحدة العربية، والديمقراطية، والاستقلال الوطني والقومي، والتنمية المستقلة، والعدالة الاجتماعية، والتجدد الحضارة.
سادسا: في التعاطي الرسمي مع المؤتمر
ان المؤتمر بوصفه مؤسسة شعبية عربية مستقلة يؤكد على:
1- حق اعضائه في الانتقال والتعبير بحرية كاملة.
2 - رفض قيام بعض الحكومات والانظمة العربية بالتضييق على اعضائه ومنعهم من المشاركة في اعمال المؤتمر.
3 - استنكاره لما تمارسه بعض الجهات والوسائل الاعلامية من حصار عليه.
4 - شكره لكل من يؤازره ويسانده بدون اي تدخل.
 
الخاتمة:
ان الأمة العربية سبق لها ان واجهت أشكال العدوان والاحتلال واسقطت الاحلاف، وهي قادرة بإرادة ابنائها على مواجهة الأخطار الراهنة وتحويل التهديدات الى فرص، يؤكد على ذلك قدرة المقاومة التي فرضت على العدو الصهيوني التحول من الاستراتيجية الهجومية الى الاستراتيجية الدفاعية عبر بناء جدران عازلة لن تحميه بالتأكيد. 

التاريخ: 13/5/2017