www.arabnc.org
   
الصفحة الرئيسة
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
المشاركون في الدورة ا
المشاركون في الدورة ا
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول الأعضاء المشاركي
جدول المشاركين 30
جدول المشاركين 31
الأول 1990
الثاني 1991
الثالث 1992
الرابع 1993
الخامس 1994
السادس 1996
السابع 1997
الثامن 1998
التاسع 1999
العاشر 2000
الحادي عشر 2001
الثاني عشر 2002
الدورة الطارئة 2002
الرابع عشر 2003
الخامس عشر 2004
السادس عشر 2005
السابع عشر 2006
الثامن عشر 2007
التاسع عشر 2008
العشرون 2009
الواحد والعشرون 2010
الثاني والعشرون 2011
الثالث والعشرين 2012
الرابع والعشرون 2013
الخامس والعشرون 2014
السادس والعشرون 2015
السابع والعشرون 2016
الثامن والعشرون 2017
التاسع والعشرون 2018
الثلاثون 2019
الواحد والثلاثون 2022
القائمة البريدية
بحث
تصغير الخط تكبير الخط 
نشاطات المؤتمر أيار 2011 - أيار 2012 ((نشاطات أيار 2011 - أيار 20))

المؤتمر القومي العربي
ARAB NATIONAL CONFERENCE


مواقف ومبادرات المؤتمر القومي العربي
31 أيار/مايو 2011 – 31 أيار/مايو 2012

إعداد: أ. رحاب مكحل
    مساعدة الأمين العام للشؤون الإدارية والتنظيمية


 

- تتضمن هذه الورقة مبادرات المؤتمر القومي العربي ما بين 31 أيار/مايو 2011 – 31 أيار/مايو 2012، فتسجل مواقف الأمين العام وما صدر عن الأمانة العامة للمؤتمر. لكنها لا تقدم صورة متكاملة عن نشاط الأعضاء، بسبب عدم تزويد إدارة المؤتمر بالأخبار.
 - كانت هذه الفترة حافلة بالتطورات الحسّاسة والخطيرة، وكان أعضاء الأمانة العامة وأعضاء المؤتمر في قلب هذه الأحداث، وحملت التحولات في بعض البلدان أعضاء من المؤتمر إلى سدّة المسؤولية كما حصل في المغرب واليمن وتونس ومصر، ونجح عضو الأمانة العامة للمؤتمر د. مجدي معصراوي في انتخابات مجلس الشورى المصري، والأعضاء السادة: أمين اسكندر، د. محمد السعيد إدريس، محمد منيب جنيدي، في انتخابات مجلس الشعب المصري.

وفي هذا المجال لا بدّ من التوقف عند الثقة الكبيرة التي أعطاها ملايين المنتخبين المصريين في انتخابات رئاسة الجمهورية لعضو الأمانة العامة للمؤتمر سابقاً أ. حمدين صباحي، وعضو المؤتمر د. عبد المنعم أبو الفتوح.

1- على المستوى التنظيمي

 أولاً: مقررات المؤتمر القومي العربي الثاني والعشرين
 بعد انتهاء الدورة الثانية والعشرين للمؤتمر القومي العربي، تم العمل على:
 1 – تعميم البيان الختامي من خلال:
- إرساله إلى المؤسسات والنقابات والمؤتمرات العربية.
  - إرساله إلى الملوك والأمراء والرؤوساء العرب ورؤوساء بعض الدول الغربية بواسطة السفارات في لبنان
- إرساله للأعضاء بالبريد الإلكتروني.
  - إرساله إلى وسائل الإعلام العربية المرئية والمقروءة والمسموعة والإلكترونية.

ثانياً: قضايا تنظيمية وإدارية

اجتماعات الأمانة العامة

1- بدعوة من الأمين العام للمؤتمر القومي العربي أ. عبد القادر غوقه، عقدت الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي اجتماعاً في فندق البريستول في بيروت بتاريخ 4/2/2012، وبحضور الأمينين العامين السابقين أ. معن بشور (لبنان)، وأ. خالد السفياني (المغرب)، ونائب الأمين العام للمؤتمر أ. عبد الملك المخلافي (اليمن)، والأعضاء السيدات والسادة التالية أسماؤهم (حسب التسلسل الأبجدي): أحمد الكحلاوي (تونس)، د. خضير المرشدي (العراق)، رجاء الناصر (سوريا)، د. زياد حافظ (لبنان)، د. ساسين عساف (لبنان)، غناء المقداد (اليمن)، د. ماهر الطاهر (فلسطين)، ماهر مخلوف (مصر)، محمد أبو ميزر (فلسطين)، محمد حسب الرسول (السودان)، د. محمد السعيد ادريس (مصر)، محمد منيب جنيدي (مصر)، د. هاني سليمان (لبنان).
وغاب عن الاجتماع بعذر الأمين العام السابق د. خير الدين حسيب، والأعضاء السيدات والسادة (بحسب الترتيب الأبجدي): أمين اسكندر (مصر)، تيسير مدثر (السودان)، حسن لعريبي (الجزائر)، الخليل ولد الطيب (موريتانيا)، د. سليم الحص (لبنان)، عبد الإله المنصوري (المغرب)، د. عبد الوهاب القصاب (العراق)، د. عدنان عمران (سوريا)، د. علي فخرو (البحرين)، فهمي هويدي (مصر)، د. كمال الطويل (فلسطين/أمريكا)، مجدي معصراوي (مصر)، د. محمد الأغظف الغوتي (المغرب)، د. محمد الحموري (الأردن)، د. محمد المسفر (قطر)، محمد فائق (مصر)، د. مصطفى نويصر (الجزائر)، منى النشاشيبي (فلسطين/بريطانيا)، د. وميض نظمي (العراق)، د. يوسف مكي (السعودية).
كما حضر الاجتماع مساعدة الأمين العام للشؤون الإدارية والتنظيمية رحاب مكحل.
بعد أن استهل المجتمعون اجتماعهم بالوقوف إجلالاً لأرواح شهداء الأمة ولمن رحل من أعضاء المؤتمر ما بين دورتين لاجتماع الأمانة العامة، وفي مقدمهم الأمين العام السابق عبد الحميد مهري (الجزائر)، وعضو الأمانة العامة السابق عبد القدوس المضواحي (اليمن)، وأعضاء المؤتمر د. حسان مريود (سوريا)، وبهجت أبو غربية (فلسطين/الأردن).
ثم قدموا التهنئة للأخوة أعضاء المؤتمر ممن حملتهم الانتخابات التشريعية إلى مقاعد نيابية في المغرب ومصر وتونس.
وصدر عن الاجتماع القرارات التالية:
- الموافقة على اقتراح قدّمه الأمين العام بتعديل الفقرة (4) من المادة الخامسة للنظام الأساسي للمؤتمر، والفقرة (ه) من المادة الثالثة من النظام الداخلي للمؤتمر والتي تنص على:
"يحق لأعضاء الأمانة العامة في اجتماع عادي اختيار ما لا يزيد عن عشرة أعضاء من المشاركين في تجمّع المؤتمر من ذوي الخبرة والحكمة، وإضافتهم لعضويتها إذا دعت الحاجة لذلك".
مؤكّداً أن الأمانة العامة وبعددها الأساسي (25 عضواً مضافاً إليهم الأمين العام والأمناء العامين السابقين) لا تحتاج لأكثر من خمسة أعضاء إضافيين، مشدداً على ضرورة أن يكون الاختيار لأسباب واضحة وجدّية، منها:
- اختيار عضو من تجمع المؤتمر من أحد الأقطار التي لم تمثّل في الأمانة العامة.
- اختيار أحد الشخصيات الثقافية أو الوطنية البارزة ممن يشكّل إضافة نوعية، إنْ على المستوى الفكري أو السياسي أو النضالي.
- ولمعالجة الوضع المالي الصعب للمؤتمر والذي انعكس على العديد من جوانب العمل، مثل عدم القدرة على عقد اجتماعات دورية للأمانة العامة واللجنة التنفيذية، وعدم زيارة الأمين العام للأقطار أو القيام بمبادرات جادّة ومستمرة قرروا ما يلي:
أ. تفعيل الفقرة (3 – ج) من المادة السادسة في النظام الداخلي للمؤتمر القومي العربي والتي تنص على: تسقط العضوية "إذا لم يسدّد العضو اشتراكه لسنتين متتاليتين ويجوز للجنة التنفيذية، بصورة استثنائية، تأجيل استيفاء الاشتراكات أو تعليق العضوية لمدة معينة لاستيفاء الاشتراكات".
وتنفيذاً لذلك تقرر العمل الجاد على جمع الاشتراكات وتكليف أعضاء الأمانة العامة بالقيام بهذه المهمة في أقطارهم.
كما قرروا أن توجه إدارة المؤتمر رسائل خاصة بهذا الموضوع، مع إشارة إلى أن العضو الذي لا يسدّد اشتراكه لا ترسل له الدعوة لحضور المؤتمر القادم، وأن يكون تنفيذ هذا الإجراء في إطار تعزيز الالتزام باستقلالية المؤتمر لا بعقلية الإقصاء والإبعاد.
وأقرّ المجتمعون الميزانية التقديرية لعام 2012،
- فيما يخص المؤتمر القومي العربي الثالث والعشرون قرروا:
أ. تكليف أعضاء الأمانة العامة الذين سيحضرون ندوة مركز دراسات الوحدة العربية في تونس بتاريخ 6/2/2012، مع عضو الأمانة العامة أ. أحمد الكحلاوي إجراء الاتصالات اللازمة لانعقاد الدورة هناك.
ب. تكليف مساعدة الأمين العام للمؤتمر أ. رحاب مكحل بإنجاز حجز احتياطي في فندق البريستول في بيروت.
ج. أن يكون تقرير حال الأمة لعام 2011، الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية خلفية لمناقشات المؤتمر يعمل على إعداد ملخص لها د. محمد السعيد ادريس، وهي رؤية المؤتمر للتطورات، ويقدمه في الجلسة الأولى للمؤتمر.
د. تكليف أ. معن بشور بإعداد ورقة القضية الخاصة حول "سبل استنهاض التيار القومي العربي".
ه. تكليف الأمين العام أ. عبد القادر غوقه  بإعداد تقرير سياسي حول تطورات عام 2011.
و. تكليف مساعدة الأمين العام للشؤون الإدارية والتنظيمية بإعداد تقرير حول مواقف ومبادرات المؤتمر ما بين 31 أيار/مايو 2011 – 31 أيار/مايو 2012.
 ز. قرر المجتمعون تأليف لجنة خاصة لمتابعة ترتيبات المؤتمر القادم، تضم كل من الأمين العام أ. عبد القادر غوقه، والأمين العام السابق أ. معن بشور، ونائب الأمين العام أ. عبد الملك المخلافي، وعضو الأمانة العامة أ. أحمد الكحلاوي، ومساعدة الأمين العام للشؤون الإدارية والتنظيمية أ. رحاب مكحل.
 - ناقش المجتمعون الأوضاع السياسية العامة، وقدّم الأمين العام للمؤتمر أ. عبد القادر غوقه والأمينين العامين السابقين أ. خالد السفياني وأ. معن بشور تقريراً شفهياً حول وفد "المبادرة الشعبية العربية لمناهضة التدخل الأجنبي في سوريا ودعماً للحوار والإصلاح"، الذي ضم السادة:
من المؤتمر القومي العربي: أ. عبد القادر غوقه (ليبيا) الأمين العام للمؤتمر، أ. خالد السفياني (المغرب) الأمين العام السابق للمؤتمر.
من المؤتمر العام للأحزاب العربية: أ. عبد العزيز السيد (الأردن) الأمين العام للمؤتمر، د. مصطفى عثمان إسماعيل (السودان) نائب أمين عام مؤتمر الأحزاب العربية، أ. حسن عز الدين (لبنان) نائب الأمين العام للمؤتمر، أ. قاسم صالح (لبنان) نائب الأمين العام للمؤتمر.
من المؤتمر القومي – الإسلامي: أ. طلعت مسلم (مصر) المنسق العام المساعد للمؤتمر، د. عصام نعمان (لبنان) عضو لجنة المتابعة للمؤتمر.
من هيئة التعبئة الشعبية العربية: أ. عبد العظيم المغربي (مصر) المنسق العام للهيئة، د. محمد أشرف البيومي (مصر).
من المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن: أ. معن بشور (لبنان) رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن والأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، د. زياد حافظ (لبنان) عضو الهيئة التأسيسية للمركز، أمين عام المنتدى القومي العربي، وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، ومعدّ ورقة عمل المنتدى العربي الدولي لمناهضة التدخل الأجنبي في سوريا، بيروت في 29/11/2011.
 واستعرضوا لما دار في لقائهم مع الرئيس السوري د. بشار الأسد بحضور مستشارته السياسية د. بثينة شعبان.
 كما قدّم أ. خالد السفياني وأ. رجاء الناصر ملخص حول لقاء مجموعة من الوفد مع هيئة التنسيق في سوريا الذي حضره رئيس الهيئة أ. حسن عبد العظيم، وأمين السر رجاء الناصر، وعدد من الأعضاء.
وقرروا استمرار دعم الأمانة العامة لجهود وفد المبادرة الشعبية العربية لمناهضة التدخل الأجنبي في سوريا ودعماً للحوار والإصلاح.
- بعدها قدّم المشاركون عرضاً للأوضاع في أقطارهم تناولت سوريا، العراق، السودان، فلسطين، اليمن، مصر، ليبيا، تونس، لبنان، وتوقفوا عند العلاقة بين التيارين القومي والإسلامي، وأصدروا بياناً عن الاجتماع.
 - وقرروا الاستمرار في متابعة أعمال اللجنة التحضيرية لعقد الملتقى العربي الدولي لمناهضة التمييز العنصري الصهيوني في جنوب إفريقيا في أواسط أيار/مايو القادم.
 - وحول مخيم الشباب القومي العربي
 أكّد المجتمعون على ضرورة انعقاد المخيم الثاني والعشرين للشباب القومي العربي في الصيف القادم،  متوجهين إلى مجلس أمناء المخيم بأهمية وضع الترتيبات اللازمة وإنجاحه.
- وسيعقد اجتماع ثان للأمانة العامة عشية المؤتمر بتاريخ 3 حزيران/يونيو 2012.

اجتماعات اللجنة التنفيذية

- بدعوة من الأمين العام للمؤتمر القومي العربي أ. عبد القادر غوقه، عقدت اللجنة التنفيذية للمؤتمر القومي العربي اجتماعاً بتاريخ 13/10/2011، في مقر المؤتمر في بيروت بحضور الأمين العام، ونائب الأمين العام أ. عبد الملك المخلافي (اليمن)، وأمين المال د. ساسين عساف (لبنان)، ود. يوسف مكي (السعودية)، كما حضرت الاجتماع مساعدة الأمين العام للشؤون الإدارية والتنظيمية أ. رحاب مكحل.
ونظراً لتوافر النصاب أعلن الأمين العام افتتاح الجلسة، وتوقفوا عند المشكلة المادية التي تحول دون حضور بعض الأعضاء بسبب محدودية إمكاناتهم مما يتوجب تعزيز الوضع المالي للمؤتمر
وناقشوا بعد ذلك الأوضاع العامة وترتيبات الدورة 23 للمؤتمر، وقرروا عقد اجتماع مشترك مع أعضاء اللجان التنفيذية لكل من المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي – الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية إضافة إلى الأمناء العامين السابقين لمناقشة المستجدات وما يجري على الساحة الإقليمية والدولية وموقع هذه المؤتمرات في الحراك الشعبي العربي، وقد انعقد هذا الاجتماع المشترك مساء يوم 13/1/2012، وحضره عن المؤتمر القومي العربي الأمين العام أ. عبد القادر غوقه، والأمينين العامين السابقين د. خير الدين حسيب وأ. معن بشور، ونائب الأمين العام أ. عبد الملك الخلافي، وأعضاء اللجنة التنفيذية د. ساسين عساف، أ. محمد أبو ميزر، د. يوسف مكي، ومساعدة الأمين العام للشؤون الإدارية والتنظيمية أ. رحاب مكحل، وعن المؤتمر القومي – الإسلامي المنسق العام أ. منير شفيق، والأمين العام المساعد اللواء طلعت مسلم، ود. إسماعيل الشطي، ود. عصام نعمان، ومدير المؤتمر د. أسامه محيو، وعن المؤتمر العام للأحزاب العربية الأمين العام أ. عبد العزيز السيد، ونواب الأمين العام د. نافع إبراهيم نافع، أ. حسن عز الدين، ومنسق الشباب أ. عبد الله منيني.
- بدعوة من الأمين العام للمؤتمر القومي العربي أ. عبد القادر غوقه، عقدت اللجنة التنفيذية للمؤتمر القومي العربي اجتماعاً يومي 7 و 8 نيسان/أبريل 2012، في مقر المؤتمر في بيروت برئاسة نائب الأمين العام أ. عبد الملك المخلافي (اليمن)، لاعتذار الأمين العام، وبحضور أمين المال د. ساسين عساف (لبنان)، وعضوا اللجنة أ. محمد أبو ميزر (فلسطين/الأردن)، ود. يوسف مكي (السعودية).
كما حضرت الاجتماع مساعدة الأمين العام للشؤون التنظيمية والإدارية أ. رحاب مكحل.
وتغيّب عن الاجتماع بعذر كل من السادة (بحسب الترتيب الأبجدي): أ. عبد الإله المنصوري (المغرب)، د. محمد السعيد ادريس (مصر).
وخصّصوا الجزء الأكبر من الاجتماع لتحضيرات الدورة 23 للمؤتمر والوضع المالي وأقروا ما تقدمت به الأمانة العامة في اجتماعها بتاريخ 4/2/2012، بالنسبة لمعالجة الأوضاع المالية.

اجتماعات الأقطار

 - انتظمت اجتماعات أعضاء المؤتمر القومي العربي في لبنان بدعوة من عضو اللجنة التنفيذية للمؤتمر د. ساسين عساف وانعقدت اجتماعات بتاريخ:4/6 و 8/8 و 4/10 و 14/11 و 19/11/2011، و 3/2 و 5/3 و 2/4 و 7/5/2012.
 - وبدعوة من نائب الأمين العام أ. عبد الملك المخلافي وعضو الأمانة العامة أ. غناء المقداد وفي إطار البحث بالدورة 23 للمؤتمر القومي العربي انعقد اجتماع للأعضاء في اليمن بتاريخ 10/5/2012.

الاستبيان
 

عملت الأمانة العامة عشية انعقاد الدورة 22 للمؤتمر على إعداد استبيان خاص برأي الأعضاء بتقييم وتطوير عمل المؤتمر، وقد وزعت نسخ منه مع أوراق المؤتمر، ثم أعادت إدارة المؤتمر توزيعه بواسطة البريد الإلكتروني مرتين، وقد وصل حتى تاريخ 31/6/2012، (50) استبياناً، وهو عدد قليل لا يخوّل اللجنة إعداد الدراسة الموضوعية.

الموقع الإلكتروني والنشرة
 

- عملت إدارة المؤتمر على استكمال إدخال مواد الصفحة الإلكترونية (www.arabnc.org) مما يتيح فرصة للمتصفح بالاطلاع على جميع البيانات الصادرة، وكذلك المواقف والمبادرات، إضافة إلى الأبواب الثابتة من أهداف المؤتمر واستراتيجيته وخطة عمله، ونظامه الأساسي والداخلي ونشاطاته السابقة.
 - أما بالنسبة للنشرة ورغم الرسائل المتكررة للأعضاء فلم نتوصل بالأخبار التي تشكل المادة الأساسية لإصدارها.


العلاقة مع المؤتمرات القومية
 

- استمر التنسيق ما بين الأمناء العامين للمؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي – الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية، بلقاءات غير منتظمة وكلما أتيحت الفرصة لوجودهم في نفس الموعد في بيروت، وكانت تلك اللقاءات مناسبة لمناقشة التطورات على المستوى العربي والدولي.

بيانات ومواقف المؤتمر

- بتاريخ 12/11/2011، أصدرت الأمانة العامة بياناً يدعو إلى وقف الاعتداءات في العراق والإفراج عن كل المعتقلين، وحذّر البيان من الحملات الاستباقية التي تشنها الحكومة عشية الانسحاب الأمريكي المرتقب، والتي تصب الزيت على النار، كما دعا إلى الإفراج عن كل السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي في كل العواصم العربية.
- بتاريخ 14/11/2011، ورداً على قرار مجلس وزراء الخارجية العرب بتاريخ 12/11/2011 حول سوريا، أشار إلى أن ما صدر يشرّع الأبواب أمام تدخّل أجنبي خطير، وحذّر من تداعيات هذه القرارات وما سيترتب عنها من تعقيد الأوضاع في الداخل وعلى المستوى العربي والإقليمي، ودعا البيان القوى الحيّة لإنجاز حلّ تاريخي.
- بتاريخ 19/12/2011، رأى بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر أن جلاء قوات الاحتلال الأمريكي من العراق، بعد جلاء قوات حلفائها في مراحل سابقة، يشكّل حدثاً تاريخياً وتحولاً استراتيجياً داخل العراق وعلى الصعد العربية والإقليمية والدولية.. وحذّر من مخاطر استمرار مشروع الاحتلال ومفاعيله على صعيد الدولة والمجتمع والدستور والقوانين.
- بتاريخ 7/1/2012 صدر عن الأمانة العامة بيان أدانت فيه التفجيرات في سوريا، وكل عمل من شأنه سفك دماء السوريين، داعياً الأطراف المعنية إلى سلوك طريق الحوار والإصلاح ورفض كل أشكال التدخل الخارجي، الذي بات مرتبطاً بمشروع تدمير الكيانات الوطنية وتمزيق المجتمعات العربية لخدمة أجندات لم تعدّ خافية على أحد.
وأدان البيان التفجيرات في العراق ودعا إلى اعتماد لغة الحوار والمصالحة والمشاركة السياسية وإسقاط منطق الإقصاء والاستئثار، وصولاً إلى عراق عربي ديمقراطي تعدّدي موحّد يسقط مفاعيل الاحتلال الذي هزم جيوشه بمقاومته وصمود شعبه.
- بتاريخ 24/1/2011 وحول قرارات الجامعة العربية حول سوريا صدر بيان عن الأمانة العامة رأت فيه أن دور الجامعة العربية كان وسيبقى مساعدة الدول الأعضاء في ما تواجهه من أزمات، وفي توفير أجواء الحوار بين الأطراف المتنازعة داخلها، وفي وقف التحريض الإعلامي والعنف الدموي.
- بتاريخ 4/2/2012 صدر عن اجتماع الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي بيان ركّز على ضرورة التمسك بالثوابت التي يقوم عليها المؤتمر في معالجة أي تطور في الأقطار العربية، ورأى ضرورة الحفاظ على التلاقي بين تيارات الأمة ورفض العودة إلى مربع التناحر والتنابذ، وأكّد كذلك أن فلسطين والاستقلال الوطني هما البوصلة والمعيار، وأن الحرية هي الهدف الذي لا تنازل عنه.
وأعلن دعمه لجهود وفد المبادرة الشعبية العربية في سوريا لمناهضة التدخل الخارجي ودعم الإصلاح والحوار.
- بتاريخ 10/2/2012 صدر بيان إدانة للتدخل الأمريكي الفاضح بما يسمى بالتحقيق القضائي المصري في قضايا التمويل الأجنبي لمنظمات مصرية، معتبراً أنه صورة جديدة لهذا التدخل الأجنبي المتمادي في كل شؤوننا الداخلية، داعياً لرفض كل أشكال التدخل في أي قطر من أقطار الأمة.
- بتاريخ 15/2/2012 صدر عن الأمين العام للمؤتمر بيان استنكار تحطيم نصب يرمز للرئيس جمال عبد الناصر في مدينة بنغازي، مؤكداً أن الثورة فعل بناء وحضارة وتقدّم، وتواصل أجيال وكفاح، مطالب بإعادة بنائه.

راحلون

خسر المؤتمر في الفترة ما بين انعقاد الدورتين 22 و23 كوكبة من أعضائه المناضلين والرموز القومية التي لعبت دوراً كبيراً في الحياة النضالية العربية وفي حركات تحرر الأمة من الاستعمار.
- في 2/9/2011 نعى المؤتمر المهندس عبد الرحمن النعيمي الذي توفي بعد صراع طويل ومرير مع المرض، حيث أمضى أربع سنوات ونيف في غيبوبة، وهو أحد أبرز المكافحين في سبيل وحدة الأمة العربية وتحريرها وتقدمها والرئيس المؤسس لجمعية العمل الوطني الديمقراطي في البحرين، والذي أمضى نصف عمره بين السجون والمنافي وبقي معبراً أصيلاً للدور الوطني والقومي الديمقراطي للحركة التحررية في البحرين، وله عدة كتب باسمه وباسم مستعار (سعيد سيف) فرضه ظروف النضال السري والمنافي.
في 23/9/2011 وبدعوة من المنتدى القومي العربي وأصدقاء المناضل الراحل عبد الرحمن النعيمي أقيم في دار الندوة في بيروت لقاء تحية لروح الراحل حضره حشد من الشخصيات الثقافية والسياسية والحزبية والنقابية، افتتحت اللقاء أ. رحاب مكحل مساعدة الأمين العام للشؤون التنظيمية والإدارية، وتحدث كل من: أ. معن بشور الأمين العام السابق للمؤتمر، أ. داوود المراغي عضو قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أ. أحمد مرعي نائب الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية، د. إسماعيل الشطي عضو لجنة المتابعة للمؤتمر القومي – الإسلامي، د. خير الدين حسيب الأمين العام السابق ورئيس مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية، د. رغيد الصلح، د. عبد الحسين شعبان، د. كامل مهنا رئيس مؤسسة عامل، د. هاني سليمان عضو الأمانة العامة، أ. عبد الله النيباري النائب الكويتي السابق.
- في 14/12/2011، نعى المؤتمر الدكتور عبد الجبار سليمان أرزيك الكبيسي رئيس التحالف الوطني العراقي، أحد قادة المقاومة العراقية والذي عمل على بناء الجسور بين القوى السياسية العراقية المناهضة للاحتلال من أجل ترسيخ الوحدة الوطنية العراقية.
- في 24/12/2011، نعى المؤتمر الدكتور في الاقتصاد حسان مريود (سوريا) ابن أحمد مريود أحد أبرز مقاومي الاستعمار الفرنسي والذي استشهد في أحد معارك المواجهة.
وكان الفقيد حسان مريود قد شارك مع  رفيق دربه المرحوم منصور سلطان الأطرش في تأسيس هيئات شعبية لنصرة قضايا الأمة من أبرزها اللجنة الشعبية لدعم الانتفاضة وتجمع لجان نصرة العراق قبل احتلال العراق، وهو عضو مجلس الرئاسة ووزير الخارجية السوري في الستينات.
نظم المنتدى القومي العربي وأصدقاء الراحل في لبنان لقاء تأبيني للدكتور حسان أحمد مريود، تحدث فيه الأمين العام للمؤتمر أ. عبد القادر غوقه والأمينان العامان السابقان د. خير الدين حسيب، وأ. خالد السفياني، وعضوا الأمانة العامة أ. غناء حيدر المقداد، وأ. محمد أبو ميزر.
كما تحدث كل من أ. منح الصلح رئيس مجلس إدارة دار الندوة، كلمة الرئيس د. سليم الحص ألقاها د. حيان حيدر، الوزير السابق د. عصام نعمان، أ. ممدوح رحمون، النائب السابق منيف الخطيب، أ. الناصر دريد (العراق) (أستاذ جامعي)، أ. عبد الله عبد الحميد، منسق أنشطة المنتدى القومي العربي، وألقى كلمة العائلة أ. لؤي مريود.
- في 30/1/2012، نعى المؤتمر أحد مؤسسيه البارزين وأمينه العام (1995 – 2000) المجاهد الجزائري الأمين العام السابق لجبهة التحرير الجزائرية الأستاذ عبد الحميد مهري الذي أفنى عمره بالكفاح من أجل تحرير بلاده ونصرة قضايا أمته، فانتسب في شبابه إلى الحركة الوطنية الجزائرية ليصبح بعد سنوات من مؤسسي جبهة التحرير الجزائرية التي أطلقت الثورة في 1/1/1954، كما شغل مناصب وزارية ودبلوماسية في حكومات الثورة كما الاستقلال.
واعتبر المؤتمر أن الأمة خسرت برحيل عبد الحميد مهري حكيماً صافياً نقياً من سياسييها وقيادييها، شجاعاً لا يجامل في حق ولا يساوم في مبدأ ولا يهادن في قضية عادلة، مستعد لتحمل المعاناة والتضحية والحصار في سنوات عمره الأخيرة، كما تحمّلها بكل بسالة في أيام الثورة الطويلة.
وخلال وجود المرحوم عبد الحميد مهري في المستشفى وقبل يومين من وفاته، قام الأمين العام السابق الأستاذ معن بشور بزيارة الجزائر لعيادته والوقوف إلى جانب عائلته ورفاقه.
وقد كان مأتمه استفتاء على موقعه وقدرته على جمع كل الأطياف والتيارات الجزائرية.
كما خصصت العديد من الصحف الجزائرية البارزة أعداداً بأكملها حول الفقيد وتاريخه وخصاله ونضاله من أجل الاستقلال ووحدة وديمقراطية الجزائر، إضافة إلى اهتمام العديد من الوسائل الإعلامية المسموعة والمقروءة.
وتقديراً للأستاذ عبد الحميد مهري نظم الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي الأستاذ خالد السفياني بالتعاون مع أعضاء المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي – الإسلامي في المغرب والأحزاب المغربية حفل تأبين في المغرب بمدرج تلماجي بكلية العلوم في الرباط شارك فيه الأمين العام الأستاذ عبد القادر غوقه والأمين العام السابق الأستاذ معن بشور.
ونظمت عائلة الفقيد الأستاذ عبد الحميد مهري تأبينية بعد مرور شهرين على وفاته في قصر الثقافة بالعاصمة بتاريخ 31 آذار 2012 تحدث فيها أصدقاء وشخصيات سياسية، وتليت في الاحتفال كلمتان لكل من الأمينين العامين السابقين د. خير الدين حسيب، وأ. خالد السفياني، وشاركت مساعدة الأمين العام للشؤون الإدارية والتنظيمية أ. رحاب مكحل بهذا الاحتفال، وألقت كلمة، كما تحدث عضو الأمانة العامة للمؤتمر سابقاً ومنسق اللجنة التحضيرية للاحتفال د. علي بن محمد، وأعضاء المؤتمر د. عثمان سعدي، ومبارك بوكعبة، إضافة لعدد من الشخصيات الجزائرية منهم: الأخضر الإبراهيمي وعبد الله عثامنية.
- في 6/1/2012 نعى المؤتمر الطبيب عبد القدوس المضواحي أحد مؤسسي المؤتمر وعضو أمانته العامة في دورات عدّة وأحد القيادات الناصرية التاريخية في اليمن، وأحد مؤسسي التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في اليمن، وأحد أبرز قادة المعارضة اليمنية في عهد الرئيس علي عبد الله صالح منذ أواخر السبعينات.
ونظم المنتدى القومي العربي وأصدقاء الراحل بتاريخ 3/2/2012، في لبنان احتفال تأبيني في ذكرى الأربعين للمرحوم المضواحي، تحدث فيه الأمين العام أ. عبد القادر غوقه والأمين العام السابق د. خير الدين حسيب، والأمين العام السابق أ. خالد السفياني، ونائب الأمين العام أ. عبد الملك المخلافي وأعضاء الأمانة العامة د. محمد السعيد إدريس، د. محمد منيب جنيدي، وأ. ماهر مخلوف، ومساعدة الأمين العام للشؤون الإدارية والتنظيمية أ. رحاب مكحل، كما تحدث أيضاً كل من شهاب المضواحي الذي ألقى كلمة باسم محمد سالم باسنودة (رئيس مجلس وزراء اليمن)، أ. إلياس سحاب (لبنان)، أ. خليل الخليل (نائب رئيس التنظيم الشعبي الناصري)، الوزير السابق عبد الرحيم مراد (رئيس حزب الاتحاد)، أ. كمال شاتيلا (رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني)، د. أحمد العبيد (السودان)، وكلمة العائلة ألقتها ابنته رباب المضواحي.
كما نظمت الجامعة اللبنانية الدولية احتفالاً تأبينياً للمضواحي بصفته أحد أعضاء مجلس أمنائها، تحدث فيه إضافة إلى رئيس الجامعة عضو المؤتمر أ. عبد الرحيم مراد، كل من عضوي المؤتمر الوزير السابق أ. بشارة مرهج، د. مجدي حماد، والكاتب العربي أ. إلياس سحاب.
- في 27/1/2012 نعى المؤتمر أ. بهجت أبو غربية المعروف بشيخ المجاهدين الفلسطينيين، نظراً لمشاركته في كافة مراحل النضال الفلسطيني (1936 – 2011)، والمعروف بمبدئيته الشديدة ومعارضته لأي حلول تسووية لقضية فلسطين، وبالتزامه القومي الأصيل وتأكيده الدائم على البعد القومي العربي للقضية الفلسطينية.
وقد نظم احتفال بذكرى الأربعين في الأردن تحدّث فيه الأمين العام السابق أ. معن بشور، إضافة إلى عضو المؤتمر المطران عطا الله حنا الذي منعته سلطات الاحتلال الصهيوني من السفر، فتحدث عبر الأقمار الصناعية من الكلية الإبراهيمية في القدس التي أسسها الشقيق الأكبر لأبي غربية، والتي عمل فيها الراحل مدرساً لسنوات عدّة، تحولت خلالها الكلية إلى معقل للنشاط الوطني والقومي.
كما تحدّث كل من المنسق العام المساعد للمؤتمر القومي – الإسلامي اللواء طلعت مسلم (مصر)، وأ. سلام أحمد (العراق)، أ. وهدان عويس رئيس النادي العربي في الأردن، د. صبحي غوشة، وأمين عام المؤتمر العام للأحزاب العربية أ. عبد العزيز السيد، ونجل الفقيد المهندس سامي بهجت أبو غربية.
كما تليت في الاحتفال رسائل موجهة من المناضل أ. بسام الشكعة من نابلس، أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، نائب أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي د. عبد المجيد الرافعي، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية الوزير اللبناني السابق أ. بشارة مرهج، وأمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أ. خالد عبد المجيد، كما تليت رسالة باسم الجندي الأردني الأسير لدى العدو الصهيوني أحمد الدقامسة.
- في 9/3/2012 نعى المؤتمر الدكتور فيصل الركبي طبيب الإنقاذ في فلسطين عام 1948 ومن مؤسسي حزب البعث.
- في 12/4/2012 نعت الأمانة العامة للمؤتمر الرئيس الجزائري الراحل أحمد بن بللا رمز الثورة الجزائرية وأحد منجزيها الذين نجحوا في إسقاط واحدة من أكبر الإمبراطوريات الاستعمارية في أواسط القرن الماضي.
وشارك في جنازته وفد من المؤتمر ضم الأمينين العامين السابقين أ. معن بشور وأ. خالد السفياني وعضو الأمانة العامة للمؤتمر د. هاني سليمان، وبتاريخ 18/4/2012، كما زار الأمين العام أ. عبد القادر غوقه السفارة الجزائرية في لبنان معزياً بالراحل الكبير.